شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 252)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 252)
المحتوى
يتجاهلها خاضة لعدم .تطبيق الجائب الليئاني الاتفاق
الذي تم الوصول اليه بين الحافظ وعرفات ( ف
اجتماع المتاصد ) . كيا ذكرت « الحياة » ( 4/ره )
. ان الحافظ قال في اثناء اجتماعه بجنيلاط انه يعبل
على حل المشاكل التي تعرضى عليه وان المشكلة عي
في أن كثيرا من هذه المشاكل لا يعرضي عليه 3
ويؤكد هذا الامر التصريح الذي أدلى به رشيد
كرامي ( 5/ره ) والذي جاء فيه « من يحكم ومجلس
الوزراع لي يدع بعد للانعقاد ؟ ومن أعطي الاوابر 1
وهل هذه الاوامر من رئيس الحكوية آم من شي
رئيس الحكومة . أن غير المسؤول لا ييكن أن يكون
مسؤولا . وعلى كل حال فان رأينا واضيح وهو أن
على الحكوية ان تتحمل مسؤولياتها او تذهب م
( المحرر 5/ه ) غير أن الرئيس الحافظ لم يقدم
استقالته في تلك الليلة وائما ادلى في السساعة
الواحدة يعد منتصقه الليل بتصريح قال فيه بعد
الجهود المشتية التي بذلتها طوال هذا اليوم وحتى
ساعة متأخرة من الليل اعتزيت تقديم استقالتي
الى الرئيس فرنجية © ولما قصدته لتقديمها وجدته
دخل مخدعه للنوم فأرجأت استقالتي ألى قد ‎٠‏ وفي
هذه الاثناء طرأت تطورات ابجابية اثمنى أن تؤدي
الى تغيير موقفي في الصباح ونحن في انتظار هذا
الصباح لكي أقدم على احدى الخطوتين »6 . وكانت
هذه التطورات التي اشار اليها الحافظ هي سا
اسفرت عنه الاتصالات بين السلطة اللبنائية
وتيادة حركة المقاومة التي قال عنها حجنبلاط « ان
اتصالات اليوم كانت اتابعة المساعي لتنفيد
البروتوكولات التي كنت اعمل على أساسها عنديا
كنت وزيرا للداخلية ... والمهم ان تطوف. اللجنة
المشتركة من توى الامن و القدائيين اشع كل التياس
على الحواجز وتعود امياه الى مجاريها بكل حكمة
وروية » ‎٠‏ وصبيحة الجبعة ( 4/ره ) اذيع مايلي :
على اثر الاتصالات المستيرة التي بدأها رئيس
الحكوية الدكتور امين الحافظ مع زعياء المقاومة
النلسطينية عقد اجتماع بين ممثل عن الجيثى
وممثل عن المتقاوية صدرت على اثره المقررات
المشتركة الائية : اولا ‏ وقنف اطلاق الثار وقفا
تاما في جبيع المناطق : ثانيا . عودة قوى الجيش
والمقاومة الى مراكزها السابقة قبل التوتر ©»
ثالثا ‏ ازالة كل الاسياب التي أدت وقد تؤدي
في المستقيل الى أي اشكال بين الاخوة ‎٠‏ وقالت
« التهار 0 ( ه/ره ) انه تولى تبثيل. الجيش سعاون
رئيس الاركان العقيبد موسسى كتثعان بينيا عمثل
المقاومة ابى الزعيم وهما وقعا الاتفاق السساعصة
الثالثة والنصف فجر! . واعلن انه تم تشكيل
مكتب ارتباط مشترك بين الجيشش و الندائيين ولجان
مشتركة من ضياط من الطرفين غايتها الاشراف على
وتق اطلاق النار وعلى تننيذ الاتفاق واعادة المياه
الى مجاريها .
كانت هذه أبرز أحداث اليوبين التي انتهت بالاتفاق
على وقف اطلاق النار . غير ان عليئا ان ثيرز هنا
دور القوى والاحزاب ومواقفها في هذه النترة ثم
نثتقل الى رصد الاصداء العربية .
استقطب السيد كمال منبلاط نقاطات الاحزاب
والقوى التقدمية في لبنان وكان منزله طوال الازمة
كلها ملتقى لميئلي هذه القوى والاحزاب © التي
تشطت في الاتصالات والضغط لوقفه القتال ‎٠‏ وكان
تأكيد جنبلاط منذ بداية الازمة على غرورة التمسك
بالاتفاقات المعقودة بين المقاومة والسلطات
اللبنانية . خفي تصريح له ادلى به يعد نشوب القتال
قال « كان في الامكان تفادي هذه المعركة لو أن
السلطة الادارية لجأت إلى تنفيذ الاتفاقات
والبروتوكولات التي وقعت سابقا بين وزارة
الداخلية والحجيش من جهة والمقاومية الفلسطيتية
من جهة أآخرى . وهذه الاتفاقاتث تنثلم طريتة حل
كل المشاكل التي قد تنجم والتي لا ينجو منها أحد
ولا يستطيع تجنيها احد ‎٠.‏ ويحدث مثلها بين
اللبئائيين و اللطة كما يحدث مثلها بين أي شعب
وأي قوى نظامية ... وهناك لجان مشتركة وهيئات
نصت عليها هذه الاتفاتات يجب أن تقوم بواجيها
كي تجئينا في ما بعد ما حدث اليوم من مجزرة حتيقية
ومن هأساة . وئحن نعلم حساسية الشعور التي
بلغت شسأوها عند كل فلسطيئي في هذا البلد نظرا
الى اوضاع حكومات العالم العربي وواقع اللاسلم
واللاحرب والى الهجمات التي يشنها عليهم
الاسرائيليون جوا وبحرا وائزالا بريا كبا حصل
اخيرا في بروت حيث لم تحشد الدولة حشودها
لقطع الطريق عن ‎7١‏ نيرا دخلوا شوارع بيروت
ففعلوا ما ثعلو! طوال سسامتين ونصقه ساعهة
وانسحبوا ولم يقف في وجههم جندي واحد ‎٠‏ فيجب
ان ندرك جميعا الفشعسور الذي يتملك اخواتنا
الفلسطيئيين وجميع الوطتيين المخلصين في لبئان
وتخوفهم من هذه الحرب الابادية التي تشنها
سلطات قل ابيب عليهم تحت نظر السلطة اللينائية
والحكم اللبنائي الذي لا يحرك سماكنا علي الاطلاق
وه ؟
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39477 (2 views)