شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 71)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 71)
- المحتوى
-
غير أن النصر الفدائي 2 المعركة وما أحيط به هذا النصر من هالات مجد دفع حسين الى
محاولة سرقته ٠ فقي مؤتمر صحاف عقده بعد يومين من المعركة قال : « كانت العمليات
عمليات أردنية ) (85)) وعندما سثئل 2 المؤتمر أن كان دين الكتد ى المدنيين قٍِ الكراية
فد ائيون لم دحزم يذلك وقال « ردما كان ذلك »© ولكن الحقيقة هو أن سكا ن الكرامة
قاوموا ببسالة ومن الصعب أن تُميز دين الفدائي وغيره » . ومئذ ذلك الحين دخل
المصطلح ملكي تعبير حديد هو ا الحيش الاردني حيشس. الكرامة 6 (87) »4 وآأذا كانت
المقاومة كد فاخرت بأن عناص ر من الحيش الاردنى كد شاركت ف صنع الخصر ف معركة
5 كرامة فان حسين ِ المقايل” يطوب هذا النصر لحيشةه دون اشارة من قريب أو دمعيد
ى « الدور » الذي قامت به المقاومة في تلك المعركة ٠. ففي خطاب له يقول ١: لقد كانت
ا الاردنية المسلحة عنوا ث ذلك الصمود ودرعه المتين » ع ى ددبها ذاق التلد وذأفت
الامة العربية طعم النصر يوم الكرامة لاول مرة »(11)؛ ويخص حسين بعض حيشه بهذا
النصر » نعنى لواء المدرعات , شفي رصسالة وجهها حسين الى زيد بر نشاكر ثقائد هذا!
الاواء بمئاسبة منحه احد الإوسمة في أيار 161/٠ كتب : « وخرج من اللواء من خرج من
معركة حزيران ليخوض معركة الكرامة ويسجل نا فحن العرب ْ أعقاب هزيية م لحقتت
كل العرب لحظة ونقطة تحول ... 435(6).
كان حسين يدرك حقيقة ان م الك رامة كانت نقطة تحول حتى في اسلوب تعامله مع حركة
المقاومة . وقد بدأ هذا التحول ف الاسلوب منذ الايام التليلة الني أعئيت 3 رأسة
وأخغتتح هذا الاسلوب 5 المؤتمر الصحاة ى المشار اليه قُ الفقرة السابقة عندما تحدثت
عن المقاومة قوصفها دأئها ذلا مر طبيعي مارسه كثير من الشعوب التي ترزح تحت
احتلال اجذبي قُ في ظروف مشابهة لظروفنا الحاضرة » © وعن العمل الفدائي قال « قد
صل الى مرحلة معينة تصبح ميهأ جميعا من الفدائيين وردها يكلم هذا 2 المستقتل
القتريب 32(6). لقد كان إن خسان سريعا تي اكتشاف آقاق امرحلة المقدم عليها 34 وكان
وثذوفه صريحا ضد معطياتها كفيلا أن يجعله يخسر كثيرا وردما كانشك امي الخسارة
الإخيرة بالنسسية له . ولإدراكه ذلك كان ن تحركه سيريعا ووأسسعا في أتجاه اعلأن «تأييده»
للمقاومة »© فل م بترك مئاسسة تفوت دون التذكير بهذا الموقف : اعلاميا كان يؤكد أن
0 مقاومة الاحتلال حق مشروع وحدق كل أنسان واضح ف أن بكد م حياته في سبيل الدفاع
عن ارضه »11(6) و« ف الحقيقة الاردن ككل وبدكل انسان فيه طُ دلد القداء والفدائيين
٠. والقدائيون ثوارنًا من أشوانتنا العرب هم بلا شك محل التقدير والمحصمة 2)35(6 كما
حاول حسين أن يوحي ان هذا الموقفٍ اصيل داخل ف صلب سياسة حكومثةٍ . غخفي
رسسالة بعث بها الى يبحت التلهوني ؛ رئيس وزرائه »© ف 1/1 كتب ؛ « اننا
من أشد أنصار المقاومة المشروعة للاحتلال بشكليها السابي والايجابي »(39) ٠ كنا أكد
هذا الايحاء ف خطاب العرش الذي القام ف مجلس الامة في ١/1 06 دقوله 5 « أن
الكفاح المسلمح وو المقاومة امم روعة اللذين مجرهما العدوا! نِِ الأسرائيلي ف صفوفنا وغي
صفوف الشعب العردى الفاسطيني من احل التحرير واسترداد الحق المغتصب هما
كفاح مكدس خالص لله ه والوطن .. . واذا كان من واجحب غيرنا ان يتخذ من ذلك الفا
موقف الدعم والتأبيد فان من حقنا فى هذا البلد أن تؤكد بأن ذلك الكفاح هو نحن ©) هو
جزء من حدمو دنا وقطعة من وحودن 0 وكان حسين قْ اثناء ذلك كله حريصا على
ادماء ان وجود المقاومة قي الاردن كان منسجما مع ! رادته وبرخصة منه ٠ يقول ؛ « نمت
المقاومة ف هذا الملد واستمرت لأننا آمنا بهذأ الحق المشروع . 66 ونمت لأننا أردنا ان
تدذمو ) (مة) ٠ وف محاولة لدقع التهمة عن نقفسه دتصفية المقاومة 5 أزمة تشرين الثاني
154 كال : « لو اردئا معلا تصفية العمل الفدائي لما سدمحتا به منذ البداية )(55),
غير ان حليقئة هذا الز عم تكشفها الرسسالة التى معث بها حسين الى صحيفة « الصائدى
تيليحراف » حول مقال انث الصحيفة قد كتبته عن الوضع في الاردن . وقد جاء في مقال
07 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)