شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 95)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 95)
- المحتوى
-
اليهودي القديم الذي كان بعيس على صلكه بالطييعة دون وعي تاريخي أو اخلائي ف يل
وما أبوللو وى إل اليهود الذي قاد تلسعيبهك أل ى أرض كنعان :
وأتدث اليك 34 أئيت اليك لاساجد أمام تيثالك وصورتك ايا رمز و تألق الحياة ؛
أسجد وأتحني أمام الخير والسمو »© ولكل ما هو مجيد ني هذا العالم ؛ لكل ما هو رائع بين المخلوقات ٠
ولكل ما هو متسيام في ديانات الكون البدائية ©» ائئني أنحني للجياة 6 وللبسالة والجمال »
اذبي انحتي ذكل الاششدياء الثمينة التي مرقتها الان الحثث الحية والذرية العننة »
الذين يثورون على الحياة ألتي منحنا اياها الله القادر » رب اليرية المليئة بالاسرار »
رب الرجال الذين غزوا أرضي كتعازن ن كالعاصنة © ثم قيدوه بأغلال تعاويذهم ٠
ان تصور تشرنحوف سكي لليهودي الجديد مبني على أسطورة لا تختلف في غيبيتها ولا ق
0 عن الاساطير اليهودية القلية التديمة التي يدعي الشساعر أله يرفضها اي
ن الهه القومي العلماني 6 آله الافراح والحياة اليهودية الجخديدة > لا يختلف 2 تعطته
دم الجوييم عن أله باروخ الذي يتلذدت برؤية هلاك الابرماع ٠.
الغربة ف أرض ايعاد
هاجر تشرنحوفسكي مسع من هاجر من الصهاينة الى فلسطين 4 واستقر فيها 3 وكتئب
تصائد تؤيد الغزو الصهيوني لارضى كدذعان ٠ كيبا أسهم ف الدعاية الصهيونية يكل
واضح » ولكنه على ألرغم من ذلك كانت تمر لحظات يخامره فيها ألشك من كل هسذهة
]! لضوضاء . وقد عدر عن هذا الشيك في قصيدة تسمى ١ ليس لي شيء يخصني »© » ولعل
من المفيد أن ن ذذكر أن القصيدة كنبت في الؤدس عام | ؛ وهي تعير عن أحسسساس
شامر بالفرية .
ليس لي شسيء يخصني - ولا حتى مائدة » واحيانا حينيا تنسج اللحظة الواهئة الشاحبة
خبوط العنكبوت حول روحي المثتلة ؛ في الثيالي الرهيبة ؛ أو في متتصدف الليل الساكن ©
حينئذ يبدأ قلبي الذي سام أكاذيب الغوقاء في الصملاة من اجل لسة يد رقيقتة .
وق ححرته ف القدس لهال التاعر ف التأمل :
داخل إريعة حيطان غرفة ليبيت لك ؛ حيطان احتكت بها أحساد الغرياء >
مغيرين ألوانها بنظراتهم وأساتهم » أيديهم صقلت المزلاج » وجعلت مقبض الباب لامعا »
نسج العنكيوت بيته فوق المدخل الحزين » فو التراب الذي خلفه الفرياء ؛ والذي يحكي عن رغبات الآخرين
واذواتهم »
خيوط العنكبوت فظة وتقبيهة »© والغرغة ليس فيها اي شيء تبحث عنه عيونك بوله .. ٠ لا ولا يوحد فيهاً
أي تذكار سبعيد »
يؤنسك برموزه © ويامح لك بالنور والصوت ٠ كما اعرف هذا أيفا : أنني لن ابتني أبدا
بيتا » لا ولن امتع ناظري برؤية المعول الذي يضرب الصخر ؛ او بالارض التي تظهر عريها لكي ترسى الدعائم.
لا ولن ابارك كل علوبة علها ارتئع الحائط » لا وان يشدو تبي حينها يشيد السلفا اغوي
شجرة 5 أو يروييا : كما لن يمكنه أن بجني ثمرها
لقند 5 تحولت طيلة حيائي 4 وريما سأستير في التجوال ؛
وملكية الارض ليمت من تصيب المتجول ؛ انها ليست من تصيبي ٠
وحيئما يتعرف الشاعر على لا جذريته وعلى هويته كجوال ابدي يقول :
حدث أن هذه المائدة ليست لي ؛ فلنضع عليها شييئا امتذكه كلية ؛ ثيئا يظل معي أينما ذهبت ٠
هذا الشيء هو تمثال من حجر : رمز لرغبته العارمة في شنيء من الثبات والديمومة )
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)