شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 80)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 80)
المحتوى
الساحة الاردنية . ففي رسالة وجهها الى العقيد معمر القذافي في تموز 1919/1 أثر دعوة
الزعيم الليبي الي عقد مؤتمر قمة عربي كتب حسين: «كل خطوة تثم بتكريس اي جهة من
الجهات كصاحبة الحق في تقرير ذلك المصير نيابة عن الشعب الفلسطيني هي خطوة
خاطئة لا يرضى بها الشعب الفلسطيني نفسه . فالشعب الفلسطيني في حاجة أن يعينه
على تحرير أرضه وليس بحاجة من يتكلم باسمه رغما عنه . وان أكثرية ذلك الشعب
تعيش في الاردن . فهناك الاهل في الارض المحتلة ولهم قبل غيرهم ان يختاروا ويقرروا
بعيدا عن أية غوغائية أو تسلط أو أرهاب 1556 ء
ويلاحظ ائه بدأت فى هذه النترة بالذات حملة لتأكيد « حق ») سكان األضفة الغربية بتمثيل
الفلسطينيين . وهذا التأكيد يمكن فهمه من منطلقين : الاول تجريد المقاومة الفلسطينية
من حقها بتمثيل الشعب الفلسطيني وتجيير هذا الحق الى جهة لا تؤهلها ظروفها تحت
الاحتلال على ادعاء هذا الحق وبالتالي فان الوضع القانوني للضفة الغربية باعتبارها
جزءا من المملكة الاردنية يجعل الساطة السياسية في عمان وهي المعترف بها دوليا هي
صاحبة الدق في الادلاء برأيها في أية تسوية ممكنة . والمنطلق الثانى أن وجماء الضفة
الغربية وكبار تجارها ورؤساء بلدياتها الذين ترعرعوا في احضان النظام الهاشمي قبل
الاحتلال وارتبطت مصالحهم الاقتصادية بهذا النظام عبر الجسور المفتوحة بعد الاحتلال
كانوا مخاطبين بهذا الاتجاه الملكي الرامي الى ابراز « حق » سكان الضفة الغربية في
تمثيل الشعب الفلسطيني . وهذه الفئة » يحكم ارتباط مصالحها مع النظام الحاكم في
عمان ؛ لن تكون من الجهة الاولى بقادرة على الخروج على ارادة النظام » كما انها بحكم
مواقعها الطبقية سوف تكون » من الجهة الاخرى ؛ مجرورة الى مواقشع مساومة مسع
سلطات الاحنلال في أية تسوية تصفوية وهو ما يتماشى مع اتجاه حسين وينسجم مع
سياسته . من هنا كان تأكيد حسين : « أن سكان الضفة الغربية هم احق في التحدث
باسم الشعب الفلسطيني من السادة الذين يجتمعون في دمشق وبيروت والقاهرة) 49 .
وعندما سثل حسين في مقابلة صحاقية عن حق ( مات ف ) في تمثيل الشنعب الفلسطينى
احاب « أن خاف اسوار الاحتلال شسعبنا واهلنا واخوائنا . قد يكون عندهم أكثر من
مدرسة فكرية وقد يرضون بأن يمثلهم غلسطينيو الخارج او لا يرضون ©155(2). وبالتأكيد
ذإن هذه « المدرسة الفكرية » التي يشمير آليها حسين ليست معنية ابدا بالتعبير عن ارادة
الشعب الفلسطيني في تحرير وطنه » وانما هي قلك المرشحة لتمرير اية تسوية . يقول
حسين ف متابلة صحافية اخرى : « في جدة اختلفنا حول من يمثل فلسطين . نحن عتدما
نقول بأن الذي يمثل فلسطين هو ياسر عرفات أو جورج حبش » النتيجة ان اخوائنا في
الضفة الغربية والثي هي جزء من تسوية سلمية كد لا يعجبهم ذلك 8 اخوائنا هناك ريما
شسكلوا تنظيما آخر وريما قالوا بأئنا احق بيتمثيل فلسطين من غيرنا 141(0),
أن دعوى المأك بحقه في تمثيل الشعب الفلسطينى وضعه على عتبة التسوية الشاملة
وجعلته في وضع الاستعداد لتنفيذها في حال موافقة اسرائيل عليها . وتبرز اقوال
حسين ابعاد توجهه نحو هذه التسوية التصفوية وفهمه لها ولآفاقها . وهذا التوجه يتوم
على الاسسسن التالية : ي التسليم بالوجود الاسرائيلي على الارض الفلسطينية . ي اقامة
علاقات « حسن جوار »© كمرحلة أولى وتمهيدية مع اسرائيل في ظل « الامر الواقع » .
ي الدخول في محادثات ثنائية ومباشرة مع اسرائيل تنهي حالة الحرب وتؤدي الى عقد
صلم معها . ي تصفية قضية الشعب الفلسطيني عن طريقٍ اغرائه ورشوته باقليم
فلسطيني في « المملكة العربية المتددة 4 . والئماذج التالية من اقوال حسين تسند هذا
التصور . في مقابلة نشرت في محلة « اسبرسو » الايطالية وصحيفة « معاريف »
الأسرائيلية في وقت واحد يوم 1975/1/54 قال حسين « انه يقر بأن اسرائيل عايل
دائم في حقائق الشصرق الاوسط وقد قيلنا ذلك عندما قيلنا قرار مجلس الامن الدولي في
“كك / 6 14700). وفي مقابلة صحافية اخرى سئل حسين : في قرار مجلس الامن
فى
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36192 (2 views)