شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 177)
- المحتوى
-
الاسرائيلية في التششيث بالاحتلال ©» وكان الضغط
على الوفود الافريقية خاصة من ابرز النقشاطات
التي ميزت الموقف الامريكي في الترغيب والترهيب
ولا يزال موقفها يشكل إلغطاء السياسي للموتف
الاسرائيلي ااتعجرف والمتصلب . القصل الخاص
عن المؤتيرات الدولية لم نجد فيه اي ذكر لدور
الولايات المتحدة في اغريقيا .
أما عند التدقيق في موقف المؤلف في بحثه عن دور
الجماهير وجبهات الشعوب وحركات التحعرر
والعالم التقدمي والاشتراكي يمستخلص « وهكذا
كسبت اسرائيل الرآي العام الاقريقي الى جائبها »
( ص ١؟؟ ) ويتصد بالطبع رأي الحكومات العبيلة
والرجعية » وبعض الحكومات الوطنية التسي
تتذيذب في مواقفها 6 لان الرأي العام ©» ركي
الشعوب الافريتية لا يمكن ان تكسبه السياسة
الاسرائيلية ٠ ويمكننا قياس يعض من صبواته من
الكتاب نفسسه «تم تأسسيس منظمة مناهضة لاسرائيل
تدعى الشبان المسليين في افريقيا الوسطى
والشرتية © وتطالب بأن يقادر الاسرائيليون
المقيمون في تنزاتيا البلاد .. واكدت المنظية
تأبيدها لحركة فتم القلسطيئية »© (ر ص هلما ) .
وبالطبع لا يمكن أن يكون اسمم المنظمة دليلا
لطائقيتها .. لان ما يؤكد أصالتها هو تأبيدها
لحركة المقاومة المسلحة . اضافة الى وقوف جميع
الحركات الثورية المسلحة في افريقيا الى جائب
فلسطين وضد اسرائيل . ومرة اخرى عند زيارة
مائير للنيجر هام 15 « واجوتها مظلاهرات ضلخكمة
احتجاجا على الزيارة » ؟ هنا لا بد ان نسأل ايهما
الرأي العام في رأي اللمؤلفف ؟.. اما بالئنسية
لقياس الرآي العام المؤيد لاسرائيل فلم يحدئنفا
الكتابه عن مظاهرة مؤيدة لإسرائيل أو معادية
للعرب في اخريقيا .
ولو دققنا اكثر في رأي الثعوب الافريتية نترأ
في تقرير الحرية « من بداية محاولات التدخل
الاسرائيلي واجهت اسراثيل فشلها ني عدم القدرة
على اقامة علاقة مع السكان المحليين رغم كافة
الجهود الاعلامية المبذولة في هذا الصدد » وبالطيع
تكثصنت أمام الشعوب الافريقية تلك السياسة التي
ارتبطت في اذهان الجباهير © ويهبا قدمت اسرائيل
من تبريراتك © تي وقوفها الى جانب الحكويات
الرجعية والعميلة وني مقاتلتها لحركات التحجرر
الافريقية المسلحة .
ك/اا
المؤتمرات الدولية مير الحكومية »+ هكذا ناأقشن
المؤلف فاعلية مؤتمرات الشعوب ٠ المؤتمر الاول
لتضامن الشعوب الافريقية الاسيوية اللاتينية
اعلن « ان أاسرائيل تناعدة استعمارية تهدد تقدم
الشرق الاوسيط وسلايته .
فلسطين » [ هافانا ك؟ ؟5 ] ٠ وايضا « يعتبر
المؤتمر اسرائيل قاعدة من تقواعد الاستعمار
واستبعد اخراك اي هيثة اسرائيلية © ورفضص
طلب الاحزاب اليسارية للحضور # ٠ أن رفضصى
المؤتمر لاي هيئة سسياسية وحتى « يسارية »
للاشتراك فيالمؤتمر سسابقة ذات ابعد الاثار المتركبة
على رفض الشعوب لدولة اسرائيل بل وحتى
منظماتها اليسارية ما دامت تدافع عن وجود
وأاكد حقوق شعب
اسرائيل . وهذا الرفض من قيل مؤتمر شعوب
ثلاث قارات هو نصر كبير لشعب قلسطين وإندحار
اكبر لاسرائيل اء
هذا هو موقف الرأي العام الحقيقي © موقفف
الشعوب العالمية والافريقية . الجماهير ضضد مائير
وجبهات متاتلشي الشعوب تدين اسرائيل ©
ومؤتمراتهم ترئض شرعية وجودها ٠.0 أما آخر
عطاء قدمتده شسعوب العالم فهو انخراط اقواج من
الثوريين في صنوف حركة المقاومة المسلحة ومن
قارات العالم الست لتقف قي خط كفاحي واحد في
مواحجية حبية الاعداء الواحدة .
في خاتية الكتاب تأكيد على نجاح السياسة
الاسرائيلية في افريقيا . هاآرتس لا ترى ذلك ؟ بل
تشير بمرارة ظاهرة عن اخفاقات قائمة ومزيد مها
معتقبلة « لم تعد مكانتنا في بلاد أفريقيا كما كانثت
قائمة منذ عشر سنوات © وليس كمة ما يضمن
أننا سئكون بمعزل عن تطورات سلبية في أماكن
أخرى »4 [ هاآرتس عدد "1/8/5" عن الحرية ].
اما الموجة الحالية المعادية لاسرائيل في افريقيا
فهي يسبيه انكششاف يعض من حواتئب السياسة
الاسرائيلية الاستعمارية ليس لشعوب افريقيا التي
تدرك ذلك مذذ زمن بعيد يل لبيعض من الحكام
الخاضعين بدرجات متفاوتة لعجلة الرأسسمالية
العالمية عبر معوناتها الاقتصادية . من هنا قان
تمرداتهم لا يمكن المراهنة عليها او تحميلها اكثر
من حقيقتها مستقيلا. ان الانحسار التام والحثيقي
للسيامة الاسرائيلية والاستعيارية لا يكون الا على
يد حركة التدرر الافريقية المكافحة .
ان القائسون الذي يحكم مستقبيل السياسسة - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22391 (3 views)