شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 172)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 172)
المحتوى
بل هي أكثر وحشية وقسوة من غيرعا لان ذلك
يتعلق ب « تفوق الامة العيرية » وان تبيان
الحثيقة قد يلحق العار بالدعائي العادي © ولكنه
يتضي على الصهيوني » وايضا « إن القول بأن
لاسرائيل عيوبها المعنوية لا يعتبر نقدا غير اخلاقي
موريون » ‎٠.‏ كيف تكون المناقشات © غير الموجودة )
ناضجة وكيف يكون عامل السن قد أضفقى نضجا
نسبيا الخ .. هينما يكون موقف شيوخ الكنيست
محكوم بعظية اسراثيل وتفوتها وهي ما تعمي من
اي نضح أو موضوعية مزعومة ‎٠‏
المؤلف يذهب ابعد من ذلك « ايا كان الامر فان
الكنيست باعتباره هيئة للتعبير عن الرأي العام قد
سار على ثحو لا يأس به » ص 19 ‎٠‏ أيهيا صحيح
في الرأيين السابقين للمؤلف . ما هو اكيد في صحته
فهو لدى المؤسسة العسكرية التي تقرر كل تيم ‎٠‏
‏فكيف تناولها المؤلف ..-
في مناقشته للمؤسسة العسكرية ودورها يذكر عدد
الكولونيلات المتقاعدين في وزارات الدولة ‎٠‏ كولوئيل
فيا موق 544 بم الدفاع ؟46ه م الضباط الذين
يشغلون مناصب عليا في الخدية المدئية م؟ فسي
الخارجية الخ ... وحين ينتقل الى الحديث عن
التاحال والهدنتاع وهي المنظيات العسكرية
للشباب المحارب يقول مقتيسسا « أن هتاك قاسها
مشتركا يجيع العسكريين ويالذاث الغلاة مئهم مع
القادة في السلطة السياسية وهو الايمان بالعقيدة
الصهيونية والفكر العسكري الصهيوئي »© وبالذات
... وأن مشكلة الأمن تبرز أهيبية
القوة المسكرية وان القادة العسكريين يكون لهم
الثتل الاكبر عند دراسة الآمن القومي » ص /الم +
هنا يريد المؤلف ان يبرز مساألة الامن القومي على
ائها هي ما ييرر فعالية دور المؤسسة العسكرية
كما يقول . إن هذا الرأي الذي أورده المؤلف
مقتبسا ومقتئعا يغطي نصفه الحقيقة ؛ بمعتى ؛ ان
المؤسسة العسكرية تؤثر في القرارات السياسية
بل تصوقها في حالات التوتر والتي هي دائبة ‏ كيا
تريدها المؤسسة العسكرية . أما الحقيقة الكاملة
مهي أن دور المؤسسة العسسكرية لم يكن مرتبطا
بقضية الامن القومي كدولة مهددة بالاجتياح 1 أن
هذا الرأي يرتبط بالصدع الاسامي في رأي المؤلف
الذي أقفل طبيعة قيام اسرائيل العدوائية المتميزة.
فالمؤسسة العسكرية وما يرتبط بها من منليات
الغلاة منهم
القشبيبة المسلحة المحاربة تحت وصايتها تشكل
جهازا تنظيميا دائيا « لابة اسرائيل »6 حيرث تحاول
تذويب الطبقات والنئات الاجتباعية في وحدة
تفامنية قتالية ؛ يغذي وينمي الفكر الصهيوني غيها
العداء للعرب الفلسطيئيين في الداخل والعرب في
الخارج من أجل التوسع و« أسرائيل الكبرىي 6
وهذا بالطبع ما يقكل محور تياسكهم الداخلي
وقدرتهم الهجومية ‎٠‏ وهذا يعني انها ليسست جهازا
تلامن والدقاع بل وبالدرجة الاولى لبلورة الطايع
القوئيئي العدائي والهجومي للدولة الاسرائيلية
وهو ما يجسد جوهر الايديولوجية الصهيوئية ‎٠‏
أما في تناوله لطبيعة الهستدروت باعتباره اداة من
الادوات السسيابسية الاسرائيلية فهو يقرر « تشترك
المستدروت في ملكية بعض الشركات بالاشتراك مع
الحكوية او الوكالة اليهودية مثل شركة ميكورث
وشركة زيم للملاحة وهي أكبر شركة للملاحة في
اسرائيل وشركة العال الخ ... كمسا ان هناك
شركات يملكها الهبتدروت ياكملها مثل سوليل
بوائيه » ص !5 . وايضا « كما قام بانشاء المعهد
الاقرو اسسيوي للدراسسات العمالية والتعاون . في
8 اكتوبر ‎195٠‏ 4 كما يعمل على تمويله بيؤازرة
الاتحاد الامريكي للهستدروت »4 ص ؟5 ليستخلص
لنا في مكان آخر : « يتضح مما سبق أهبية الدور
الذي يقوم به الهدستدروت في السياسية الخارجية »
الخ ‎١.٠‏ ويسثير « أصصبحت الدبلوماسية الشعبية
تقوم بدور كبير في العلاقات الدولية نتيجة لازدياد
الدور الذي تقوم به الجماهير في التأثسير على.
القرارات السياسسية » !؟ ص 11 ‎٠‏ أية دبلوماسسية
شعبية يعني ؟ واي دور للجباهر ؟
ان مجلة الشؤون السونياتية توضفم هذه القضية
عن دور الجماهير: ( وثثوم المؤسسات الاقتصادية
التالية « للمستدروت © بدور أآساسي في مييداتن
الاقتصاد ولها شعب منتشرة في البلدان الافريقية»
وهي مرتبطة بالاحتكاراث الاستعمارية وتغلب على
الاعمال الاتتصادية صبغة الاعمال المشتركة التي
تسساهم بها اسراثيل بأقل من ٠ه‏ بي » .
في الباب الذي يبحث فيه المؤلف اهداف السياسة
الخارجية يحدد «تضية الوجود الاسرائيلي» الآمنع
الخروج من العزلة © التأييد الدولي » ويسير في
معالجات مستقلة لكل هدف دون رؤية ما يريط بينها
الاهداف الاستعمارية في المنطقة . أن ريطا وثيقا
بين الطبيعة الاستيطائية الاستعمارية ومخططات
اا
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22392 (3 views)