شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 20)
- المحتوى
-
أن ن أعود اليه لاحتفظط دوحجودي 4 مكان الحلم هو اأكيل ٠. وهذا ما يجعلني ف حالة حلم
دائم محدودا يمبررات الضرورة »؛ لا منطلقا بأجنحة الوهم المترف ٠ لأصيير الارض صخرة
وعصفورا في آن واحد . فالواقع على حالته الراهنة 0
يعود جزءا منك يدون رباط الحلم الذي د صير أكثر وائعية من شجرة ثايتة . والحلم على
حالته العامة وان لم يكن مترفا لا يعود حافزا لك بدون ارتباط بصخرة مهما تغيرت
أشكالها . صحيع ان الاشياء لا تكون مقدسة الى هذا الحد الا اذا كانت حالتها محكا
لانتماكك الى الوحود » الا اذا كانت موذ ضع صراع ٠ ولكن كونك محروما منها ليس هو
الحدوية الوحيدة لثمنها العزيز الى هذا | الحد . والا 6 فكيف شفهم أقدام فقراء اليلدان
المشتلية على الموت قي سبيل العودة إل ى فقر قديم ؟ ثمة شيء ننساه في زحمة التسابق
على حفظ الجمل الثورية. الجميلة . هذا اليم هو الكرامة البشرية ٠ ليس وطئى دائما
لماذا تتحاشساني .. هل تبتعد عن الايام القديمة ؟
يب لأفسر لك أني لا أدافع عن سعادة قديمة »؛ ولا أتغنى بتعاسة ماضية . ليس للعمال
وطن 5. ولكن للمحرومين من الوطن وطنا . ومن حسن حظنا س ريما - أن وطئنا حق
وجمال اق هذا. الشكل اللاذع في جماله من اسقاطات ' حرماننا عليه . ٠. أنه
قف عند هذه النقطة !
ه لقد وقفت حياة آلاف الضحايا والشهداء عند هذه النقطة . لم يكونوا مخدوعين .
بعضهم ما رآه ؛ غمات نت من عدوى الحب . ولكن الخارطة ليست على خطأ دائما » وليس
التاريخ على خطا دائها ٠ لمأذا اجتمع الانبياء والفقراء والغراة على حبه حتى درجة
التتل ؟. إن الرقصة الجنسية التي دمارسها البحر الابيض المتوسط مع خاصرة الكرمل
تنتهي بؤلادة بحرة طبري . وحتاك بجر 5 سسموة البحر الي لانه يتيغي أن يموت شرف
هذه الجنة لكي لا تصبح الحياة مملة . ومن شسدة ما ازدحم الجليل الاعلى بالغابات » كان
لا بد أن تدر هن التدس على ن الصخور قادرة ؛ على امتلاك حيوية اللغة” هذا هو وطني.
ولم يكن والد صديتي اا ا ا أزهار الليمون ف بيار ات يافا
في موعدها . ٠ ومأت .
هو الفردوسى المفقود ؟
الفرق بين الفردوس” المفقود بالمعنئل المطلقة وبين الفرجوس المنقود لعن ألم
5 ل حالة الحنين والانتماء النفسي والشرعي من منطقة الصراع . ما دا م السيا
الى مفهوم + خسارة المعركة ومد » خسارة الحرب الذي يتعلوي على دفاخ عن الفسر امأ
خسارة المعركة ٠ ولكني أعني أنه ليس بو سع الفلسطيني أن يعامل وطنه بهذا المفهوم
كيا يعامل العرب الاندلس وكما ينتظر الومئون الجائزة 8 أن بين فلسطين والاندلسراً
فرما يبه الموت 8 وان بعض.سن السياح الثوريين ممن ينظرون الى المسألة من زاوية
التقابه ام النية وسبي النتيجة ينطلقون مسن موفئع الجمالية الشكلية وضبط
بسياج الحنين اله ٠ ولكن حين يلجأ الحنين الى البندقية تعبيرا عن بعد الصافة بين
53 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39472 (2 views)