شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 34)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 34)
- المحتوى
-
اكثرية طاغية وأكد احتمال لجوه العدو الى « القتل الجمساعي ) وهم بالتالي مهددون
« بالفناء » نظرا لخشسية الصهاينة من « بقاء عرب فلسطين ورآء ظهرهم خاصة وان ن لهم
تحارب وخيرات قتالية ضد دريطانيا والصهاينة طيلة سئنوات الاحتلال والانتداب »© .
ولهذا طاليت اللجئنة بوجوب المساثشرة فورا بتسليح الفلسطيئيين وتدريسهم وتنظيمهم
وطلبت امدادهم معشيرة الاف بندقية وبالرشاشات وانواع الذخسائر والعتاد » كدفعة
أولى » مع المواد الهئدسية اللازمة والاسمنت خاصة ليستطيعوا بناء وسائل الدفاع عن
الاحياء في ادن والقرى العربية ؛ بالاضافة الى تخصيص الاموال اللازمة لتنفيذ مثل هذه
المشاريع لحماية عروبة ؛ فلسطين . وكانت التقوصية الثائية البدء يفتح اأبواب التطوع أمام
العرب ا للمشاركة فى الكنفا ح في فلسطين وذلك بياعداد المعسكرات والمدربين وتوفير
الاسلحة اللازمة لقوى اللو عين العرب . وكانت التوصية الثالئة هي حشد الجيوثش
العربية على حدود فلسطين لتكون جاهزة للتدخل اذا ما اتنسحب البريطائيون منفلسطين
وكان ميزان القوى لصالح العدو . وقد وافق مجلس الجامعة على هذه التوصيات ٠
لتد كان الرأي يومذاك انه « يجب أن يترك للفلسطينيين انفسهم عبء الدفاع عن بلادهم
على ان تزودهم ا!لحكومات العربية بالمال والسلاح والخدراء العسكريين 5(6). ولكن هذه
الاتتراحات لقيت اعتراضا حادا من البريطائيين 56 راحوا يضغطون من خلال اعو آمهم
لثغيير مضمون هذه السياسة » أي عدم تسليح عرب فلسطين وعدم السماح لهم بتحمل
عباع المعركة لا حبا بهم وبقصد تجنيبهم مآسي القتال وآلامه ولكن لتحقيق أغراض
سياسية محددة ا 0 هذأ الاتجاه بالضغط ع1 ى الحكومات العربية من
الشاهرة س وين خلال غارب باشما الذي كان يوجة سياسة الحكم ف رذ وي كلذ
الكولوئيل فوكس الخبير بوزارة الدفاع السورية والكولونيل ستيرلفع الذي
« أحب » دمشق وأقام فيها .. ! وغيرهم من اتكليز وعرب ٠.
9
كانت بريطانيا تسعى لتقسيم فلسطين » باعتباره الوسيلة الفعالة لحماية مصالحهسا في
المنطقة » وذلك منذ ان أصدرت لجنة بيل الملكية البريطانية توصياتها عام /1951 . وقد
رفش العرب هذه السياسة واستأنف الفلسطينيون ال فائية في عل 119 واستمردا
الأقصى »© عمدت الى الظاهر بشسيء من التراجع ما فاعانت الكتاب ا كرا الي
استهدنت من ورائه تهدثة النعرب ريثما تحتاز الفترة الصعية التي كانت تواجهها من
تصاعد الروح العدوائية لدى دول المحور الثلات » في حين انها بقيت عمليا تسائد
مشاريع المسميوتيين في الهجرة واكمال استعداداتهم التأسيس الدولة اليهودية . وقد
تزايد 5 الدعم البريطائي باتساع النفوذ الاميركي خلال الحرب العالمية وبعدها وبتزايد
نشاط الحركة الصهيونية في فلسطين وخارجها .
في أواثل الاربعينات كانت مواقف القيادات السياسية العربية » في فلسطين والمنطقة »
تتبلور ازاع المشاريع الصهيونية والامبريالية في تيارين اساسيين يمكن تلخيص أبرز
ملامحهما كما بلي :
أسامما بقيول قي 0 عربية ويهودية ) ذلك ا م١ عدم قدرة
العرب على مواجهة الانكليز والقيول بالحلول الواقعية ... الخ » ولان العرب لا
يستطيعون الوقوف أمام مشاريع بريطانيا والصهيونية » ولهذا فعلى العرب أن يعملوا
اذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39303 (2 views)