شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 29)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 29)
- المحتوى
-
مقدمة
تدرضت تجربة جيش الانقاذ لتتييمات ونظرات متباينة تراوحت بين المالاة في الاطراء
تواجة درآاأسة هذه التجربة صعوبات وتعقيدات عديدة قُِ ) متدمتها أن الأمانة العامة
لجامعة الدول العربية 43 وهي الني أشرفت على أيه هذآ الجيش وتمويله وتسليحه؛
وممنتودعاتها . 4 ؛ واعتذرت ' عن نشر ١ هذه ؛ المواد اد ا ب لاحد بالاطلوع عليها
التكية 8 ٠ ونقيجة ؛ لحجب هذه الوثائق. تعددثك التفسي” أنثك وطرحت الاراء المتباينة وضاعت
احداث تلك الفترة نسبية ل تقاس بمسؤواية تلك الحكوميات والانظمة العردية التي يد
ومعوبة كائية تواجه اي يحارلة راسي موشوعية أن تجرية الانقاذ كانت في الوأاقع
أول مشروع « رسسمي »6 عربي استهدف المشاركة في تحرير فلسطين »© وقد انتهى هذا
الاشروع ؛ باعتباره جزءا من المواجهة العربية العامة ؛ لا بهزيمة عسكرية فحسب يسل
بكارثة قومية وانسانية لا مثيل لها في التاريخ المعاصر .
لقد كان طموح العرب آنذاك عظيما يمكن ان تلخصه كلمات فوزي القاوقجي قسائد
الإنقاذ يوم وصل الى جبع - في منطقة المثلث مشاطيا عرب فلسطين حيث قال :
)0 أتيناكم بقلب واحد ولهدف واحد هو : الغاء قرار هيئة ألا مم المتحدة في التقسيم ودك
معالم الصهيونية وتصفيتها فهائيا وتنفيذ قرار أت الحامعةا العربية وتثبيت عرويبة
فلسطين 4( ولكن تطور الاحداث ونتائجها خلال الشهور القليلة التالية جاء اقسى من
سوا التوئعات والاحتمالات 5 اذ لم لك + ن المنحزات دون مستوى المطاميح محسسيبا 6 ولم
كن الهزيمة عسكرية للقوات الشعبية والنظامية فقط بل ان شهور تلك السئنة شهدت
نقيص بيانات القادة والزعماء » اذ رد شسعب فلسطين من وطنه وقامت دولة اسرائيل
ونجحت هذه الدولة في اغتصاب مساحات زادت كثيرا على ما «خصصته) لها هيئة الامم
ااتحدة من وطئئا . فكانت الهزيمة لانظمتنا الاحتماعية القائمة يومذاك وليس لقواتئا
الشعبية والرسمية فقط .
وازاء هذا الانهيار الاليم والسقوط المذل كان طبيعيا ان يحاول كل مسؤول عن احداث
تلك السنة » سياسميا كان ام عسكريا ؛ أن يقفسر الوقائع بما تنطبق عليه خلاصة تجربة
تابليون المريرة و حين كال ٠. ا "الهزيمة يتيمة ينها لأنصر لف أب 1 » وخاصة حين يعود
اولئك المسؤولون الى تذكر ما قالوه للجماهير العربية في بداية عام ./11! ليواجهوا واقع
الحال في نهاية تلك السنة ذاتها وما انتهى اليه الوضع العربي بشكل عام . ومن هنا
كانت الصعوية بالفة جدا في أن نجد الحقائق والوقائع الموضوعية في أجو 31 تلك الهزيمة
حين نعود لدراسسة ما تركه القادة عن تلك الفترة ؛ من مذكرات وبيانات لانها » في جو هرهاء
تمثل دفاعا عن مواقف أصضحابها وتبريرا لما قاموا به من اعمال وتصرفات » أيجابية كانت
أم سلبية » ولذلك بقيت صورة الانقاذ ؛ من خلال ما نر » ذاتية ومجزأة وليست
مورضوعية وشاملة .
والصعوبة الثالثة هي ان جيثى الانقاذ » خلافا للجيوش النظامية العربية ؛ لم يكن يعيل
وحده في الميدان » كذلك 1 م يكن له قطاع خاص محدد تولى مسؤوليته وحده معظم
اوقث 4 بل كانت تكف معه قوات تلسعبية فلسطينية ( الحهاد المقدس والوحدات المحلية
المستقلة ) قبل ١6 ايار 191448 خاصة ؛ بالاضافة الى قوات نظامية عربية ( الجيوشى
18 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)