شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 226)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 226)
المحتوى
توقفا اطلاق الئار بين السسلحلة والمقاومة + منذ
حوالي شهر ؛ ولكن الازمة تبدو قائمة . وعلى
الرغم من أن المواطنين العاديين » من قهٍر
الفلمطيئيين خاصة © عادوا الى حياتهم اليومية»
فان عودتهم لا تدل على أن الامور عادت الى
مجاريها . واذا كان هثالك من يحاول أن يوحي بأن
ما حدث لا يمكن أن يتكرر © كبا فعل الشيخ امين
الجميل ( صدى لبنان ه//رة ) © فان هثالك من
يؤكد أن الازمة لم تنته .
لقد عالجت الاخبار » مجلة الحرب الشيوعي
اللبنائي هذه القضية ( 4ل" ) تأكدت < ... أن
اسباب اندلاع الازمة ما زالت قائمة © أو على
الاقل » الاسسباب الرئيسية . وما زالت ثائية
كذلك المظاهر الاساسية لعواتب الازمة». وأشارت
الاخبار !لى أن الحواجز ترفع من مكان لتقام في
مكان آخر ‎٠‏ والى أن هنالك « تعزيزات وحقريات
قٍ أماكن عديدة ؛ خاصة حول المخيمات © . كما
أشارت الأخبار الى « الشائعاته التي تقوم
اوماط السلطة وصنائعها بتشرها في مخظف مناطق
لبئان ؛ وي بروت © عن اثئذارات محددة جديدة
توجه الى المقاومة »© لتلفيذ كذا وكذا من
« الشروط المتقق عليها 4 وهي شروط لم يجر
البحث فيها بالاساس ‏ © وقالت أن هذه
الشائعات ‎١‏ لا تساهم الا في شحن النفوس باسوأ
انواع المشاعر في هذا الظرف المتوتر »4 . وحتمت
الاخبار مقالها قائلة : ( الازمة اذْن لم تنته » بل
اننا نشسهد الان مرحلة جديدة منها . ومرحلة
خطيرة ‎٠‏ وستحاول قوى عديدة ء داخلية وخارجية
ان تعطيها طايعا طائفيا »؛ ولا يستبعد ان تحاول
هذه القوى نفسها دفع الامور الى الشكل مسن
الصراع تتعدى الصراع السياسي التقليدي 4 .م
وما تطرحه الاخبار ©» ليس بعيدا عن الصورة
الحقيقية . ان اطلاق النار توقفف © ولكن الازمة
لم تنته 4 والسبب أن الازمة كانت قائمة تيل
اطلاق النار © ولم تنشاً يوم تكلمت البنادق
والمدافع والطائرات . وحين تم وقف اطلاق النار
لم يتغير شيء + لقد ظلت المقاومة مقاومة والسلطة
سلطة . وما جرى التفاهم حوله لا ينهي المشكلة
القائبة . إما الجديد في الامر مهو الجرح العميق
الذي خلنته الاحداث والشك الذي راكيته بين
عوة
الطرقين . ومن هنا مان ما نقل عن الششيخ امين
الجميل من أن ما حدث لن يتكرر لا ينسجم صع
حقيئة الامور ©؛ ولا يتفق مع ( توجسات »© حزب
الكتائب تفقسك .
كيفا يمكن ألا يتكرر ما حدث ؟ يمكن عندما تتحول
الدولة اللبئانية والجيش. اللبناتي والجماههير
اللبتانية الى قوى مقاطة ضد العدو غير هيابة ,
وما دام هذا لم يحدثت )؛ ويادام الضغفط
العسكري « الاسرائيلي » والضقط السياسي
الاميركي قائمين »4 وما دامث السلطة في لبتان
متتئعة بحوار السبلاح ؛ قان ما حدث سسوف
يتكرر
وهئالك ما يؤكد ان الازمة لم تنته ‎٠.‏ ولن نتحدثك
هنا عن الحواجز والاعتقالات »؛ ولا هن
الاستعدادات التي تجريها السلطة ‎٠.‏ يل سنتحدث
عن يعض قضمايا أاخرى . وهذه القضمايا هي :
| ل التركيز المستمر على أن وجود الثورة
النلسطينية على الاراضي اللبناتية يمس سيادة
لبنان . وان وجود عناصر مسلحة » قير خُاضعسة
القوانين اللبنانية انتهاك لهذه السيادة . ولبنان
حريص على سيادته . وحرصه يترض عليه ان
يخضع كل الذين على أراضيه لقوائينه
تمع حمل السلاح الا بترخيص © كما تمئنع
نقوء الجمعيات السرية المسلحة وغير المسلحة .
وهذا يعني ان حل النظمات المسلحة وتجريدها
من أسلحتها عيل من أعمال السيادة . ين
يسقطيع أن يقول غير ذلك ما دايت القضية
تناقش من هذه الزاوية ؟ ولكن لماذا لا تناقش
المسألة من زاوية ان الخطر الصهيوني هو التحدي
الاكبر لسيادة الامة العربية © ولسيادة كل قطر
من اقطارها © وان التصدي لهذا التحدي هو أتبل
اعبال السيادة ؟ أن مناققة القضية من هذه
الزاوية هي التي ستضع حجر الاساس لحل
التناقضات التي يمكن أن تنا بين الثورة والانظلية
العربية ؛ ومنها السلطة في لبنان . ولكن منطلق
السلطة لا يقبل هذا المنطلق © ان سيادة لبئان هي
سيادته على اراضيه © ضمن حدوده الجغرافية .
أما التحدي على الحدود قلا يبدو محسسويا بسن
الاخطار الكبيرة التي تهدد السيادة . واذا اعتبر
فقولا لا فعلا . ولذلك فان مضمون السيادة الان
‎٠‏ وقوائيئه
‏؟ 5
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39477 (2 views)