شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 142)
- المحتوى
-
اتجاهات التجارة الخارحية لاسرائيل بعد /551ة١ا
محمد ابو الجديد
الغرض من هذه الدراسة » ليس مجرد تناول اتجاهات التجارة الخارجية لإسرائيل بعد
51 »من زاوية اقتصادية بحتة » ولكنه يتعدى؛ ذلك الى محاولة التكقاف
الدلالات السياسية التي يمكن أن تنطوي عليها هذه الاتجاهات ؛) ومدى الارتبياط بين
اتحاهات التجار 5 الخارحية لاسرائيل بعد /19519 © وبين علاقاتها الدولية بصفة عامة
منذ هذا التاريخ .
والسؤالان الاساسيان اللذان تسعى الدراسة للاجاية عنهما تحثيقا لهذا الغرض هما :
أولا : هل كان لعدوان /1971 4 تأثير على . حجم واتجاه التجارة الخارجية لاسرائيل ام لاه
واذا كان هناك تقر نا هي ابر دالاته وملاسحه ؟ ثانيا ١ الى أي مدي يمكن اشتبار
موائقف دول العالم المختلفة من القضية العربية ؟
ولا أظن ائنا بحاجة الى تيرير أي من العناصر الرئيسسية التي ينبني عليها هذا الموضو
سواء في الارتباط بين اتجاهات ألتجا رة الخارجية لاي دولة » وبين علاقاتها السام
أو في اختيار عام 51 بالذات محورا لدر أسة التغيير الذي تتعرض له هذه الاتجاهات
بالنسبة لاسرائيل ٠ فأن تكون للعلاقات الاقتصادية عامة ؛ والتيادل التجاري خاصة »
دلالات ومعان ن سياسسية »؛ ختلك لم تعد في رأينا قضية كابلة ازيد من النثاشى والحجدل »
سواء على مستوى الفكر ؛ أو الممارسة . فحجم العلاقات الاتتصادية بين اي دولتين »
هو الواقع المادي المعير عن حقيقة العلاقات بينهما © وهو أحد المفائي تيح الهامة لفهم موة
كل متهما مجاه الآاخرى . وي تطاق العلاقات الاقتصادية © فان ن التبادل التجارى يحثتل
المرتبة الاولى ؛ باعتياره اهم عناصر هذه العلاقات(). ١
وذعل في مجريات الاحداث والتطورات العالمية البارزة في الفترة الآخيرة 2 ما يغني عن
الاستطراد في هذا التحليل النظري . ويكفي مثلا ان نتذكر » ان قرار الرئيس الامريكي
نيكسون تخفيف قيود الحظر الجزئي على التجار 5 مابين واشنطن وبكين(؟)» كان هو
المقدمة الطبيعية لاول زيارة يقوم بها رئيس أامريكي الى الصين منذ عام 1544 . وأن
اتفائية القمح الامريكي للاتحاد السوفيتي هي الاآن احدى العناصر الرئيسية 5 اختبار
تطور العلاقات بين موسكو وواشستطن ؛ وذلك بالطبع لا يلغي دور الايديولوجيات في
تحديد وصياغة الموائف السياسية الكبرى » يقدر ما يدرز دور العامل الاتتصادي الدولي
كعنصر اساسي في التأثير والتوجيه .
وبالنسبة لاسرائيل » فقد لا نحد ذلك منطيقا تماما على « بعض » علاتاتها التجارية »
خصوصا مع أافريقيا »؛ حيث تحتل المعونات والمنح الدراسية التي تقدمها اسرائيل لبعض
الدول الافريقية »© المقام الاول »؛ أو مع دول امريكا اللائينية » ألتي يعتبر وقوفها الى
جائب أسرائيل جزءا ١ يتجزا من ارتباطها بالولايات المتحدة الامريكية ؛ وتبعيتها لهاء
بغض النظر عن وجود أساس ٠. مادي لعلاقتات مباشرة لهذه الدول باسرائيل ©“ أو عن
ال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)