شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 74)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 74)
المحتوى
غير ان هذا الاسلوب غير المباشر في التشكيك في المقاومة الفلسطينية رافقه في هذه
اأفترة هحومان مسلحان شنهما النظام الاردني على المكاومة : الأول ف تشرين الثاني
834 والثائي في شباط ؛ وقد رافق هاتين الهجيتين تصعيد في الحملة الملكية على
المقاومة » ففي أعقاب ازمة تشرين الثاني 1959 « وجه خسين رسالة الى الاسرة
الإردئية ‎)١١١(»‏ جاء فيها : « فى هذه اارحلة التى يقف فيها قشباب هذه المملكة في كواتنا
العربية المسلحة على خط الدمأء والفداء » في هذا الوقت الذي يذود فيه الجيش الاردني»
حيش الكرامة العربية وفخر الامة ودرعها القوي المكين عن حرية البلد واستقلاله ويحمي
شرف الامة وكرامتها ... اندست بين الصفوف الامينة المتراصة فئة عميلة حاقدة )
وجماعة مأجورة مجرمة » ترتدي رداء الرجولة والرجولة منها براء » وتنتحل خدمة
القضيةٌ وهى عدو القضية وسلاح أعدائها عليها » وراحت تعمل ضمن خطة مدبرة
ومرسومة تستهدف صمود هذا البلد ... لقد تسثرت تلك الفئة وراء رداء ترتديه
وتقتئعت من خلال سلاح تحمله وشسعارات ترفعها ؛ وراحت تنفث سمومها وكتثشر
دسائسها وتروج لاكاذيبها ... لم تكن الارض المحتلة ميدان عمل تلك الفئة وانما كانت
اأضفة الشرقية هي بالذات ... عرفهم المواطنون في عمان وسواها يبتزون الاموال
ويسيئون للتضال وشرفه ويستغلون الابرياء من بثاتنا وأيئائنا ... وحين امهلتهم
السلطات واخذتهم بالصير والائاة ... حسبو! الامهال تخاذلا والصير ضعفا ...
وأصبح من وأاجب الدوتلة أن تشع الشر حدأ والاستهتار نهاية 357 ولسوف تعيد
لأمواطنين طمأنينتهم وتحمي للوطن مقوماته وأسباب صموده وتصون للمواطن أسباب
أمنه وسلامته » وتطهر النفوس من كل ما يعتورها من زيف وشائبة لتقف متراصة قوية
وراء جيش الكرامة والفداء » جيش الحرية والاستقلال » جيششى الاردن والعرب
أجمعين » . هل كانت منظية كتائب النصر ( جماعة طاهر دبلان ) التي قيل انها افتعلت
الازمة هى المخاطبة بهذه الرسالة الملكية ام مجمل العمل الفدائي ؟ ان الهجمة التي
تعرضت لها فصائل المقاومة جميعا في تذك الازمة تقسير الى ان جماعة دبلان ليست هي
المخاطبة بهذه الاوصاف آلتي أطلقها حسين وائما المقاومة الفلسظينية جميعا . ونلاحظ
هنا ان األك قد أعطى اشارة البدء في هذه الرسالة لحملة استهدفت تعبئة القوات
المسلحة الاردئية تعبئة مضادة لحركة المقاومة ( وقد ظهرت نتائج هذه الحملة في وقت
لأحق ) وقد تأكدت هذه الدملة في ذلك الوقت البكر في الاجتماع الذي ترأسه حسين
وحضره كبار رجال الدولة في ‎.)1١(191358/11/1‏ وقد قال حسين ف هذا الاجتماع :
« توجد أمور يجب أن نضعها في نصابها » يوحد قانون » ويوجد نظام وأيضا مفهوم دولة.
فاذا زالت هذه الاعيدة والاسس انتهيئا . وفي سلامة مواطنين» وف حق هؤلاء الواطئين
في أن ينتظروا من السلطة أن تحافظ عليهم وعلى أمنهم وسلامتهم . يوجد جيش خاض
المعركة ويخوضها كل يوم ووه ووقف يتحمل ويؤدي الواجب يبرحولة 8 لقد سمعتها من
كل ضباطي ومن كل أبنائي واخوائي في القوات المسلحة الذين هم ابناؤكم آيضا . لهم
طلب واحد » ان نحمي مؤخْرتهم وأن نسائدهم حتى ينصرفوا لآداء الواجب ‎٠‏ هذا الحيش
هو جيشى الكرامة العربية » وهذا الجيش هو أمل هذه الامة » هنا دولة وهئا جيش وهنا
نخلام وهنا قانون » وسيحافظ على هذه الدولة وعلى سيادتها ومن يخرج على القانون
سيعاتب يششدة » . وفي هذه المناسبة نفسها هدد حسين : « اذا تكرر من جديد ما كاد
ان بيقع في عمان وفي سواها ... فأسحق نهائيا الوفضع ومسيبيه بكل شراسة وبكل
ثوة 6 . وعندما حاول حسين أن ينفذ تهديده في شسباط ./191 كانت المقاأوية قد
اشتد ساعدها ونيت نمو! جعلها قادرة على الدفاع عن نفسها وافشال الهجمة التي
تعرضت لها آنذاك. وقد انعكس هذا الفشل في المؤتمر الصحافي الذي عقده الملك حسين
بعد انتهاء الازمة والذي توضحت فيه طبيعة المناورة التي اتبعها حسين : تراجع عن
أعداف الوحمية التي كان أبرزها تجريد المقاومة من أسلحتها كيا جاء 3 بيان الحكومة
افا
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed