شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 129)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 129)
المحتوى
2
والاتصال والشئون الادارية ( اللوجيستيكية ) والتأهب النفسي بصقة عامة لممارسة
تكتيكات حرب الحركة يعكفاءة حتى بالنسبة لاستراتيجية دفاعية تسمح بتلقي الضرية
الأولى ثم الإنتتال للهحجوم 59 اد . ذلك لان جرد قسدم اتح الكسافي
أواحهة احتيال الضرية الجوية المفاجحئة يُْ الجبهات الثشلات بعك سر ن عدم
5 تدع اب أل ادأات أما أبع الا م اع السريع للدرب الحديئنة يحكم أنه يوحى
على أقل تقتدير بعدم تأهبها نفسيا للحرب الخاطفة . هذا فضلا عن أن اضطراب نظام
الشئون الادارية وعدم قدرتها على ملاحقة تحركات القوات أثناء فترة الحشد في سينا
قبل بدء القتال وتوفير متطلبات القوات في وقت مناسدب »© وكذلك عدم كقاعة وسائل نقل
وتحريك القكوات المدرعة وأايكائيكية وبطء نظم ووسائل صيائتها ميا أدى 0 يى حخعل
نسية لا تقل عن .؟ , من الدبابات مثلا غير صالحة للحركة عند نشوب القتال فجأة .
ويعكس كل هذا بالضرورة عدم أهلية القوات العربية لمتطلبات حرب الحركة السريعة من
حيث التنظيم واسلوب العمل . كما أن تثبيت الديابات والمدافع ذائية الحركة الموزعة
على فرق المشاة في الدفاعات الامامية في قطاع « رفيم ‏ الشيخ زويد ‏ ممر خروبة »
وفي « أبو عجيلة » و « القسيمة » مثلا داخل حفر حماية واطلاق نار مما أدى الى
حرماتها من ميزتها الاساسية وهي الحركية وسرعة المناورة » وعدم استخدامها غسي
هحمات معاكسة منظمة عل ى المستوى التكتيكي لافساد آثار خرق المدذرعات الأسرائيلية
اخطوط الدفاع وفقا لتكتيك السرعة والنيران الذي طبقته » يعكس أيضا عدم تفهم
القيادات لاساليب حرب الحركة في الدفاع . ن ادراك القيادات العسكرية والسياسية
5 من استيعاب عملي لها في وسائل الإعداد والنتظيم 4 أصبيح يمل رو © حيو ده
بن ضرورات الصراع المساح ضد العدو الاسرائيلي » حتى لو كان من المتعذر عمليا على
الجيوش العربية أن تطبق تكتيكات حرب الحركة في صورتها اللمثلى آلا وهى « الحرب
الخاطفة » » فان تفهم قوانين حرب الحركة ينيد في رفع الكفاية القنالية للجيوش العربية
الى أقصى حد ممكن ذ ضمن الظروف الموضوعية المتاحة لها والمفروضة عليها نتيجة عوامل
مختلفة » ويجعلها أكثر قدرة على مواجهة أسلوب العدو ؛ وأكثر قدرة على تطبيق
تسعوبها وطاقاتها المادية والمعنوية بما يعادل ويفوق في النهاية قوة العدو .
قضية التفوق العسكري الاسراثيلي :
قبيل حرب 11519 كان الاعتقاد الشائع بين مختلف أوساط الرأي العام العربي ان
الجيوشى العربية تملك تفوقا لا شك فيه على اسرائيل من حيث القؤى البشرية او كييات
السلام ونوعيتها » وان ذلك ب حد ذاته بالاضافة الى ميزة الوضم الحجغرافي الذي يجعل
أسرائيل محاطة من ثلاث جهات بد يتيبح للجيوش. العربية في ماه عد م تدخل القوى
الامبريالية الكبري امكانية التغلب عل اسرائيل عسكريا ؛ نظرا لان الجيثى الاسرائيلي
لن يستطيع ان يقائل على ثلاث جبهات في آن واحد ؛ خاصة وان ضحالة العمقّ
الاستراتيجي للارض ال محتلة لا تكثل له الوقت اللازم لذلاك ‎٠‏ أذ لم يكن يزيد عرض هذه
الارفى في عرض نقعلة عن ‎1١6‏ كيلومترا وكان يل الى 16 كلم ل عند ‎٠‏ تلقلية » !
وقد شكل هذا الاعتقاد محورا اساسيا من محاور الاعلام العربي عشية الحرب .
وقعت ضرية الطيران المفاجثة صباح يوم 5 بوندو وتبعتها الجرية السريعة في اليرء
وأخذت مصادر دعاية العدو الماشرة وغير المباشرة تعدد مزايا القوات الاسرائيلية
وكفاءتها وتبالغ فيها بنفس القدر الذي تقلل فيه من كفاءة العرب القتالية » انتشر اعتقاد
كوي 2 أذهان الكثيرين من أبناع أمثنا بأن العدو و الاسرائيلي أنتصر 2 الحرب سد
الحيوش. تسمدفي امتلاعه تفوقا تكتولوحيا ساكقا , وهكذا سرت عبارة 0 التفوق
١18
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5033 (6 views)