شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 77)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 77)
- المحتوى
-
0 ثليه ا عدت 0 القساسي اللواء اريف ناضر ين حديل 1٠ القائد
العا م للقوات المسلحة والاخ الزعيم الركن زيد بن تساكر قائد اللواء المدرع الملكي اللذين
اسرا على ان يقدما دليلا جديدا على التضحية في سبيل المصلحة العامة التي عرخت عن
آل البيت .)0١١(» وق المؤتمر الصحافي المشار اليه اعلاه قال حسين « نحن تواحه أزمة»
الجيش غاضب لانه شعر أنه مسن عددما أبعدثا القائدين » .
جاء مشروع روجرز ليسارع ف هذه التعيئة ويكثفها وصولا الى حولة حاسمة . وكان
تفسير الملك لهذا المشروع كما يلي : « راينا بكل اقتناع ان المبادرة الاميركية الاخيرة التي
عرضت علينا للموافقة لم تخرب عن كوئها صيفة من الصيغ الداعية لتنفيذ قرار مجلس
الامن وانها هذه المرة اكتسبت تقيل الاتحاد السوفياتي »(151). وقد وجد في قبول مصر
لهذه المبادرة فرصة لاخلاء مسؤوليته تجاهها : « قابلنا المقترح الاميركي الآخير للدخول
في مباحثات مع المبعوث الدولي من أجل تنفيذ تنرار مجلس الامن رقم ؟؟؟ مقابلة أيجابية
وذلك لعدة اسساب أهمها اننا تعمل وققيقتنا الكبرى ج ع م يدا بيد .. ٠. تقيل ما نقبله
معا وئرفض ما نرفضه معا كذلك »1529(6) . مير انه كان من الواضح ان هذا المشروع الذي
ينهي فيمراميه البعيدة قضية الشعب الفلسطيني اعطى اشسارة البدء للمللكشحسين ونظامه
للانطلاق الجاد فيتصفية المقاومةالفلسطينية وصولا الىخلقحالة صالحة لتنفيذ اللشروع
وفي الفترة التي أعقبت اعلان مشروع روجرز اتبع حسين تكتيكا ذكيا في الاعداد للمواجمة
الحاسية : النعيئة المكثقة 5 صقوف الحيش والعشاكر 4 تطمين المكاومة اللفئلي
واعطاوؤها ضمانات بالأدقاء على حكومة عدد المنعم الرفاعي التي جاءت بعد احداث
حزيران والتي كانت تضم في صفوفها بعض العناصر المحسوبة على الحركة الوطنية »
استتزاف قوى المقاومة تدريحيا في افتعال معارك متفرقة بداث في ./8./5/ 7 التركيز
على محاولة شق حركة المقاومة رفع شعار المقاومة الشريفة ؛ « فالمتاومة الخريفة
والديش هما هصدف اموا مرة الحقيقي عله ومن العتاصر الثريفة 5 المقاومة بالذات
منظمة التحرير الفلسطينية وفتح اللتان لمسنا منهما حرصا على المُصلحة الواحدة
والتخوف عل ى المصير 15 . وبلخص خطاب ألكاه حسين 0 في 7/54/ +1517 الخطوط
الاعلامية ج التعبوية التى أرساها لحملته : « المقاومة الشريفة تمثل حقيقة الارادة
الوطنية الكامنة في شسعبنا. ..وشهد الله إن د هذه المقاومة التي ترعرعت ونمت وازد هرت
في رحاينا وبذلنا معها ومن أجلها كل غال ورخيص قد تحسدكت في نفوسنا وضمائرئًا ٠.
اننا لنأسف وناسى حين نترا في صحائفها ونشاهد من بعض مظاهرها ما يشير الى ان
هذه الحركة تتوهم الصداآا م مع سلطة الدولة . ٠ خاذا تحركت قواتنا المسلحة لاي سيب
حول العاصبة او عند المديئة او القرية صورت المقاومة لنفسها وللناس ان هذا التحرك
يستهدفها > كأنه ليس من حق الجيش أن ن يتحرك عند بلدته وني جوار اهله وهو جيش.
الشسعب ودرع الوطن وأمل الإمة المكين وصاحب الحق في التحرك على كل ارضنا .
ن لأ نرف عليها ايعانا ينا بأن سهينا ان ن صابها فائما يصيب قوة ة نريدها نضالية نامية
0 . ولو لم نكن موقنين بهذا الاعتبار ا رضيئا للدولة أن تمس وللحكومة ان تج
وللجيش.ى أن يبعاب وللششعب أن يرهب »4(6؟١). وعندما كانت قوات الجيش والاجهزة
الخاصةه ترتكب حرائمها دحق الشعب في أثناء معارك الاستئزاف الني أبتدأات أواخر
شهر آب كان حسين يعلن « أن المكاومة ... موجودة على الساحة بملء | رادتنا وهي
موضع تقديرتا ورعايتنا ٠ . ولان المقاومة تنبثق من هذا الشعب وتئنتمي اليه فلا محال
اذن لأتذكير مطلقا في تصفية المقناومة ولن نفكر في ذلك أبدا 0(6؟). وفي سياق «التطمين »
كان حسين قد اعلن في خطاب سابق ثقته بحكّوءته برئاسة الرفاعي وبرئيس اركان
الجيش. ؛ مشهور حديثه © الذى كان يعتبر ايضا صديقا للمقاومة 02 ائني وقد حملت
الحكومة مسؤولياتها فان لي كامل الثقة والتقدير بمجلس الوزراء » رئيسه واعضائه »
971 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)