شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 9)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 9)
المحتوى
أرض فلسطين وشعب فلسطين خليس من امكانية تنازل على الاطلاق وتحت اي ضغط
الا ضغط القهر العسكري الذي لا تملك 317 الرضوخ اليه ,
ان فلسطين ‏ من وجهة “التظر الصهيونية هي النفيض لاسرائيل » وشسعب فلسطين
هو الشاهد على هذا التناقش وعلى الجريمة التي خلفها ‎٠.‏ اذن ؛ وكما حاولت اسرائيل»
ونجحت الى حد كبير ولمدة ‎١5‏ سنة » من شسطب اسسم فلسطين عن الخارطة العالمية »
فائها اليوم وبعد . حرب 19517 وانتصارها فيها » أكثر تعصبا لاستكمال شطب فلسطين
والفلسطيئيين معا
وليس أدل على ذلك من ردود فشعل حكا ام اسسرائيل الاخيرة في موضوع « الدولة
اافلسطينية » وتلميحات وتصريحات الرلئسر التونسي ‎٠.‏ وباستطاعة اي راغب بالتدقكيق
أن يعوت للصبحك والاذااسة الاسواثيلية وما تحفل يه من افوال . وهي ليسث مطلقا اقوال
مناورة بل هي أقوال يعنيها المسؤولون الاسرائيليون بكل حرف من حروفها .
وف دان ان مذ الحوار التراشقي بين تونس وتل ابيب » وبين ثل أبيب وأي فريق آخر
يعود عليئا كفلسطينيين أمام الرأي العام العالمي » ولا سيما بين
ذلك الفريق المحايت او اللامبالي بكسب سمياسي كبير » لانه يكشضف لهؤلاء جميعا » أكثر
وأكثن, ».حتقلةأسراتئل والصهيوتية 8
واني من الوائقين بأن اسرائيل ومن يخطط لها » كانت وراء أكثر من مششروع ممائل
كشرو ع روعرر ومشروع المملكة العربية المتحدة ] قذفت به شتركا الينا لنسارع نحن
الى رفضه والتنديد به او لنختلف من حوله وئنشق شيعا وفرقا دون أن تكون جادة او
صادقة في ما تطرح اطلاقا .
نحن ننسى في كثير من الاحيان ان الكرة الآرضية قد صغرت بشكل مذهل وان وسائل
الانصال جعلت من الدنيا كلها ساحة واحدة تقريبا . لذلك ذكثيرا ما نخاطب العالم وكأننا
نخاطب أئنفسنا » تحث وهم الخظان دأن الدول والشعوب لا تملك بين يديها من متساكل
سوى انضيتنا ‎٠‏
‏غير العربي »؛ في كل مكان بهذه الدنيا » بل وحتى بعض العرب أحيانا » تحث وطأة ما
يحانية الأن.مان من مشاكل ذاتية وعابة لا يستطيع ان يفهم لماذا يرفض الفلسطيني دولة
تقدم اليه على طبق من سلام !!
الصورة لديه هكذا ‎٠‏ انه لم يعان ما عانيناه » ولا يعرف عدونا حقيقة معرفتنا به » وهو
أكثر صلة بأجهزة الاعلام المعادية منه بأجهزتنا الاعلامية ( ان كان لنا أصلا أجهزة ) .
لذلك لا بد ونحن نرفض او نقبل او نناقشسن ان ندرك هذه الحقيقة المرة » وان نكون
بالتالي على مستوى من الذكاء والدهاء ف قلبها وتحويلها اسالشنا وصالح الحقيقة
الموضوعية والمصلحة الوطنية .
ولنعترف اننا في كثير من المرات وجدنا انفسنا ‏ كثورة فلسطينية في نفس الموقف ممع
اسرائيل من هذه القضية أو تلك بالرغم من اننا نقف بالسلاح ف الخندق المواجه لهذا
العدو التاريخيى ياالبقسع » الامر الذي كان يحتار اصدقاؤنا في تفسيره او خهيه م
وات تجربتنا مريرة ايام روجرز ومشسروعه ؛ يوم وقع الخلاف بين الثورة وعبد الناصر
على جلد الدب والدب يسرح ويمرح بأمان في حديقة البيث الابيضش مما مهد للنظام الاردني
ائسب الشروط لتصفيتنا 2) هب في ايلول ./اوا ‎٠.‏
‏ولا يجب أن تغيب عن بالنا حقيقة ان اسرائيل ؛ لا العرب » هي التي احبطت كل مشاريع
الحل السلبي »؛ وكلما ندم العرب مزيدا من التنازل كانت اسرآائيل تقدم مزيدا من مطالب
التنازل العربي 8
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36192 (2 views)