شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 208)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 208)
- المحتوى
-
منذ عام 1958 يصل تدو .8 الف فتى الى سن
البلوغ كل عام من الاسر المعالة على وكالة الايم
المتجدة لاغاثة اللاجئين النلسطينيين ٠ وهذ! يعني
ان ما يزيد على نصف مليون فرد قد بلقوا سسن
النفج في العتدين الماضيين ... ولما كان آباء
اللاحئين النفلسطينيين الرينيين بلا عمل مالايناء تتفت
امامهم فرص محدودة © اذا تفتحت »© لتعلم حتى
قبط النقس في العيل او مهارات الاباء © لذلك
غاللاجئون البالفون هؤلاء © يتنافسهم مم الشياب
الاخرين ولا سيما الفتيان الريفيين ابناء الببسلاد ع
يكونون في الوضع الخاسر تماما ... أن هؤلاء
اللاجئين الشباب الذين بلغوا سين الرشد في العقد
الماضمي لن يكونوا مزاحمين اقوياء في حقل العمل
التلاحي لانهم لم يشبوا وهم يعملون في الارض ولم
يتلقوا من ناحية اخرى تدريبا زراعيا ( ولما كانت
الارض غير متوفرة لهم غتدريبهم الزراعي يعطي اثرا
ضئيلا ) ©» وعلاوة على ذلك قالسكان الرينيون
المحليون في البلدان العربية جميعها ©» وني العالم
اجمع © يتدمون من المرشحين ؛ ذوي الخيرة
الزراعية ؛ للعمل الزراعي اكثر بكثير مما تستطيع
الأراضي الصالحة للزراعة استيعايه 4 . (ص 4لا)
وبهذا غان تطوير وتنمية الزراعة في البلدان العربية
لن يحل مشكلة اللاحئين »4 فهذه البلدان لا تملك
الارض الكافية لتشغيل ايناء البلاد المحليين في
القطاع الريقي . وسيبقى ايناء البلاد المحليين
المرشحون الاقرب من اللاجئين الشباب للعمل في
الزراعة لسببين ؛ الاول لان الحكومات العربية ترى
ان للاجئين الدق في العودة الى غلسطين المحتلة »
والثاني لآن ابثاء اليلات المحليين ثشيو! وهم يعيلون
في الارض بعكس ابئاء اللاجئين الذين شسيوا بعيدا
عن جو الريف والزراعة وليسستث لديهم المهارة في
هذا المجال انافسة ابئاء البلاد المحليين .
ان كل هذه العوامل مجتمعة جعلت وضع اللاجئين
الفلسطيئيين يختلف عن اوضاع إبناء الشضعسوب
العربية المتواجدين بينها . ويلهر هذا جليا في
اتخفاض نسبة العاملين في الزرامة من التلسطيئيين
اللاجئين ٠ وتعطي الارقام التالية فكرة سريعة عن
حجم ونسب العاملين في الزراعة و العمال الزراعيين
في اليلدان العربية المضيفة ,
دلت إخحصاءات الأردن ) الضفتين الشرقيقو الغربية)
لتعسسام 13 أن عدد العابلين ق الزراعة كان
مله ١# شخص يشكلون 2 من مخسصوع
العايملين اقتصصاديا 3 اليلد . اما عدد العبيال
الزراهيين فكان حوالي .5 الف عامل »4 يشكلون
حوالي 1 من مجبوع القوة العاملة فعليا . اهما
في الضنفة الشرقية لوحدها نقد ششبكل العمال
الزراعيون حوالي ١٠/ر من مجموع العاملسين في
الزراعة 4 بيذما ارتئعت هذه النسبة الى ؟4/ز
في الضفة الغربية . ويجدر بالذكر هنا ان الضنة
الشرقية من الاردن تسم اكبر تدمع الفلسطينيسين
خارج فلسطين نفسهاء.من هنا تتضح ضحالة متساركة
اللاجىء الفلسطيتي في العمل الزراعي المأجور ء
وتدرت احصاءات الاردن الرمسبية لعام 1951 بأن
عدد العابلين في الزراعة ني الاردن ككل يعادل
...9446 شخص يس تخدم 60٠ متهم كعيسال
زراعيين اي ما يعادل ؟؟بر من مجبوع العاملين
في الزراعة وهي تقارب نسبة عام 1551 . وآها
توزيعهم على الضفتين فقد أخذ الشكل التالي :
+4 عامل زراعي في الضضصفة الغربية .
و 24...0! عامل زراعي في الضفة الشرتقية .
وتظهر هذه الأرقام بوضوم أن العبل الزراعي
المأجور يتمركز بشكل مكثف في الضفة الغربية وهي
المنطقة التي يتواجد فيها إكبر عدد من الفلسطيئيين
غير اللاجئين . وتشير الاحصاءات الرسمية
الاسرائيلية الى وجود تباين في الضنة الغربية في
مجال العبل »© بين السكان اللاجئين وسكان المثطتة
الاصليين . قتد كانت نسية العاملين من اللاجئين
في القطاع الزراعي في ايلول 1953 تسساوي 1544 /ر
من مجموع العاملين اقتصاديا ٠ بيتما تتضاعف هذه
النسية لتصل الى 845؟/ غند السكان المحليين ,
وني غزة حيث يشكل اللاجئون حوالي ثلثي السكان
فقد كانت نسبة العاملين في القطاع الزراعي لعام
5 تعادل 7528 / من مجموع العاملين اقتصاديا
في الزراعة » وهي بهذا تعادل النسبة الاجمالية
للعاملين في هذا المجال في الضضفة الغربية .
اها في البلاد العربية الاخرى فان عمال الزراعة
الفلسطيئيين يشكلون نسبة ضئيلة من التوى
العاملة الفلسطينية . غفي سوريا مثلا شكل عيال
الزراعة الفلسطيئيون يموجب احصاء 19531 حوالي
٠ من مجموع القوة العاملة النلسطيئية ٠ وفي
لبئان كان عدد العبال الزراعيين من مكان المخيمات
لعام 151/1 حوالي ( ...1 ) شكلوا حوالي 58؟/ر
من مجموع العاملين اقتصاديا من اللاحجئين والغالبية
العظمى من هؤلاء كانوا من العمال المياومين .
ويشير التحقيق الاحصائي حول القوى العاملة في
57 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39473 (2 views)