شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 23)
- المحتوى
-
هكذأ هم .. يرتكبون الجريمة وينفونها وحين تواجههم الضحية يتحرفون بالكلام الى
السلام ,
م
0 وأعطيتكم أرضسا لم تتعدوا فيها 8 ومدنا لم تيتوها خأقمتم بها 34 وكروما وزيدونا للم
تغرسوها وأنتم تأكلونها 5
وهل حدث أن زر تها بعد ذلك ؟
8 حين أدرك حدي أن وجودنا تي لدئان ليس سفرا ولا نزهة 4 وائما هو مذفى 4 وأن
الحرب أنتيت دسقوط كل شيع 3 وأدرك أن الكروم التي غرسها يأكلها اليهود 4 وهي
تتحول في يده الى بطاقة الاغاثة » بدا يشعر ان الخروج خط . صار يعي الغربة والنة
فلحا الى استرداد الآمال المعلقة على الحيوتى بضرورة استرداد انتمائه الواكعي الى
أرضه بحضور عملي . هذه الصدمة الذى ي خلقتها خيمة الاعتماد عل ى سللاح يحيله
آخرون ل وأنت أعزل الا دن الحق » خاقت 12 وعي التسال 2 الى الارض المحتلة مهما
كان الثمن والنتيحة © من أجل تدفيق الحضور والتخلص من الإهانة , تسللنا ف الليل
الوعر تحت خطر الموت ٠ ل م تذهب سوية خوفا من تفكك العائلة في حالة تعرض قافلة
المتسللين الى الخطر . التقيئا بعد ليلتين من الزحف المضني في قرية هناك . ها نحن مرة
أخرى في فلسطين . هذه هي العودة ل م نعرف أننا نستيدل اللجوء في ليئان باللجوء في
الوطن . ولم شعرف ان حضورنا الجسدي ف الوطن هو غياب في القانون الذي وضعه
الغزاة ابسرعة أبالغة . سسمونا «الحاضرين الغائبين» كي لا يكون أنا حق في شيء . ولكننا
عرفنا أن 1 من العائدذين كانوا بو ضعون الور القاء إلقيض عليهم الك ف شاحنات
عسكرية ويقذف بهم ا! ى الحدو د كما تقذف البضائع الفاسدة . وكنا نعرف أن مئات
نتتلوا بالرصاص كي يكذوا عن محاولة النة؟ كير بالعودة ٠. وعرفنا أن زوج خالتي دمثلاً _
تسلل من لبنان من ذَ ذلك الحين ولم يصل حتى الآن . أيهما أكثر أيلاما : أن تكون لاجنا في
ارض سواك ام أن تكون لإجا في أرضك ؟ هذا سؤال يطرحه على الدوام القهر النفسي
الذي يخلقه الوأ امع الاسراثيلي حين يرى المواطن العربي المحراث الاسر انيل و هو يغوص
ف ترابه و حشس ده لاستخراج الحئطة ل من أجل القادمين من كل أنهام العالم 04 وهو
يمئع من مجرد الحج الى أرضه . هل يكون التراب قدسيا الى هذا الحد ؟ بالنسبة
للفلسطيني عم 5 ا القرى بسياي من ٠ الانظية العسكرية ؛ يكلف اخترائقها سجنا
وغرامة . والقرى التي عوقبت بالهدم وهي عشرات اما بسبب خصوبة أرضها
واما بسبب مقاومتها السيف الطالع من التوراة يمئع اصحابها من الاقتراب منها مهيا
طرأات تغيبرات على سياج الامن الاسرائيلي . من هنا ؛ كان الوصول الى القرية
مستحيلا . اكتقشفنا ان العودة لم تكن حلا لمسألة معيشية ولا حلا لاغتراب نفسي . ولكنها
كانت تعميقا للحضور الذاتي وديا للئفي الاختياري ومجازفة في الاقتراب من اصول
الحق والهو يه . هدّة صنو ديفي وما أثدد اغترابي ولكن أغترأبي ها هنا ايجابي لان مصدر”م
تتحول الى ا ى الخلر ردق مدن دير ال الى عا دقف البروة © على الهضبة
اباها . لم تدلثي عليها 0 التي تحمل أسما آخر . دلتني عليها شسجرة الخروب
الضخمة اذى بيدأت مثها أأبحث عن أمي قبل دين 5 ودلتني عليها حبات قلبي الني
اكتنزت بالمطر والحنين ٠ ليس المكان مساحة فحسب . أنه حالة نفسية أيضا . ولا
الشحر شجرا أنه اضلاع الطفولة ٠. كان الدكاء دثهمر من اطراف أصابعى ايضا ٠ ومرتك
سيارة الماص بسرعة ٠ وعند العودة تأحددت أحزان ن طغولتي . هذآ الحا الو أنْفه أمامي »
اذا لا أرتديم مرة لاقول وصلت الى اللذة القائلة؟ ان الجنود يحرسون الحلم؛ وسأدخله
9 حين ينأمون ؟ 0
حل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)