شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 200)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 200)
المحتوى
العلاثات الاقطاعية الكلاسيكية . كبا كان جزء
كبير من الارض يقع خارج نطاق السيطرة النفردية
وعبلية البيع والشراء اذ كانت هذه الاراضي
« مشاعا » او ملكا جماعيا للقبيئة او القرية او
« الحامولة » أو « العيلة » . غير ان هذا النظام
الاتتصادي السياسسي بدأ في التفكك في اواخر
القرن الماضي نتيجة للتغيرات المتيئلة في التنظييات
الجديدة » التي غفرضتها السلطات التركية على
سكان الامبراطورية ومئهم اهالي غلسطين العرب.
نيناء على نظام « الالتزام » الجديد اصبحت
الغرائب تجبى نقديا عن المحاصيل بعد ان كانت
تقتسم عينا ء كما استفادته الطبقات العليا في
المجتسع من قائون الضراشب الجديد الذي الغى نظام
الملكية الجماعية ( المشاع ) ونص بتسجيل الاملاك
الارضية على أساس فردي ‎٠‏ فبدأ افراد الطبقات
والفئات العليا بتسجيل الاراضي باسسمائهم معتمدين
في هذا على خوف الفلاح العادي من زيادة الضرائب
ومن التجتيد الاجباري ‎٠‏ كبا قابثت السلطات وكبار
التجار والمرابين بالاستيلاء على اراضي الفلاحين
اللذين عجزوا أو تأخرو! عن تسديد ديوئهم
ونوائدها الباهظة . ولا كانت عمليات الفرز
والتسجيل هذه تكلف مبلغا يقوق طاثات قسم كبر
بن الفلاحين نقد لجا بعض هؤلاء الملاكين الى بيع
اراضيهم أو جزء منها الى التجار والوجهاء .
وهكذا بأت نظام الالتزام وسسيلة لتجريد الفلاج من
أرضه في حين ساعد قانون الاراضي الحجديد على
بلورة طبقة من ملاك الاراضي الكبار ‎٠‏ لقد كان
تهذه التطورات وغيرها من التحولات وم هام على
حياة النلاح الفلسطيني . تتطور الملكية الفردية
ادى الى تغلل نمط جديد من العلاقات الاجتباعية
والاتتصادية داخل الريفا الفلسطيني بحيث تغغيرت
نوعية العلاقة القائية بين الفلاح والارض واجبسر
المزارع على العيل ضمن سوق تجارية رأسسمالية.
كما وعيلت هذه التحولات على خلق طبقة جديدة
من العمال الزراعيين لانها جعلت من الفلام
السستياك آجرا عند آاصحاب الارض الحذد ©
فالارض التي كانت تربط الفلاح يقريبته وتحدد له
اسلوب حياته سلبت منه لتصبح ملكا لطبقة ضيقة
من الوجهاء والتجار واصحاب رؤوس الاموال
الاخرين . وقد رافقت هذه الظاهرة بدايات ظاهرة
اخرى وهي هجرة الغلاحين المعوزين الى المدن التي
بدأت تنو فى فلسطين في ذلك الوقت © كبا توجه
عدد آخر الى شرق الاردن للعمل في اراضي شووخ
القبائل هناك ‎٠‏ وبدخول فلسيطين في تطاق السوق
الرأسمالية العالمية نقشطت عملية التصدير الى
الخارج وخاصة زراعة الحمفيات التي كانت
متطورة في فلسطين ( وخامة مدينة يافا العربية )
منذ بداية العقد الثامن من القرن الماضي ( كان في
يافا آنذاك حوالي ..غ* مبستان مساحقها ك1
همكتارا ) . وقد سارعت هذه الحركة فى تحسبين
وسائل الانتاج وادخال الالات الحديئة ني الزراعة
كالضخات الآلية التي اصبح تعدادها بالالاف عام
9.7 . ويهذا يمكننا القول ان القترة الواقعة ما
بين يداية الريع الاخير بن القرن الماضي حتى نهابة
الحرب العامية الاولى شكلت بداية لتحولات هامة
في اوضاع الزراعة والفلاحين ني قلسطين العربية.
الاستعمار المزدوج ؛ البريطاني ‏ الصهيوني :
وفي هذه الفترة بالذات بدات الحركة الصهيوئية
العالمية بالإعتسام بشكل حدي وعملي يتنفيذ
مشروعها الإسستعياري الاستيطاني الهادف الى
تهويد فلسطين بخلق دولة صهيونية فيها . ولما
كانت الصهيوئية قر قادرة على الاعتياد على قواها
الذاتية لتثفيذ مشروعها الاستيطاني هذا كان لا بد
لها من البحث عن قوة استعمارية كبرى تتعهده .
غتد كان واضجا ان الهجرة الصهيوئية وعيلية
الاستيلاء على الاراضي لن تذما الا بالقوة وضد
ارادة سسكان البلاد العرب ‎٠‏ ولهذا نجد ان هرتزل؛
مؤسس الصهيوئية السياسية الحديثة كان قد
اتصل هِنذ عام ككلما وحتى وناته قِ 4 يسيع
دول اوروبية عارضا على كل منها تحالف الحركة
الصهيوئية معها بيا يخدم مصالحها الاستعيارية »
واقترح هرتزل ان تشكل الدولة اليهودية يفلسطين
بقعة من اورويا ضد اسسيا تكون حمسب تعبيره
« مركزا أماميا للحضارة ضد البريرية » . فيعد
محاولة التقارب الصهيوني ‏ الالماني كثفت
الصهيونية اتصالاتها مع بريطانييا وخاصة بعد
اندلاع الحرب العالية الاولى لسسبب واحد وهو كون
بريطائيا » بحكم كوئها قائدة حركة الاستعمار العالمى
وبحكم حجم مصالحها في المنطقة العربية © القوة
المؤهلة لرعاية مشروع الدولة الصهيونية في
فلسطين ‎٠‏ فكان صدور وعد يلقور عام 1511 والذي
تعهدت بموجبه بريطائيا انشاء وطن قومي لليهود في
فلسطين ‎٠‏ وبصدور هذا الومد وياحتلال القوات
البريطانية لغلسطين بدأ تنفيذ المشروع الاستيطاني
المسهيوني بالقوة وتحعت حراسة الاستعيسار
535
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)