شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 112)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 112)
المحتوى
وكما قال دائيال السبرج » الذي كشدف اوراق البنتاجون ؛ ‎١‏ ان ادارة نيكسون لا تؤيد
اسرائيل حدا فيها بل لاتها تخدم مضالحها )().
ان شركات النفط الاميركية العاملة في العالم العربي تلعب دورا ذكيا في التأثير علسى
السياسة الخارجية الاميركية » ويمكن ان يتضح هذا الدور من تعليق لاحد المسؤولين
الاميركيين قال فيه « ان الضالعين بالامور السياسية في الشرق الاوسط يعرفون مدى
اهمية المصالح النفطية . والقائمون على الشركات العالمية هم جماعة لها شأئها ؛ على
صلة بالعناصر ذات الشسأن في الحكومة . ان مصالح ششسركات الذفط تتطابق مبع المصالح
الاسترائيجية للولايات المتحدة سواء في الحؤول دون السيطرة السوفياتية على الشرق
الاوسط او في ضمان استمرار تدفق ألنفط . اما الاعنقاد بأئهم يسعون الى اتجاه
سياسى جديد فهو اعتقاد خاطىء »75(6) .
وللحفاظ على استمرار الوضع الراهن ترى الولايات المتحدة في ايران » القوة الفعالة
المضادة للحركات الثورية . وفي هذا الموضوع يلاحظ لي دينسمور » القنصل الاميركي
السابق في الظهران » « ان لدى ثساه ايران قوة عسكرية متنوعة تمكنه من أن يكون
ركيزة الاستقرار في الخليج الفارسي ... والقوة الجوية الايزانية في الخليج قوة ضخبة
لا يمكن التصدي لها . لذلك اعتقد بأن العناصر العسكرية المحلية اللازمة للمحافظة على
الامن في الخليج » قائمة فعلا )(11).
« وتسيطر ايران كذلك على المواقع الرئيسية على امتداد الطرق الحيوية للنفط »؛ كا
تقوم باقامة دفاعاتها على مداخل الخليج . يتألف الاسطول الابرائي من اربع بوارج »
ومدمرة مزودة بصواريخ ارض - جو » وفرقة من كاسحات الالغام » ومجموعة مسن
زوارق الحراسة وقوة بدرية ‏ جوية لديها طائرات هليكوبتر ضخمة وسريعة واكبر
فرقة « هوفر كرافت » ( هوائية ) في العالم»(/7).
ان احد الادوار المنوطة بايران اذن » هو منع القوى التقدمية من الوصول الى السلطة
على الجائب العربي من الخليج . وني هذا الموضوع يقول الدكتور الفين كوترل »؛ مدير
مركز الابحاث للدرأسات الستراتيجية والدولية في جامعة جوري تاون » « لقد أشسار
الشاه انه مهتم بما يجري على الجانب العربي من الخليج وبتلك الحركات . والمح لي
... الى انا ( اي الاميركيين ) والانجليز قد فوجئنا بالتطورات التي حدثث في ليبيا »
وان اضطرابات على غرار الانقلاب الليبي كانت دوما امرا ممكن الحدوث على الجانب
العربي من الخليج »(0).
لقد عبر شاه ايران مرارا عن رغبته في ان يكون قوة واشنطن البوليسية القمعية في
الخليج . ففي مقابلة له ممع النيويورك تايمز في كانون الثاني 191/1 © تظاهر الثشاه بأنه
يدين أقامة قاعدة بحرية آميركية في الخليج . وهو يعتقد ان ايران اقدر على القيام
بالمهمة : « اعتقد بأن الولايات المتحدة تدرك انه ليس بامكانها ان تكون دركي العالم »
وان مسألة الاستقرار في العالم تتطلب اناطة هذه المسؤولية بانظمة مختلفة . فكم مرة
بامكانكم ان تعيدوا تجربة فيتنام ؟ أما بالنسبة لنا فالسيطرة على الخليج ليست مشكلة»
نحدودنا الساحلية الممتدة لمسافة الف كيلو مثر على الخليج وقواعدنا البحرية والجوية
انعفر تجعلنا قادرين في أية لحظة على اقفال مضيق هرمز . والمشكلة هي انه لو
وقعت بعض هذه الجزر الصغيرة بايد غير مسؤولة لكان بامكان زورق صغير مزود
باليازوكا ان يغرق ناقلة نفط ») . وتحدث عن قدرته الحربية فقال « على الرغم من ان
أيران لم تصبم بعد قوة حربية هائلة » الا انني لا انصح احدا بأن يحاول التحرقش بنا
إلإن » وخاصة بعد خمس سنوات )(3),
111
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)