شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 17)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 17)
- المحتوى
-
الماضية . الا أن التعامل مع الواقع » في مثل هذه القضية » هو ضرورة وطنية » فضلا
عن كونه ضمائة لمنع حدوث ما هو اكثر أيلاما . وقد أثيتت الاحداث الاخيرة ان الوضع
اللبنائي في حال تكرر الصدام » قابل للتفجر بشكل تصبح معه الامور أكثر صعوبة وتكون
النتائج المدمرة صعبة التقدير . فليس لبنان مثل الاردن » ولا هو في وضع أي بلد عربي
آخر من نواح عديدة . ولذلك» ولكي لا تتكرر الاحداث الدامية » ولكي تتكون الضمانات
الكافية » في المرحلة الراهنة »؛ من أجل تعايش. مقبول © يصبح من الضروري الاخذ
بما اقترحته الاحزاب التقدمية في المؤتمر الصحفي الذي عقده كمال جتبلاط . وهذه
وبين المقاومة ؛ يعود بنا تلقائيا ونهائيا الى تذفيذ سياسة التعاون والمشاركة لآاجل تحقيق
الانضباط العام في أطار الاتفاقيات المعقودة. « ثانيا : وضع وتنفيذ سياسة خطة دفاعية
تهدف الى صيانة الاحواء والشواطىء اللبنانية » والتخلي عن سياسة تنمية القوى
المسلحة لفاية القمع الداخلي والتصدي للحركة الشعبية الديمقراطية النامية . « ثالثًا :
تحطيم دوامة الحلقة المفرغة ؛ التي ادخلت نفسها غيها الحكومات المتعاقبة » الامر الذي
ادى عمليا الى تنفيذ المخطط الاسر ائيلي في مواجهة المقاومة الفلسطينية . وكان الاعتداء
الاسرائيلى » عوضن أن يلقى صدا ودفاعا عن الارض وعن الاحواء ؛ آية كانت الخسائر
والضحاياً؛ يصبح محرضا للسلطة على التضييق على المقاومة أو الاقتصاص منها أحيانا
في منطق عجيب يتناسى فيه الحكم بأنه الشريك الطبيعي للمقاومة في النضال العربي
لآحل التحرير . « رابعا : العودة بالبلاد الى تنفيدذ الدستور ومضاميئه واعراقفه
البرلانية ؛ في سعي جدي لتحقيق المشاركة الحقيقية في سياق ما اقترحناه بصدد تنظيم
الممارسة الدستورية . « خامسا : تنفيذ علاقة لبنان الرسمي بالعالم العربي ؛ والايتعاد
عن سياسة المحاور » وعن الانحياز الدولي » في خطة تعبر » ضمن الظروف الجديدة »
عن المبادىء الاساسسية التى ارتكر اليها الميثاق الوطني والعهد الاستقلالي الاول .
« سادسا : تحقيق التوازن آلوطني ف القوى المسلحة لضمان خطة الاعتدال في التقرير»
وهو المقوم الرئيسي الذي يقوم عليه ألكيان اللبنائي ويرتكز ليه التفاهم الشعبي في هذه
المرحلة من التاريخ التي لم يتوصل بعد فيها الليتائيون الى مستوى التوحد والاتصهار »
وهم لا يزالون يعانون من نظام الكونفدرالية السياسية الطائفية مما يعيق هذا التوحد
الاخير المنشود في نظام ديمقراطي علماني حقيقي تتحقفق فيه واقعا وفعلا المساواة
الدستورية . علما اننا » كأحزاب وقوى تغدمية ؛ طالما ناضلنا من اجل الغاء الطائفية
ووضع حد احاولات افتعال الفتن الطائفية » هذه المحاولات التي طلما استخديت
لامتصاص النقمة الشعبية »6 ولتمويه حقيقة التناقض الاجتماعي الأساسي في لبئان »
ومؤكدين على الدوام ان الصراع الاساسي في لبنان ليس صراعا طائفيا » بل صراعا
سياسيا اقتصاديا أجتماعيا ... ونحن نؤكد من جديد دعوتئنا الى ازالة الطائفية
السياسية فى كافة مجالات الادارة والتمثيل المسياسي كي تتأمن المساواة الحقيقية بين
المواطنين حيث تحل الكفاءة والامكانيات مكان جميع أنواع التمييز الطائفي . »
امل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22664 (3 views)