شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 173)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 173)
المحتوى
واهداف الاميريالية والامريكية خصوصسا وتعيين
الاهداف المشتركة والمتداخلة بينهيا » هو الذي
يحدد الاساس الذي لا يمكن بدون معرفته أي هدف
رئيسي أو عامل مسساعد في السسياسة الخارجية .
ان ابا إيبان لا يخفي تلك الحقيقة « ان السياسة
الخارجية لا تتكون من مجيوعة ابحاث ومناظرات
مدرسية واتيا تنجم من ضغط الواق5ع والحام
المتاصد الاساسية © ولو امكن تحويل اسرائيل من
وتد الى رآس جمر لكان هذا التحويل عظيم البركات
على اسرائيل في الشرق الاوسط ورقعة اسيا
والعالم » ص ‎٠ ١17‏ وواضح ما يريده ايبان برأس
الجسر هذا ؟ ضين وحدة المصالم الاسرائيلية
الامبريالية . والمؤلف لا يبحث في الخلئية الفكرية
للتصريحات والمواقف التي تحكم سسياسة اسرائيل
بل يجتهد « المهم هنا هو أن اسرائيل أصبحت
سوير الان ويقصك بعد لا" ) 0606 تمسير في
اطار الدول الغربية على وجه العموم » ص م؟
ويقول مقتيسا « فهناك من يرى انها اداة الإمبريالية
الادريكية في أفريقيا » « كما لها علاقة بالاستعيار
الجديد في هذه القارة ‎20.٠‏ ويكيل « أما المؤثرات
الخارجية فاثرت على حركة اسرائيل في افريقيا
حيث تعدد مراكز القوى في العالم ولجوء اصرائيل
أخيرا لتدعيم علاتاتها بالولايات المتحدة 4 ص 56 ا
٠م‏ س وهكذا يأتي اجتهساد المؤلف يبيغ يتيية
كالقطرات المائية الساتطة من السماء . اصبحت
تسير الان ؟ هناك من يرى ؟ واخيرا لتدعيم ؟.
كيف يمكن ان تكون هذه الاستنتاجات اساسا لتحليل
علمي مترابط رصين ١.؟‏ وباصرار يكتب مستئتجا
« يستئتج مما سيق ان أهداف السياسة الخارجية
الاسرائيلية في افريقيا مشتقة من صميم المصادر
الاسرائيلية كبا تكشف عن الطبيعة الاستعيارية
لاسرائيل » ص ‎٠ ١١7‏ دون ان يقول لنا بعلاقة
تلك الطبيعة بالامبريالية العالمية .
ولكن بعد أن يعرض جداول التمويل الامريكية »
والالمانية الغربية في غصل اعتيره خاتية لليحث
وايس من صلب أبوايه © يترر « يمتاز الاقتصاد
الاسرائيلي بالصفة الاصطناعية ورعم انجازاتها
واستثماراتها فان اسرائيل ما زالت بعيدة عن
الاعتياك على نفسها كدولة معاصرة » وئحن نتساءل
ما هي درجة بعدها عن الاعتماد على نفسسها ؟ وهل
هي تسير في هذا الطريق ؟ وهل بامكانها ذلك ؟
اخيرا يستئتج لنا المؤلف « وكأن من يمول الاقتصاد
قن
الاسرائبلي هو الذي يحرك الوسائل الاسرائيلية في
أغريقيا ولو لم يوجد هذا التمويل لما إستطاعت ان
تطبق وسائلها المختلفة في اقريقيا» ص 889. وهذا
الاستنتاج لاهم فصول الكتاب اطلاقا ‏ تبويل
السياسة الاسرائيلية ل غير واضح ابدا « وكأن
من يبول ؟ ولما استطامت ان تطبق وسائلها ..؟
اذا كانت محسادر التمويل معروفة فالاهداف
محددة. .نبا معنى فلماذا وكأن 5 وماذا تعني عبارة
« ولولا مصادر التمويل .. بالطبع لولا ميصادر
التمويل ليس فقط لما استيرت وسائلها » بل لما
قامت اسسراثيل © ولما اسستمرت لحد الان ؟ والغريب
أن جميع المواد والاحصاءات التي بذل المؤلف
مجهودا كبيرا لتجميعها لم تعنه على معرفة حقيقة
العلاقة الامريكية الأسرائيلية .
وي مناقتسته العوامل الائريقية التي س.اعدت على
نجاح السياسة الاسرائيلية يستفيد المؤلف بقضية
الميراث الاستعماري ومشاكل الاستتلال السياسى»
أي التخلف الاقتصادي»)فيترر «وهكذا عند ماحصات
الدول الافريقية على استقلالها وحجدت نفسها مثقلة
يمير اث اسستعياري تمثل 5 خلدية_ثقافية تتمثسى مع
وجهة النظر الاسرائيلية ... الامر الذي مهد
للسياسة الاسرائيلية في افريقيا 4 ص 168 ‎٠‏ لم
يذكر لنا المؤلف طبيعة الانظلمة الاثريقية وعلاقائها
بالسياسة الاستعمارية في اغريقيا » الامريكية
خاصة »© واخضاع اقتصادياتهسا لعملية التقسييم
الدولي للعيل لخدمة آلية النظام الرأسمالي العالمي
بتعيين دور أفريقيا المزدوج التمويلي و التصريفي
التمويل للمواد الاولية والتصريفي للسلع المصئعة
في الدول الرأسمالية واسرائيل ,
أما ظطلاهرة الفتر خلص كما في مقدمته الى استغفلال
اسرائيل للتخلف .., « للمساهية تي القضاء عاي
ظاهرة الغقر » الخ . وهذا التبسيط وأكاديبيته
التي جرأت الظواهر .. تتنافى مع اعلاته بالالتزام
باسلوب البحث العلمي في مقدءته ان احادية
الذواهر هي التي جعلت نظرته احادية الجائب .
« الميراث الاستعماري © ظاهرة التخلف .. الخ .
نيويورك تاييز كانت واضحة لن يريد البعث
والاستنتاج « تعتبر اسرائيل من اهم الدعائم التي
يستند عليها الاستعمار الغربي في احكام سيطرته
على الدول الافريقية التي الت استقلالها حديقا
وثبنت مواقفه السياسية والاقتصادية » [ حول
زيارة أشكول لاغريقيسا ‏ السياسة الدولية ]
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4148 (7 views)