شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 181)
- المحتوى
-
الاكبر في الميدان الاتتصادي انطيق على صناعة
السفن اذ ان اسرائيل انفقت ربع قيمة المدقوعات
المخصصة للبضائع على استيراد السفن . وقد
كان لذلك اثر ايحابي من حيث المساهمة في تنقيط
هذا القطاع الهام من الاتتصاد الالماني اذ ان معظم
الطلبات للسفن جاءت خلال السئوات الاولى من
تنفيذ الاتفاقية حين كانت احواض بناء السفضن
الالمانية عاطلة عن العمل نسسبيا ( حوالي ه؟ بر
من قدرتها كان عاطلا عام 158695 ) وحين كان
انتاجها غير تادر على التنافس من حيث الاسيعار
مع انقاج الاحواض البريطانية .
أما في الجائب الاسرائيلي فان اثر اسستيراد السفن
على الاقتصاد لم يكن ايجابيا بالقدر الذي كان
يؤمل له . غان شركة شيلوميم ( شركة المدفوعات
الحكومية ) التي أقيبت لطلب اليضائع واستلامها
وتصريفها في اسرائيل بدأت ( تحت رئاسة هيلال
دان الذي كان رئيس شركة سوليل بونيه
البستدروتية في الوقت نفسه ) يطلب اعداد السفن
بالتتالي بشكل ثير مدروس »© في معظم الاحيسان
لصالح شركة تسيم الملاحية التي يبلك الهستدروت
نصف أسهمها ٠ وقد حصلت انرائيل على 14
باخرة مختلئة ( للشهن والتقل والركابه ) نتيجة
لرغبة المسؤولين في تحقيق تنفيذ الاتفاقية باترب
وقت مبعن وبسيب عدم وجود سسياسة استثيارية
معتيدة ومناسبة . ولذلك فان السفن التي امتصت
حوالي 15م من قيمة البضائع الالمانية » لم تسهم
باي شكل هام في تنبية الاتتصاد كبا انها لم تسهم
كثبرا في توسيع فرص العبالة اذ ان مجمل العاملين
في السفن لم يتكلوا اكثر من ابيز من القوة
العاملة . وقد انطبق ذلك اكثر ما انطيق على
بواخر الركاب الباهظة الاسعار ب ( اسرائيل »
صهيون ؛ هرتزل وجيروزالم ) التي سرعان ما
اضطرت الى العمل بخسارة فكانت بيثابة مجموعة
من « الفيلة البيضاء العائمة © انيقة وجبيلة »
تكلف الخزيئة الملايين من المخصصات سنويا 6.
هذا ما قاله المؤلف في الفصل الحادي عشر حيث
عالج اثر المدفوعات على الاقتصاد الاسرائيلي .
ولعل هذا الفصل اهم ما في الكتاب اذ يظهر مدى
انتفاع اسرائيل من المدفوعات الالمانية . والمؤلف
لم يعالج بالتفصيل اثر الدفوعات ( وخاصة ثلثها
اكثر من بليون مارك الذي ذهب لتمويل
ملترياث البترول ) في تخفيف حدة العجز في الميزان
التجاري وني الاحتياطي من العملات الصعبة »
ل
ومن شمة اثرها في انتشال اسرائيل من خطسر
الأنييار الاقتصادي الذي كان يتهددها عام اا
7م19 . الا آنه نر هيبا اذَ! أسهبت المدموعات
في تدعيم البتاء التحتي لاقتصاد البلاد ؛ وجاعت
استئتاجاته في هذا المضمار ؛ رغم فشيل السفن ©»
تقول أن الاثر لم يكن ايجابيا محسب بل وياهرا .
فالمدقوعات ساهيت ( يمبلغ ١6 مليون مسارك ) في
تحديث ميناء حيئا وتجهيزه وترقيته من الدرجة
الرابعة الى الثانية حسب المقاييس العالمية مما
أدى الى تخفيض اجور الشحن وتوقبي ميالغ
ضخمة من العملات الصعبة . كما ان أجهزة توليد
الكهرباء والاجهزة المراغقة والتي استحوذت على
,/٠ من قيمة المدفوعات حققت ارتفاع القدرة
الكهربائية من البلاد من 178 الف كيلواط عام
+55 الى ١٠لا الف كيلواط عام 1556 6 ميسا
ساهم مساهية فعالة في تنشيط الصناعة
والقطاعات الاتنصادية الاخرى كافة + أما الأجيزة
الالمانية التي جيء بها لتطوير شبكة الخطوط
الحديدية واامركبات والقاطرات ( بقيمة 68٠ مليون
مارك ) © قد حققته ربط جنوب البلاد يشماليها ©
ميا بساهم في تطوير الجئنوب ©» وضاعنت حركة
الثتل الحديدي بحيث ازدادت تدرة الحبولة ينسسية
٠ كما أن حجزءا لا يستبان
به من قيبة المدفوعات ( ه؟ مليون مارك ) ذهب
لاستيراد اجهزة التلفون والتلغراف والتلكس مما
دعم هذا القطاع الحساس من المواصلات الداخلية
والخارجية واخريم خدمة التلفون من الازمة التي
كانت تواجهها مند بدء المدئوعات . وربيا كان
اهم ما ساهمت فيه المدفوعات هو تطوير استقلال
الموارد الطبيعية ٠ فقد انفق مبلغ ٠. مليون مارك
لمد وتجهيز انابيب الري © بما في ذلك مشروع
الانابيب الضخمة ( قطرها 415! مترا ) التي
امتدت لمسافة .؟! كليو مترا من تهر يركسون
( العوجا ) الى النقب . وتم انفاق 51١ مليسون
مارك من المدنوعات لاسشغلال موارد الثقب ذهب
جزء صغير من الدفوعات ( مليوني مارك ) لتجهيز
صناعة استخراج البوتاس في البحر الميت 6 وجزء
هام مثها ( 16 مليون مارك ) لتجهيز ميثاء مصانع
استخراج التحاس في «تيمئاع» التي اصبحت من
اهم المصالح التي تحصل العيلة الصعية فيالبلاد.
أما مصائع استخراج الفومفات في أاورون فقسد
حملت على أجهزة المائية مختلفة » كما أن المصائع
الثي يتم يها تكرير الفوسسقات في حيقا حصلت
ضعفي مأ كانت عليه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22399 (3 views)