شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 90)
- المحتوى
-
ولذا فاعتراضه على الاله المسيحي ليس اعتراضا عقلانيا أو حتى عاطفيا » بل هو
اعتراض ثيلى من العسر عليئا كبثشر وكأفراد التعاطف معه أو تقيله م6 ولان أاحساسةه
بمأساته قبلي » غانه يتذكر على التو طفولته يكل سماتها وطقوسها اليهودية :
آلهتي الجديدة '! تجري أمام عيوتي
صور من أيام طفولتي : رجل لم يبلغ الثالثة عثر بعد »
#خور فى البداية بالبارمتسفا © وبيد مبتدىء مرتجفة ©»
أاف حولي التفيليم » ( الشال ) » شضية ان يسقط ..٠
وتحت نير القوراة انحني 4 توراة آبائي ٠
وحينما يرسم لنا الشاعر صورة حياته اليهودية السابقة » نكتشف انها « لم تجلب له
سوى السعادة » »© فالريح الرقيتة تمر على منزله الصغير تداعبه » والثحل ينتقل بين
الازهار > واوراق الاشجار خضراء ؛ اما الثمار فذهبية » والطيور تشدو وتغرد وتطير
فرحة من صن الى غصن ومن فئن الى فئن ٠
بعد هذه الصورة المفرطة في الرومانسية » ينفجر ينبوع الحقد في داخل باروخ ؛ ويستمطر
لعنات الهه على اعدائه من الجوييم *
قليسرع الرب بهلاككم » وليصيبكم بالاوبئة »
حتى تدخلوا الرعب على قلويكم وتلوذوا بالفرار من أنفسكم +
ثم يطلب يعد ذلك من الله أن يبتليهم بالاحزان 4 وأن تحتقر هم الاشياعء الزاحفة السامة
التي يمقتها التراب » وان يبلغوا من القبح درجة يخافون معها من النظر الى وجوههم
ذاتها » ويصل هذا الدعاء الكريه الى ذروته القيلية في هذه الابيات التى تذكرئا بدعوات
يعض أنبياء العهد القديم - 0
قلترسل يا الهي اني اضرع اليك إن ترسل مسيقك لتثأر منهم »
ولتتركهم في بؤس تشديد » دون ذرية ٠
قلتصب حئقك على الامم التي لا تعرفك ©»
ولتصسب قضيك على امالك التي لا تنادي اسمك »
لائهم قد دمروا مساكن شعيك وأكلوا نصيب يعقوب ٠
وهو في مناجاته لحبيبته يتحول الى ما يشبه الغامبير » مصاص الدماء '
في كل ليلة تصعد © نصعد من قبورنا حيث دفنا »
لنشرب دماء هؤلاء الجزارين حتى تسكر ارواحنا ٠
نرضع من آنهار الدم » رشفة رشفة » قطرة قطرة »
نسكر من الجزن وتسكر من الآهات حتى تراهم عيناي يرتجئون ٠
لا يبل لي صدى © واشعر بالسماتة من نظراتهم وقد تجمدت اثناء الليل من العاصفة ©»
ومن شعرهم الذي يتفه من الرعبه ٠
ان عقدة شسمشون تسيطر على العقل اليهودي » غشمشون لم تعلمه هزيمته حب
الانسان »4 ولم تطهره آلامه من الدنس ؛ بل كان كل همه ان يحل الخراب على اعدائه
حتى ولو أدى هذا الى فنائه هو شخصيا »> وقد استمد العون من ريه ف عبارته الشهيرة
ا علي وعلى اعدائي يا رب » وهذا هو حال ياروخ * فهو الآخر شدمشون لم يطهره
الالم ؛ بل زاد من ضراوته وائعزاله » ولذا فهو يتمعل النار التي ستأتي على الدير وعلى
المدينة » والتي ستحرق بناته وتؤدي الى هلاكه في نهاية الآمر : 0
أنظلر هناك ! إن السمئة اللهب المتألقة تقفز الى أعلى »
يداي هاتان هما اللتان قامتا بهذا الفعل »
85 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)