شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 244)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 244)
المحتوى
المقاومة الفلسطينية كجزء من الهملة التي تستهدف
رأس المقاوية وجسدها المادي فوق الارض المحتلة.
غير أن اهداف هذه الغارة.تخطت هذا الثاطسق
لتسيب (ا يحجر » واحد اكثر من هدف محدد لها :
ومن هذه الاهداف اظهار التفوق الاسرائيلي على
العرب وايراز المقدرة الاسر اميلية على العمل في كل
الظروف وتيٍ أي مكان وزمان . وقد جاء في
تعليق لهريدة القدس « ان تدخل كوات اسرائيلية
تلب بيروت © تقتل وتدمر وتزرع الالغام » نذلك
خصوصا في بيروتث »© اليس بالمعجزة ولا بالقسوة
الخارقة . اذ ان أسرائيل بعد حرب حزيران 1551
تعتمد فاليا والشسواهد كثيرة على ضرب أضعسف
نقطة ضربة مذهلة لتظهر من ورائها امام المواطن
العربي بمظهر السوبرمان © ولتظهر التيادة
العسكرية في اسرائيل بمظهر العقل الجبار الذي لا
‎.٠‏ »© ( القدسن 15/ة/
«ا/اوا ) . وبين الاهداف الاخرى التي سيعت الى
تحتيقهسا الغارة الاسرائيلية © وهذا ما وعتسه
جماهيرنا داخل الوطن المحتل وخارجه جيدا »2 هو
تيئيس هذه الجباهمر من موضصوع المجابهة مع
اسرائيل والانتصار عليها .
الشعب في احدى اتتتاحياتها وهي تتساعل « ماذا
تعثي الغارة الاسرائيلية 4 انه اضضافة الى
استهدافها عددا من قادة المتاوية وزرغ بذور
الفشك بين الليثاتيين والفلسطيئيين فاته « يراد بها
حملة التيئيس النفيسي قتلسطيئنيا وعربيا » (الشعب
حدر رت )0 .
محاولة الإيقاع بين اللبنانيين والفلسطينيين : لقد
درجت اسرائيل منذ عملية ميوئيخ في ايلول
( سبتمبر ) 199/5 على تحميل السلطات الليئائية
ليس فقط مسؤولية العمليات الفدائية التي تتم عبر
الحدود التلسطينية ‏ اللبنانية » واتبا تحمييل
هذه السلطات مسسؤولية كافة العمليات التي تتم في
الخارج اي في اوروبا وانيا وافريقيا ‎٠.‏ وكان
الهدف الاسرائيلي من تحميل ليئان مسؤوليات
عمليات الحدود دفع السلطات الليئانية لايقاف
هذه العمليات ‎٠‏ وعندما نجحت اسرائيل في ذلك
صعدت من مطاليبها تجاه لبئان بتحبيله مسؤولية
العمليات الخارجية للايقاع بين السلطة اللبنانية
من جهة وبين منظمات المتاومة على غرار ما حدث
في الاردن في عامي ./ا1991/19 + وكانت عيلية
غرب خرانات النفط في الزهرائي قرب صيدا ابرز
دليل على محاولة الايقاع بين السلطة اللينانية من
يقفا أمام تحديه تحد ‎٠.‏
نتد قالت صحيئفة
جبة والمقاوية الفلسطينية من جهة ثانية ‎٠.‏ فقالت
صحيقة الضعب تحست هشئوان « نقطة التحول
ومؤشرات المستقبل: واشح في الماضي أن اسرائيل
كانت تطالب بالجهد من العمل التلسطيتي من
الأراضمي العربية 4 اي بابقاء الحدود هادثة
باردة . لكن تلك اأمرحلة تطورت الان الى الطلب
من هذه الدول :© ولبئان اضعفها » ان تيعد
التواحد الفلسطيني عن ارضها بككل كلي لا
جزئي » ( الشعب ةا ا(
التدس تحت عنوان « معاني ودلالات :
‎٠‏ وقالت صحيفة
التفسير
الاني العاجل يقول ان لبنان مستهدف في ذائه بن
خلال الصراع الاسرائيلي الفلسطيتي الذي يبلغ
اشده في هذه المرحلة © قاسرائيل لا تكف عن تحميله
مسؤولية احتضان العمل النلسسطيئي او ايوائه
وبالتالي تأخذ بيدها مهمة ضربه أو الضرب فوق
ارضه ... » ( القدسس 1597/5/16 )1 ‎٠‏
‏الشكوى اللبنانية الى مجلس الامن : لجأت
الملطات اللبنانية الى رفع شسكاوى رسمية الى
مجلس الامن وطنيث انعقاده للنظر في موضوع
الاعتداء الاسراثيلي على قلب مدينة بيروت وصيداء
وقد تناولت صحف الضفة الغربية هذا الموضيوع
بنقاش مستئيض لتبين أنالطريق إلى درء الاعتداءات
الاسرائيلية المتكررة على اراضي وشعوب الامة
العربية لن يمر عبر اروتةمجلس الام نالدولي.فقالت
صحيئة التدس تحت عنوان « عيبليةٌ بيروت ؛ لقد
اصيح العدو قبل الصديق يتوقع منا في مثل هذه
النكبات 4 وكأنها تمثيلية تتكرر بعد كل مأساة :
يبدأ الزعماء العرب باستنكار الحادث ثم يتبع ذلك
الخطابات الحياسية وعتد الاجتماعات ثم ترسل
الفكاوى الى الاءم المتحدة ومجلس الامن » ويرتاح
الحكام العرب حين يخرج الشعب العربي « طيب
التلب » في كل مكان في تذلاهرات يشترك فيها حتى
الحكام المنافقين او من ينوب عتهم . وهكذا تتنفس
الشمعوب ثم تنسى ... وتنتهي المسرحية ويسدل
المتار ويغدو يعدها المسؤولون وكأن كييثًا لسم
دكن » ( القدس 15/ر؟/15959 )ء
الشعب في امتتاحية لها « أن تلجاً اية دولة عريية
في خلروف الاحتلال الامر اثيلي للارض العربية ومنطق
اللاسام واللاحرب ؛ ترفع اية.شكوى ضد اسرائيل
بالنفس 4 والى مجلس الامن العتيد بالذات ؛ وفي
لل التحييز والامتياز الصارخين باستعمال (النيتو)
عند القرار او مهاولة ممارسسة تنفيذه » فاير لن
يؤدي في النتيجة الا الى مسرحية الادانة ان تحتقثت»
‏وقالت جريدة
‏فحق
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39477 (2 views)