شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 89)
- المحتوى
-
« أيها الشرير ! » وأنت تذرف الدمع
أمام كل الناس !
يا يوم الثأر والعقاب !
حين تعرض أبئتك الحبربة نفسسها ) عاهرة صنفيتة ©
ملكتها الرغبة العارمة » وسكرت من الخمر »
وأخذت تهيهم لك بكل قصص الزنا
إلذى أارتكيت ٠
هذا هو ثأرنا 1
فليعش ثأرنا
نرثه حيلا بعد جيل !
واذا كان من الصعب أن نسمي مثل هذا السباب شسعرا » الا أنه في الوقت ذاته يبين لنا
دوضوح وجلاء الحائب اليهودي القبلي من شضعر تاشر تحوفسكي .
ومن أشهر قصائده اليهودية » قصيدة « بارو المغنتسي » » وهي عبارة عن موئولوج
طويل يناجي فيه بطل القصيدة قبر زوجته ؛ محدثا اياها عن اتراحه واأوجاعه واحتاده 6
وتدور حوادث القصيدة ف العصور الوسيطى حيئيا تمر الحملة الصليدية الاولى على بلدة
مغنتسيا على نهر الراين » ويقوم الجنود بقتل بعض اليهود ويحملون البعض الاخر على
اعتناق المسيحية » وكان من بين الفريق الآخير يوودي يسمى اوري 6 وحدسب الوقائع
التاريخية نعرف أن الندم قد تملك اوري بعد فعلته هذه » فثتل أبنتيه » ثم أنتحر بسأن
أحرق نفسه 4 ولكن تشرنحوفسكي غير هذا الحزء من القصة جاعلا منها قصة شار
واستشهاد ( البطل والشهيد بدلا من الضحية ) » فغير اسم اوري الى ياروخ (المبارك)؛
ثم حوله الى بطل يقوم باضرام النار في الدير والمدينة » وتهلك آبنتاه اثناء الحريق .
والقصيدة طويلة للاية لذا فسنكتفي بترجمة بعض المقتطفات منها ؛ عارضين لها
دالتحليل : تيدأ الأقصيدة بالحديث عن هذا الموضوع الشائع المتكرر في كل الادب العدري»
أضطهاد اليهود واستشفهاد هم :
في الشوارع تجري جموع الغلاحين والحرفيين ؛ رجال على الخيول »
أنات الموتى 4 وبكاء الاطفال »4 أصوات النساء يلتمسن الرحية »
الاوائي المحطمة ؛ والملابس المهلهلة والدماء تجري قوق الطين كالماء »
وصيحات تملا الروح بالرعشة ؛ غلنضريهم حتى الموت ٠.
في وسط هذا الهرج والمرج » ينقذ باروخ جسده بأن يعتئق المسيحية . ولكن مأساته كبا
دراها هو ليست مأساة ذرد وقلع ضحية أضطهاد الاغلبية 4 يبل هى مأسساة الشعب
اليهودي ككل “ ولذا تفقد المأساة حدتها دل عمقها الانساني » وتتدول الى صراع بسين
كتل محردة . : اليهود والجوييم *
حيئئذ لعنت شعبي 3 اسرائيل 34 ضرع أدهي مربيثئي 6
الهي +٠٠ وكل مقدسات أبي بصةت عليها لاعنا !
بعد بؤسه الجماعي يتذكر باروخ بؤسه الفردي ؛ ولكنه حتى في هذه اللحظة ؛ كل ما
بوجعه أنه يسحد لآلهة غريبة » وليس لاله قديلته المألوف اديه :
حينئذ لعنت كل آمالي »© وخنةقت كل كياثي ؛
أقول « أبي » للغريب © وأقول « أمي » للغريية ©»
وأخذت عهودا على نفسي لاله شريب لا اعرفه © ولا الشعر تحوه بأي ولاء ٠
ثم انحئيت له ولكل قديسييه ٠.
ما وؤلمه ليس مأساته كانسان وكفرد ؛ بسل كيهودي أضطر للانسلاخ عن حماعته »
ىر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed