شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 171)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 171)
المحتوى
ياترمان هو الاخر يوضصح هذه الحقيقة « التقرير
الذي اوصى باقامة حاجز بثري قوي وغريب لاجل
استعمار واستغلال شعوب وثقروات الشرق
الاوسط »© [ السنياسة الدولية. عدد ‎٠١‏ 7 9ل ].
ان هذه هي الخلفية الفكرية لقيام اسرائيل وتطور
وتداخل الفكر الصهيوني عبر مراحل تطور ظاهرة
الاستعمار © كفكرة في مؤتمر بال » ومشروع رسمي
قِ وعد بلنور ؛ ودولة بعد التقسسيم © أخسافة لما
تميزت به من ولادة دموية اجلائية لتشكل العارضة
الامامسية المتبنة لاي بحث جاد في سياسة اسرائيل
الخارجية والعوامل المؤثرة فيها .
حينما يناقشى المؤلف لاهرة التخلف فافريقيا كعايل
مؤثر في السياسة الخارجية الاسرائيلية ودور
الاستثمار الاجنبي ففيتحقيق التنمية الاتتصادية تجده
بسبب من عدم تميزه لمظاهر السياسة عن إهدافها
الحقيقية ©» واغفاله خصوصيات دولة اسرائيل ©»
يسستخلص مقتبسسا « وهذا يؤثئر على السياسسة
الاسرائيلية التي تستغل هذا الوضع ... الخ
للمساهمة في القضاء على ظاهرة الفقر التي سسبيها
الحكم الاستدماري والاستغلال الطبقي وعدم كناية
رأمى المال ؟!! » ص لا؟ 4 بيئما تكتب الشسؤون
السوفياتية الدولية « ولما كانت اسرائيل تعاني
عجزا في مواردها المالية غفائها تملح القروضص
إاستثناء وتعتمد على الدول الغربية لتمويل
المشاريع الافريقية الاسرائيلية المش.تركة » [ مهن
دراسات عربية عدد ‎1٠.‏ ب إ#ا 1 ‎٠‏ وهنا تتوضمح
أعداقه سياسة اسرائيل وحقيقة مساهيتها في
التنيية الاقتصادية لبلدأن افريقيا ولمصلحة من ؟
وي مكان آخر يقتبس ايضا « وتقدر سعض المصادر
ان المعونة التي تقدمها اسرائيل لافريقيا ل تيفل
سوى ه ثر من المعونات الخارجية للقارةٌ » >
ويستخلص « وهذا يدل علي ضعف المساهية
الاسرائيلية في مجال التنمية الاقتصادية في افريقيا
التي تقوم أساسما على التصنيع الثقيل والقروض
والمعونات الضخية »© لا يكدقي بالتناقف.ى بين
الاتتباسين بل يضيف « الامر الذي لا تقدر عليه
اسرائيل » .. ترى هل يوحي المؤلف بان اسرائيل
لو كانت تقدر على تحقيق التصتيع الثقتيل لحتتته !
ولو صح ذلك كيف وبأي آفاق ... أن التنمية
والتصذيع الثقيل تتطليان تكوينا ابقدائيا لرأس المال
وتخطيطا كساملا لموارد البلاد . وسيطرة كلية عليها
كما في البلدان المتخلفة التي تنشد التمو وهذاا ها
لم تستطع آن تنجزه أية دولة غي العالم خارج
1
حلقات التطور الرأسمالي» الا عير تخطيط اكتراكى
علمي والذي يقصم جميع الحلقات التي تريط البلد
بالاقتصاد الرأسمالي > وتحث قيادة وطنية تقدمية.
غهل تريد ذلك اسرائيل او تقدر عليه حكومسات
اغريقيا خاصة المتعاوئة منها مع اسرائيل .
أن المرتكزات الحتيقية للسياء
الخارجية تكمن في العلاقة العضوية بينها وبين
الامبريالية خاصة الامريكية متها © لتمثل عبر
تقسيم العمل الدولي وشرورات السوق الرأسمالية
اليومية قاعدة اقتصادية سياسية للولايات المتحدة»
وبشسكل اكثر وضصوحا « والسياسة الاسرائيليية
تجاه المناطق التي بدأ الاستعمار الامريكي يحتل ل
مراكز فيها بعد الحرب العالمية الثانية قائمةبالدرجة
الاولى على تأمين الشروط اللازمة لاستبرار هذا
النفوذ # [ السياسة الدولية عدد ‎١١‏ _ !لا ]| .
وهذا بالضيط ما يفسر دور اسرائيل تجاه
اقتصاديات اخريقيا . الابقاء عليها او تطويرها
خمن الاشكال الاقتصادية التي تك ارضية
للاستعيار الامريكي الجديد .
ة الاسرائيلية
وعندما ينتقل الكاتب للحديث عن ااؤسسات !اؤثرة
في السسياسة الخارجية وقراراتها يؤكد « وعندمسا
تعرض القرارات على الكئيست ذيكون ذلك بمثاية
التغطية الديمقراطية لان تأثيره محدود في المجال
الخارجي » ص 45 . ليككف بذلك عمسن عجر
الكنيسدت في تقرير السياسة الخارجية بل يحصر
دوره في التابيد الشكلي للقرارات ‎٠‏
‏مرة اخرى « ولا يخفى أن درجة التعليم المرتفعة في
الكئنيست وكذلك عامل السين قد أضفى نضها
نسبيا واضحا في مثاقشات الكنيست قي الشمؤون
المختلقة »4 س ا ‎٠‏ أي مناكقات يقصد وقد
أخبرنا ان القرارات تعرض للتغطية الديبتراطيسة
خحسب . ثم ماذ!آ يقصمد بالنضج ووضوحه ؟ اذا
كان يقصد ان تقدم السدن هو سسمة للنضوع © فان
الانسان يكون بكامل توقده الفكري في الثلاثين من
عمره . أن مثل الاسكندر وتابليون ©) وماركس ©
ولينين تتبين قدراتهم غير ااحدودة وتوتدهم في فئرة
الشباب ‏ اما اذا كان يقصد بالنفج هو الخيرة
المكتسبة لدى شيوخ الكنيست وششييخاته فان
[مراجعة ج. جانسن يشؤون نلسطيئية عدد 216
77 | تكقشف مكس هذا الاستنتاج « واذا اعترف
بن غوريون بهذه الحقائق لما يقي هناك سيب أجيء
اسرائيل الى الوجود ما دامت مثل سسائر الدول »
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22393 (3 views)