شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 223)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 223)
- المحتوى
-
فبم الذنلرة التلسطيئية الى الواقم اللبناني يثود
الى غهم ضرورات الحوار © وهذه النظرة حددها
الا ابو اياد بدقتة بقوله « أن الدثورة لا تريد ان
تصل الى ال _لطة في لبنان وانها لا تريد ولا تطلب
ان تصل الى الحكم في ليئان وليس نها آية اهداف
بالتدخل في 3-ؤون لبتان... ان الشعب الفلسطيني
بريد مللة له على ارضص قلسطين الحرة وليس"
على ارضى لبئان » ( « الاخبار » اللبنانية "5/ره ٠١)
ومن الواضح ان ئمسة اجماعا في صنوف حصركة
المقاومة على هذه النظرة خفي مقارنة اجراها الا
نايف حواتمة ( « الصصياد » لا/رة ) بين أوضاع
الاردن والاوضاع في لينان قال « في لبئان أن كل
ما تناضل من اجله المقاومة هو حقى مشعينا في
السراع ضند العدو الصهيوني وحياية حقوقه
الوطنية في التدريب والتنظيم و التي تمكنه من القيام
بهذه المهمة المقدسة . اما في الاردن فالوضع
مختلف جذريا | يحدد حواتمة مظاهر هذ! الاختلاف
ثم يقول ؛ ] من هنا يصبح مشروعا لالشعبسين
الفلسطيني والاردني النفضال من اجل اقامة حكم
وطني ديموقراطي يشكل قاعدة وضمانة للثورة .0..
ان مهام المقاومة في لبتان تختلف نوعيا عنها مي
الأردن » +
ى ضوء هذه المعطيات اجرت المقاوية النلطيئية
بعد توقف القئال اشكالا من الحوار في الساحة
اللبنائية نستعرض هنا مثالين متها واحدا على
صعيد رسمي والاخر على صعيد حزبي ٠
ان حوار المقاومة الفلطيئية مع السلطة اللبئانية
كان يحكمه اتفاق القاهرة وقد أوضح الاح ابو عمار
انه لم يتم اي اتفاق حديد بين السططة والمقاومة
ورفض ان يسمي المحادثات التي دارت بين السلطة
والمقاوية بين ه١1 9!! أيار اتفاقا ؛
ليسث باتفاقية ؛ انها ليست أكثر من حوار بين
الفلسطلينيين واللبنانيين كل هما حدث هو انتا
دنعنا بهذا الحوار انطلاقا من اتفاقية القاهرة »
( « فلسطين الثورة * ١5/ره ) كما اكد الا نايف
حواتيه أن ما يختص بالئقطة المتعلقة بالاتفاقات
فان الكتاب الذي يجمعنا هو اتفاق القاهرة
وبروتوكولاته . وما تم من تفاهم من أجل وف
الحملة الاخيرة يستئد بمجبوعه الى هذا الاتفاق .
غنحن لا نطمح الى اتفاقات مضافة الى اتفاق
القاهرة . وتطبيق اتفاق الثاهرة بأماتة واخلاص
كفيل بحل جميع الاشكالات التي يمكن ان تنشاً
بيئنا 6 ( « الصياد » لا/رة )اء
« أن هذه
515
وقد سمعى الاعلام الفلس_طيني بعد توقف القتال الى
تعميق الدعوة الى الحوار بين المقاومة الفلسطيئية
والسلطة اللبئائتنية فكتيت <« غلس_طين الثورة "
( ع'ث/ره ) مابيلي :1 « نحن نؤمن بالحوار لان ما
بين السلطة اللبئائية والمقاومة لا ييكن جله يغير
الحوار . نقد اثبتت التجربة © والمعرفة والحكمة
قبل ذلك »© أن القوة هي الحل المستهيل للعلاقات
اللبذانية الفلسطينية وكما أن التعايششن والغهم
والتناعل هو جوهر الوجود اللبئانتي »؛ شهو آيضا»ء
في الوقتك نفسه ©؛ جوهر العلاقات اللبنائية
الفلسطينية »
وقد اتخذ هذا الحوار شكلين : الاول في اطار
لجنة التنسيق الفلسطينية اللبئانية التي عقدث
بعضص اجتماعاتها برئاسة الدكتور امين الحافظ »
رئيس الحكومة السسابق 4 وقد حدر ائثر اول
اجتباع لها يوم 5/51 بيان جاء فيه « تراس رئيس
الحكومة الدكتور امين الحافظ اجتماعا حضره
رئيس مركز الارتباط »© ممثل قيادة الجيثي وممثلون
عن منظمة التحرير الناس-طيئية »؛ عرضدت يه
المراحل التي تم تتفيذها منذ التغاهم الذي تم بين
السلطة اللبناتية والفلسطيئيين واتفق على ان
يستتبع هذا الاجتماع التمهيدي اجتباعات دورية
لاحقة يعقدها الجانبان اللبئاني والفلسطينسي
لمعانجة القفايا المشتركة وايجاد الحلول المناسبة
لها » ( « المحرر » لا(/ره ) . كما واصلتث
اجتباعاتها يوم 55/ره دون أصدار اي بيان
( « الحياة » رن ) . كذلك عقددت اجتماعا
برئاسة الدكتور الحافظ يوم 5/4 وقالت «الانوار»
0 را انه تم ف هذا الاجتماع الاتفاق « على
ازائة جميع المظاهر الناتجة عن الحوادث الاخيرة
تدريجيا على ان يبدأ ذلك بازالة الارتباط المقاترك
من القشوارع فورا [ كانت خيام الارتباط المشترك
مقامة في مستديرات المطار والكولا وبر حسين منذ
٠ ايأر الماضي وتحتلها عناصر من الجيش
والمقاومة ] ثم ازالة الحواجز » وقد صرح الاخ
ياسر عبد ربه عضو الجائب القلسطيئي للصحافيين
اثر المتهاء الاجتماع بأن هذا الاجتماع « تم بشأن
بعض القضايا والمشاكل العالقة وقد تم التوصل
لحل معظم هذه القضايا . كما اتفق على ازالة
يقايا مظاهر الاحداث الاخيرة مثل خيام الارتباط
المشترك للمزيد من اشساعة الاطيئئان الكامسل
والنهائي في البلد ٠. أما على صعيد قضايا المتاومة
فقد اتفق على الافراج عن بقية المعتقلين وعددهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)