شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 262)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 262)
المحتوى
الفلسطينية ( ه/ره ) حول هذا الموضوع ما يلي
‎٠‏ ... تعجب من وصففه الوجود القلسطيني على
ارضى لبتان بأنه جوش احتلال © ففي الوقت الذي
تحرص فيه كل ألحرص على سيادة لينان قافتا
نصر على أن يبقى الوجود النلسطيئي في لبئان بكل
طاقاته متوجها لمهيته الاساسية والاعداد الكايل
والعيل الدائب لتحرير الارض وإستعادة الوطن
السليب ‎٠‏ اين يمارسنى الكعبه الفلسطيئني ذلك
الاحتلال الموهوم ؟ هل تقيده باحكام اتفاقية القاهرة
وتمسسكه بحته في الدناع عن وجوده وكرامثه داخل
مخيماتة يجعله جيشى احتلال ؟ هل ذلك هو المساس
بالسيادة اللبنائية ؟ وماذا يعني السماسم للسفارة
الامركنة آن تستقدم جنودا اميركيين تحت حجة
حراستها وهي في ارضى لبئانية ؟ كيقه يكون التواحد
التلسطيني المملم في المخييات الفلسطيئية دفاعا
عن هذه المثييات مساسسا بالسيادة ولا يكون
التواجد الامركي المسلح بكل ما يحمله من تحرك
متآمر على الجياهير اللبئانية وعلى الامة العربية
ماسسا يهذه السيادة ؟ » اما كيال حجتبلاط الذي كان
ادلى برأيه فيما ذكره الرئيس فرتجيه عن ( جيش
الاحتلال » في اليوم نفسه الذي ظهسر كيه هذا
التصريح © فقد عاد في ( هلره ) يؤكد وجهة نظره
في هذا الموضوع . فقد ادلى بتصريح قال فيه
« استغرب الرأي العام الوطني اللبئائي العربي
ما نسب الى بعض الشخصيات السياسية الكبيرة
في الدولة من تصريحات كأئه يقصد منها التحريض
العلئي على النلسطيثيين وعلى الثورة القلسطينية
‎..٠‏ نرجو أن تكون هذه التصريحات المتسوبة الى
شخص كبر في الدولة فير صحيحة وان يعمد الى
تكذيبها ‎..٠‏ يؤستنا ويحز ف نقوسئا ما ورد من
تسمية وجود جزء من شعب فلسطين على ارضش
لبنان يجيش الاحتلال . أن في هذا التعبير مهانة
للعرب جميعا في كل اتقطارهسم وآاحراجا
للبئائيين امام العرب وتدريها لا فائدة منه ولا يجوز
ان يمدر في حق آأخوة لنا وقع الاحتلال الصهيوني
في فلسطين على ارضيم وطردوا من ديارهم وشردوا
في الافاق العربية »© . كذلك أصدرت الاحزاب
والقوى الوطنية والتقدمية في لبئان بيانا ( 4/ره )
جاء فيه في هذا الصدد « لقد يدأنا تنسمع حديثا
غرييا عن « جيششى احتلال » لا يتيبل المسسؤولون
بوجوده. ‎٠.‏ اتنا نرفضش رفضا قاطعا هذا المنطق
الذي يعتير الاخوة الفلسطيئيين وطليعتهم حصركة
' المقاومة « جيش احتلال » 4 فالجياهير اللبئانية
والنلسطيئية تدرك جيدا أنها تتفه في خُندق واحد
وتقاتل شد عدو واحد »6 عدوها وعدو الشعوب
العربية كلها . وكان الاجدر بالذين وتنو! يعلتون
رفضهم لوجود « جيثى أحتلال »4 في لبئان ان يعلئوا
هذا الرقض في وحه جيش الاحتلال الحقيقي الذي
يستولي منذ سنوات على اراض لبئائية في الجئوب
باتتك تخضيع لسيطرته كليا ©» والذي فزا بيروت قبل
اقل من شهر دون أن يلقى مقاومة أو حتى محاولة
ردع 6 .
في هذا الجو سعت السلطة جادة الى تحقيق
أهدافها عن طريق السياسة بعد أن مهدت لذلك عن
طريق فرض الصدام على حركة المقاومة . ونستطيع
أن نتلمس مهحاور السلطة في هذا المسعى كما يلي :
منذ توقف الاشتباكات الاولى بدأت السلطة تشيم
انها في صدد البحث عن عقد اتفاق جديد مع المتاومة
يلغي اتفاق القاهرة . وقد ذكرت « المحرر » (م/ره)
ان اشاعات واسعة انتشرت يوم امس ( 4/ره )
حول الوصول إلى اتقاق جديد بين المقاومة
الفلسطينية والسلطات الليئانية يحدد اسسس العيل
الجديدة بين الطرفين على اساس. الغاء اتفاق
القاهرةٌ وفهم | نالسلطة هي مصدر هذه الشائعات»
وذلك لانها تخدم الاتجاه الذي تسير ذيه ‎٠.‏ وقد وجد
العميد ريمون اده فرصته في ذلك ليجدد مطالبته
بالغاء اتفاق القاهرة . ففي تصريح ادلى به يوم
نان ( نشرته « النهار ل كن ) قال « اكرر الآن
انه حان الوقت لالغاء اتفاق القاهرة وابداله باتفاق
سري يعقد بين السلطات اللينانية والمقاوية
الفلسطينية ولا يعلن عنه اي شيء بل يبقى سريا
يكل معنى إلكلمة »؛ شرط الا يمس سيادة ليثان © .
وقد اخذت « النهار » زمام الدعوة الاعلامية لهذا
الأتحاه ففي عددها الصادر يوم (/ا/ره) كان العئوان
الرئيسي فيها « يدأ الحوار الايجابي حول اتفاق
الكاهرة 6 . وكتبت عن هذا الاتفاق مقالاً رئيسسيا
قالت فيه « من حيث هو نص أعتير الوسطاء العرب
الذين دروا اتفاق القاهرة أن الظروف قد تخطته
لانه. كان جزءا من خطة عربية شاملة في حرب
‎..٠‏ أما اليوم غلم يعد على الحدود
شيء ؛ والخلاف ليس حول العمليات الفلسطينية
على الحدود ائما حول الامتيازات الممنوحة
للنفلسطيئيين داخل المان وفي المخيمات » . واشارت
« التهار » الى رغبة الرئيس فرنجيه في تعديل اتفاق
القاهرة وبأئها «لا يجوز أن تؤخذ على محيل التحدي
الاستتزاف
1
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7439 (4 views)