شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 263)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 263)
المحتوى
بل أنها وليدة حرصه على اسستئصال اباب كل
أزمة ممائلة في امتقيل » ,
هذا المحور 4 المفجه نحو الغاء اتفاق القاهرة »
كان يصب فيه رواغد فرعية تسعى الى تعزيزه
وتصعيدد ؛ متها الحديث عن السيادة اللدنانية »
فقد أوردت « الثهار » ( ه/ه ) ان الرئيس فرنحية
في !حاديثه مع الوسطاء العرب شندد على « انه
أقسم آليمين الدسستورية على المحافظة على سيادة
لبنان وهو ملتزم بقسمه التزاما تاما وكليا ولا يقيل
ان تكون هناك دولة من الدولة وان يكون هئاك
مسلحون في المدن او ضواحيها يسرحون وييرحون
ويروعون الناس ويخطفون ويحجزون الحريات
ويتصرئون كأنهم سلطة فوق السلطة الرسمية © ,.
وبي تصريح أدلى يه بيار الجميل © رئيس حزب
الكتائب ؛ ( نشرته « العمل » ره ) اكد هذا المعنى
« أنا أتساعل أي بلد في العالم يقبل أن يتواجد على
ارضه جيش احتلال رغم ارادته © واي بلد يقيل
ان يتنازل عن سيادته وعن مسؤولياته لاشخاص
وغئات مبهمة »4 , أما ريدون اده ( في تصريح نثرته
« النهار » لا/ره ) فقسد قال « ان نصوص اتفاق
القتاهرة ضد سيادة ليئان ») ‎٠‏ وقد اظهرت « الذهار »
( لا/ره ) أن ثمة تناقضا بين سيادة لبنان وحرية
العمل الفدائي « حتى أن الوسطاء العرب ليسوا
متفقين في الرأي حول هذه الصيفة فالبعض يرى
ان تعطى المقاومة مزيدا من الحرية ولا تفرض عليها
القبود باسم المطالبة باحترام السسيادة © بيئنيا
البعض الاخر يرى ان لا تخرج القاوية بنشاطها
على سسيادة لبنان وان تعمل من ضمن هذه السيادة.
ولا يقتصر تباين الاراء على الومسطاء العرب بل ان
هذا التباين موجود بين اعضاء الحكومة اتفسهم .
غالرئيس آمين الحاقظ ومعه الوزير علي الخليل
تساندهيا الاحزاب اليسارية التي تضغط وتصعد
موقعها الان من اجل الوصول. الى الصيفة التي
تؤمن مصلحة المقاومة وتضين لها حرية التحرك
والتشاط ؛ بينما يريد وزراء آخرون أن يتم وضع
الصيغة الجديدة في نطاق احترام سيادة لينان
واعتبار ان لا سلطة غير سلطة الدولة اللبنائية 6 ,
ومن الروافد الاخرى التي صصبت في مجرى الاتجاه
نحو الفاء اتقاق التاهرة » مقدارنة معاملة
الفلسطينيين في لينان يمعاملتهم في الدول العربية
الاخرى و« الإمتيازات © التي يتمتع يها الفلس طينيون
في لبنان . فالرئيس فرنجية ( كما ذكرت « النهار »
هله ) ذكر امام الوسطاء العرب « اتنا ستعامل
511
اخو اننا الفلى_طيئيين كما تعاملهم الدول العربية +
مستعدون لتطبيق ذلك يكل دقة . ان الانظمة المرعية
والقوانين التي تنفذ وتطبق على المواطن الليناني
ستئفك كذلك وتطيق على الاخوان النتتسسطينيين ‎..٠.‏
‏ولا يجوز أن يكون المواطن اللبناني خاضمعا للقوانين
بيتما الفلسطيني قوق الكانون او ان يكون مواطنا
ممتازا واللبناني مواطنا من الدرجة الثانية » ,
و« الامتيازات » التي اسار اليها الرئيس فرتجية
لا تتعلق بحق المواطنة في الدولة وائمأ بوجسود
السسلاج بأيدي الفلسطيئيين ؛غهو يتساءل (ما الفائدة
من وجود مسلحين ف العاصبة والمدن 40 5 وينتقتل
الرئيس فرنجية الى محور آخر يدعم وجهة نظره
بألغاء أتفاق القاهرة هو رأيه في المخيمسات
الالسطيئية فهو يتول « أن الدولة لم يعد لها اي
سلطة ىو رقابة على المثيمات » . ويرزعم ان
المثييات «ر أصبحت مسأوى للمخرمين ومخالفي
القانون والغارين من وجه العدالة من غسير
القلسطيتيين » .
على الحائب الآخر كانت وحية النظر الفلسسطينية
واضحة وحاسية ف جمديع هذه القشضايا التي
طرهدت ‎٠‏ معن اتفاق القاهرة كتيبه المحرر السدياسي
لوكالة الانباء الفلسطينيةٌ « وقا » (5/ه ) ؛ «بعض
الصحف ووكالات الاثباء تتساعل عن أتقاق القاهرة»
بعضها يتذ اكى أكثر 2 يحاول أن بقول معنا عن
اتفاتية جديدة 14 فلن إكفق ضع فلان على اتقاق
جديد . نقول كل هذا الكلام لا اساس له من
الصحة . انئفاقية القاهرة هي ملك للفلسطينيين
واللبنانيين ©» واتفاتية القاهرة هي الاسياس
والحكم ‎٠‏ ولا نقاشى في اتناقية القاهرة مهما كانت
اللروف 3 لا كاذ ولا جرءآ ولا من قريب أو مرك ‎٠‏
‏ثم هل نتكلم بصراحة اكثر ‎٠‏ اننا تطالب بتنفيذ
اتفاثية التاهرة . وقد لا يكون الوكت مئاسبا
للدخول في التفاصيل » . وقد اوضم بيان للجنة
التنفيذية لمنظية التحرير القلسطينية ( 8/ره ) كثيرا
من الامور التي كانت تقال هقد جاء فيه « لم تكن
حركة المقارمة الفلسطينية تتوقتع ان تمل الامور
في لبثان الى ما وصلت اليه في الايام الثلائة الماضصية
حيث تعرض المواطنون الفلسطينيون واللبنائيون في
المخيمات والاماكن التي تحيط بها الى القصف
يمختلفه انواع الاسلحة الخنينة والثقيلة + كما لم
نكن نتوقعم أن تتصف الطائرات الاماكن السكنية
الامنة وان تشمن على اللبنانيين و الفلسطينيين وعلى
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36181 (2 views)