شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 78)
- المحتوى
-
كما أن لى كامل الاعتياد على رئيس أركان قواتنا المسلحة وقدرته مع اعوائه على حمل
المسؤوليات الموكولة اليه » وكذلك طلبت من الوزارة ان تتصل باللجنة المركزية لقيادة
حركة المقاومة لتقوم من جانبها بضبط الامور بين قصائلها بحيث تستطيع الدكومة بالجهد
المشترك مع قيادة المقاومة ان تمئع اية حركة استفزازية وان ن تسصيطر على الفتئة وتضمن
الامن والسلامة العامة 1(6؟1),
نضحت حملة التعبئة في منتصف أيلول واستكميل الملك ادوات المواجهة © وهو نفسه
يكشدف هذا الامر لصحيفة « الفيجارو » الفرنسية قيل دوم واحد من تشكيل الحكومة
العسكرية التي وضعها حسين واجهة للصدام في مجازر أيلول . فقد ذكر اللك لهذه ,
الصحيفة بعت تفقده أوحدات من الفرقة المدرعة الاولثى التي تحيط بعمان أنه « تين لي
أن صيرها قد نفد ٠. أن الحيش الاردني صير كثيرا وهى غير معتاد على تلقي الاهانة ؛
كما انه لم يعتد أن يمس به أحد او ان يستذفر من دون انقطاع . على القدائيين احترام
الاثئفاقات التي يعقدونها مع الحكومة والا فعليهم تحمل النتائج »(157). وقال حسين في
هذه المقايلة الصحافية أنه في أثناء تفقده أحدى الوحدات رأى ضابطا يعلق ضفيرة على
هوائي دبابته » وعندما سأله عن ذلك أجاب الضابط لافئا نساء ؛ واأضاف حسين أن
السكان المحليين في عدد من الاماكن قد اخذوا امر مطاردة الفلسطيئيين على عاتئكهم
لاعادة تهم الى مخيماتهم (158) ٠. وكان ذلك أيذانا سدء المواحجية الشاملة التي كان موقفه فيها
هو ما شرح به لاريك رولو مراسل صحيفة ١ لوموئد » في قصر الحمر اثناء المعارك
نفسها : « لا أريد ان اسمع شميئا اكثر عن اللجنة المركزية ولا عن منظمات
الفدائيين »)(51؟1) ,
بعد ايلول لم يعد حسين حريصا على أخفاء معاداته لحركة المقاومة » وفىي رسالة وجهها
الى وصفي التل » رئيس وزرائه ؛ قبل معارك الاحراج وتمهيدا لها قال : « ائنا نحب
أن تكون وقفتنا في وجههم [الفدائيين ] حازمة حاسمة باسلة » لا مكان للتردد ولا للتسامح
والتسويات »6(١؟1) ٠ وقد مهد حسين لمجزرة الاحراج بحملة اعلامية شارك هو شخصيا
فيها . ففي رسالة وجهها الى الدكتور محمد الفحا م 6 سبي الازهر ورئيس مؤثمر البحوث
الاسلامية الذي انعقد في القاهرة في اذار ا/إ9١ا ؟ كتب يقول : « أن جماعة ممن حجب
الله عنهم هداه فضلوا السديل قد انتحلوا عمل الفداء فأساؤوا الى سمعة العمل الفدائي
الشريف وعاشوا في هذا اليلد يروعون الاطفال والنساء وينتهكون حرمة المساكسن
ويقلقون راحة الموأطنين الآمنين ويعدمون اقتصاد البلد . ولسم يكتفوا بذلك بل راحوا
يعتدون على حنود الحيش انعربي ومخافر الأمن وهم الذين نذروا أنفسهم لله
والوطن 1 ٠. وقد استمرت الحيلة التعبوية بعذ مجزره الأحراج التي كان حسين
يصفها بأنها « عملية أمنية )(9؟2)1 وتلقي الرسالة التي وجهها حسين الى جلال السيد »
السياسي السوري المنفي في لبنان ؛ جوايا على رسالة مفتوحة وجهها السيد الى حسين
في صحيفة « النهار » ؛ تلقي هذه الرسالة اضواء على مرتكزات هذه الحملة التي قادها
للك ضد المكاومة . كنب حسين : ٠ <« واخذت موحجات التذمر والشكوى تتداقع علي
موجة بعد اخرى » ولعله لا يخطر ببالك ان يكون منها مشلا عجز الجندي عن الوصول
.الى بيته لشهر او شهرين © أو اضطرار الضايط الى مغادرة مسعسكره متثكرا يملايس
مدئية » أو توقف مصنع بكامله عن العمل لاستحالة وصول عماله وفنئييه اليه » أو
انقطاع الدراسة في عشرات المدارس ومثاتها ... أو تحلل الاجهزة الحكومية وانعدام
نشاطها . او قشلل الحركة التجارية والاقتصادية . . ٠ توالت موحات الانحراف علواً
المسيرة الفدائية التي ضلت الكثرة الكاثرة عن الطريق وأصبح الزمام كل الزمام في يد
فئة مدسدوسة على الفداء وائنتكلت السلطة كل السلطة الى بد يجبوعة من المتحرفين
العملاء . وايقنت أن الجيش قد فقد ثقته مى او يكاد واحسست أن الشعب قد
وطنه وتشرد في المشارق والمغارب 1390) ٠ وقد نشط حسين ف حملته التعبوية بالزيارات
بايا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59339 (1 views)