شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 182)
- المحتوى
-
على أجهزة حسناية من المدفوعات ٠ وقد حظيثت
مناعة الاقمشة على نسبة هابة من قيبةامدفوعات
( 65 مليون مارك ) من البضاعة التي استعيلت
لتجهيز 1515 مصنعا من المصائع التي كاتنت سابقا
مجهرة باجهزة قديمة وغير صالحة ٠ ويقول المؤلف
ان المافوعات ساهبت في زيادة انتاج صئاعة
الاكيكة بتسسبة ثلائة أو اريعة اضضعاف ما كانت
عليه ٠. وصناعة المواد الكيمائية استنئادت بقيية
؟؟ مليون مارك من الاجهزة التي وفرتهاالمدمفوعات.
أما صناعة المأكولات فتد حصلت على أجهزة
بقيمة 4٠ مليون مارك توزعت على 517 مصنعا
مختلفا بيبا في ذلك مصنعي السكر في العفولة
وكيريات غات اللذين تم بناؤهيا بفضل المدفوعات.
وعلى ذلك © قان المدفوعات حثتت التجازات
اتتصادية ضلخية بالنسبة لاسراثيل © وقد شكلت
قيمتها ه؟ /ز من ميزائية الاتماء للعام المالي
الجساس 7م9١1 ب 19505 و 49؟ بر خلال العام
المالي 565ةا ب م52[ الذي شهد بداية اتخسيار
الازمة الاقتصادية في اسرائيل . وششسكلت المدفوعات
٠ بم من الواردات الالية الى اسرائيل عام
مها )2 و55 بي خلال الفترة 5م156 ل 1558 -.
وعلى ذلك فقد كانت المدفوعات طوال هذه النترة
موردا مؤكدا من العبلات الصعبة واليضائع
الاحثبية ©» مما جعلها تشكل أسساسسا هاما ين
الأسيس.ن التي إتطلق مثنها الاقتصاد الاسر ائيلي ٠.
لو حاولنا تنخيص قصة المدقومات التي قديتها
امانية الغربية الى دولة اسرائيل بالذات ( هذا
بغض النظر عن التعويضات التي قدمتها المانية
الغربية للاقراد من اليهود الاسرائيليين والتي لم
تكن موضوع المعالجة في الدراسة التي تحن
بصددها ) ؛ لوجدنا اتها تتألف من اربعة قصول
اساسية . الفصل الأول شهد ازدهار الاتتصاد
الثاني يفضل اموال برنامج مارشال ( بقيمة
لمعه بليون مارك ) خلال النترة 155/8 س 1161[
التي أنتهت بالمسعى لتحقيق استقلال اقتصادي
لالمانية الغربية أنعكس في عقد مؤتير لندن حول
الديون . الفصل الثائي شهد أازمة الاتتصاد
الاسرائيلي التي تفاقيت خلال الفترة نقسها
ووصلت الى اقصى خطورتها عام 1181 ٠ الفصل
الثالث شهد المقاوضات التي عقتدت خلال انعقاد
مؤتمر لندن عام 11819 والتي ادت الى اتفاقية
المدفوعات من اليضائع الالمانية والبترول لاسرائيل
بقيمة ه844 بليون مارك . والفصل الرابع شهد
خروج اسرائيل التدريجي من ازمتها الاتقتصادية
وخامة خلال الاعوام الاولى [(19م58ة! - 15656 )
كبا كيد بناء الاساس التحتي للاقتصاد الاسرائيلي
خلال فترة المدفوعفاث ( *#هم؟]! هس 9؟55ا ) .
وتسلسل هذه النصول لا بد وان يشعر القارىم
يترابطها بحيث تبدو المدفوعات على انها كانت
بيثابة مساعدات خارجية مصدرها ير المباشسر
الموارد المالية الامبركية التي كانت تمول برنامجع
مأرشال وتسيطر على ديون المانية الغربية . آلا
ان المؤلف يعتبرها « تعويشات » ( على غرار
التعويضات التي تدمت للافراد ) ويقول عثها امها
غريدة من توعها في التاريخ لانها تثاولت مدفوعات
كل هذا الشكل من دولة الى دولة . ولكن لو
اخذنا بالاسياين الرسمي لإتفاقية المدفوعات > اي
ياعتبارها تغطية لتكاليف استيعاب المهاجرين ©»
لوجدنا انها شسبيهة الى حد ما ياتفاتية هعأفرأ
( نقل ) التي كانت الوكالة الييودية قد عقدتها مع
السلطات النازية خلال الثلاثينات بحيث شسجمع
تهجير اليهود ( او بالاحرى أبعادهم وفق المخطط
النازي ) الى غلسطين مقابل نقل آموال المهاجرين
على شكل بضائع المائية تستلمها وتصرفها شركة
هعافرا التي اقييث خصيصا لذلك ني فلسطين .
والسؤال الذي يطرحه الناقد العربي في هذا
المضبار هو : اذا كانت المدفوعات ليست
تعويضات يالمعتى الاعتيادي للكلمة » وليسست
مساعدات مباشرة © فهل هي استمرار لوضسسع
موروث عن تلك الايام التي شهدت تلاحم المصالح
بين النازية والصهيونية . واذا كان الامر كذلك »
فان المؤلف لم يحاول ان يعالج مغزى هذا الواقع»
بل فعل كل ما يوسعه لتجتنب أثارة مثل هذا
السؤال ٠.
آ. ن٠+ سعد
اما - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22664 (3 views)