شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 95)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 95)
المحتوى
عينها التي كبلتها وجعلتها عاجزة عن تحقيق التحالف الاستراتيجي مع حركة المقاومة
والاستاعية في تسعيد الكفاح الثوري ضد الامبريالية الامريكية واسرائيل في أكثر من بؤرة
اما عن ملامح المرحلة القادمة لحركة المقاومة فان صادق العظم يعيثنها لنا على الوجه
الثالي : « هناك طبقة عمالية فلسطينية نتكون حاليا في الضفة الغربية وني قطاع غزة
سيكون قوامها في المستقبل حوالي ‎٠‏ ألف بروليتاري وني الضفة الشرقية لا بد لحالة
القمع الشديد السائدة ان تولد نقيضها ؛ اي حركة وطنية شسعبية أكثر جذرية مما عرفته
الازدن في السنوات الاخيرة » (ص ‎5١‏ ؟ ). هذا الواقع الموضوعي الذي تحدده الدراسة
النقدية سوف يتكون خارج المقاومة لانه قد اكد لنا انها قد « انتهت تقريبا » ومرحلتها
« حسمت ») في الماضي القريب وائها «غائبة عن الواقع الجديد» وبالضبط كما في صياغته
« أن حرفة المتاومة اضبحت غائبة عن الواقع الجديد الذي يتكون © وفي قادرة
على التأثير فيه ») ويواصل متئيئا : «ان الاندفاعات التحررية المعادية للامبريالية الضاربة
بجذورها بعمق في حياة الجماهير العربية ستعود لتؤكد نفسها من جديد بأاشكال كفاحية
أرقى وعلى أسس تنظيمية وطبقية اكثر جذرية مما عرفناه حتى الان ... ولكي تتحول
الى ثورة حقيقية لا بد من التنبه الى ثلاث دروس استخلصها ماوتسي تونغ من قيادتة
للثورة الصيئية » (ضن. 89 )1
ولنتفحص اولا بأول تصوره لتوفير هذه الشروط وتقريبها : اولا : بالنسبة لحركة التحرر
العربية الديمقراطية والثورية » استشهد بالتدركات العمالية والطلابية التي حصلت
في المنطقة العربية ضد الانظمة البرجوازية المستسامة بقوله « كما عبرت عن نفسها
بوضوح في التحركات العمالية والطلابية الاخيرة ») (ص 259 ) هذه التحركات الثورية
التي تمثل جزءا من الاندفاعة التحررية القادمة لم يقل لنا هل هي حائزة على شروطه
ومواصنفائه الثلاث ؟ حسب ما أعتقد .., لا ؛ وانما تكتسب متانتها الكفاحية الطبقية
والنظرية من خلال تصعيد الالحركة الديمقراطية الجديدة واستحداث اشكال نضالية
متعددة ومن خلال عملية الصراع يبدا الاستقطاب الطيقي . واذا كانت حسب رأيه
لم تستكمل الشروط فماذا عليها أن تفعل لكي تنتقل الى الأرحلة الجديدة.
ثانيا : المقاومة الفلسطيئية حدد مستقبلها ب « التفاعلات التحتية التي تجري داخل
صفوف حركة المقاومة في الوكت الحاضر ( ( ص 2 )مات عليها ان تفعل امام هذه
التفاعلات ؟ ما هو مصيرها عندما تتعرض حركة المقاومة للتصفية » كما تحاول عبثا
القوى المضادة للثورة ؟ وما هو موقفها تجاه الهجمة الامبريالية الاسرائيلية الرهيبة
الشرسة في اخطر مراحلها اطلاقا ؟ وما هو دورها والقيادة البرجوازية ما زالت تقاتل ؟
هل يتعين لها دور كفاحي كضمان «الفرملة»» تراجع بعض عناص الفيادة ودفعها في الائجاه
الثوري ...6 أم لا فائدة ترجى من الفرع الفلسطيني المهزوم وليس هناك ششسفاء غير ان
بدا الحزب من الصفر . واذا كان عليها ان تبقى حاملة السلاح مدافعة عن ثورتها
وحقها في التتال ؛ وهذا هو ما ستفعله بالضصبط» في هذا الشوط من المرحلة «المحسومة»
فما هي شروط الانتقال نحو المرحلة الجديدة ؟ ”
أن صادق » كما تؤكد دراسته » لا يرى هناك واقعا وحاضرا للمقاومة ... انه يرى
فحسب مرحلة انيت ومرحلة قادمة يبشر بها واه
وبسبب من استشهاداته بالثورة الصيئية واعلان موقفه اللينيني نتايع معاه رحلة مقارنة
قصيرة نستعين بها فحسب» بئدر السمات والمبادىء العامة والمشتركة في التجربتين . . .
في نقده للبرنامج الزراعي والاقتصادي وتصوره لطبيعة مرحلة الانتفال للثورة
الديمقراطية من القيادة البرجوازية الصينية الى الحزب الاشمتراكي الديمقراطي الصيني»
بعد ان تتكون البروليتاريا يحدد لينين : ْ
ه51
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58942 (1 views)