شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 49)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 49)
المحتوى
العامل كان مفقودا في الانتاذ .
.
كان عدد الرشاء دون المطلوب بكثير . ويقول احد الاداريين « ان ظروف تكوين الافواج
كانث تتحكم في عددهم » بالاضافة الى أن معظظلمهم لم يكونوا من محترفي الجندية سابقا »
أي كان ينقصهم التدريب والخدرة » اذ حاءوا الى الانقاذ متطوعين عاديين كسم تدرجوأ
ليكتسبوا رتبهم خلال الفترة التي قضوها في الخدمة في حيشى الانقاذ »(نه) .
كان نقص الكوادر في الاثقاذ كبيرا جدا . في حين ان العدو نظر الى مسالة الضباط
والرتباء نظرة مختلفة تماما عن نظرتنا لها . لقد ركز العدو اهتمامه على هذه الناحية
تركيزا درجم الى سئوأت كثيرة قبل معارك ذأ . وكتاب آلون عن 0 بناء الجيش.ى
الاسرائيلي » يفيض بتفاصيل البرامج بساعاتها الطويلة » النظرية والتطبيقية ؛ التي
كانت تهدف الى بشاع كوادر ذات كفاءات عالية 8 ولكد لخص آلون رأي الكادة الإاسرائيليين
5 هذه المسألة حيث قال : « ان احراز النصر في معاركنا الكبرئ: قد تم سلفا وذلك في
درامج تدريب الرتماء ( ضباط الصف ) التي وضعتها الهاغانا والبالماخ »)لذه) .
هذا عن الضباط والرتباء . أما المتطوعون فقد كان تدريبهم ومستواه ونوعيته موضع
نقاش وجدل مستمرين بين الاطراف التي تابعت تجربة الانقاذٌ .
اآتدريب : كانت تعليمات قيادة الانقاذ تقضي « دقبول انضنمام المتطوعين الى قوات الانقاذ
بصرف النظر عن جنسيتهم او بلادهم عندما تتوفر في المتطوع حسن النية والاخلاص
والغرضص الذي تطوع من احله . وعلى هذا الاساس تطوع في هذه القوة اناس من جميع
المقدسنى ‎.)1١(06‏ وعلى الرهم من ان غالبية المتطوعين كانت من ابناء العراق وسورية
بشكل خاص الا إن التباين الفكري والاجتماعي و السياسي كان كبيرا وهذا حتم أن يكون
هناك م مستودمع خاص للتدريب تتصهر قِ دوتقته هذه الذزوأحى المتباعدة حتى يكون من
الممكن لتلك المجموعة أن تتبع اسلوبا واحدا في التدريب وفي كيفية تلقي الاوامر وتنفيذها
ودما يقتضيه الضيط والطاعة 11(6). ولم يكن التباين وحده السبب الذي يحتم التركيز
على التدريب ولكن طبيعة العدو السذي نقاتله بالأضافة الى أهتمامه الخاص بمساألة
التدريب »؛ كلها عوامل كانت تستدعي ان يكون أمر التدريب موضع أ هتمام وعناية
ومتايعة خاصة من قبل القيادة المسؤولة عن هذه الناحية . لذلك كان المفروض أن يمر
التطوعون في دورات تدريب راقية ليستطيعوا اداء واجباتهم ويحملوا مسؤولياتهم
القثالية بالشكل امناسب والمطلوب .
كان المتوقع من جيبشس كالائقاذ » وضعت له اهداف وتصورات كديرة » ان عؤمن له عدد
كاف من المدربين المؤهلين ليوفروا للمتطوعين تدريبا راقيا في مستواه وخلال مدة
معقولة . وان يتاح لهؤلاء المتطوعين اجراء الرمايات على مختلف الاسلحة في الليل
والنهار » وان تكون في برامجهم مسيرات وتدريبات ليلية وان تكون لمعظمهم ان لم يتوفر
لهم جميعا برامج دريب صاعقة » وتدريبات على العبور ومجابهة المدرعات والرمي ضد
الطائرات واستخدام أسلحة الدعم المتوسطة والثقيلة . وان دتضمن برنامج التدريب
اهتماما خاصا بالذواحي الهندسية وخاصة الالغام والمتفجرات والتمويه وفتح الثقرات
في حقول الإلغام .. الخ . ولكن لم يتوفر ثسيء من ذلك .
يقول خالد المطرجي ‏ قائد مرية الفراتيين ‏ أن مقاتلي دير الزور الذين قادهم لم
بمكثوا في معسكرات قطنا الا ثلاثة ايام ولام وقد وصلوا فلسطين ف 8/1/7 +ء٠ء‏ وقد
تام مع معاونيه بتدريبهم خلال ( ‎١5‏ ) يوما وجعل « منهم جنود! يلمون بعض الشيء بفن
1
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36184 (2 views)