شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 116)
- المحتوى
-
لإختلاف ظروف كل طرف من الطرفين ... الا أن هذه الخلافات تميزت » ممع ذلك © في
جالة الانقاذ بالحدة والانفعال والبعد عن الموضوعية . فالقاوقجي المعروف بهدوثه
وبدرود أعصابه لا يرى أسبابا للفثيل والنكبة » حين يتحدث عن سقوط يافا مثلا » الا
« الاهمال والطموح وقصر النظر والتدريب السيىء للموظفين الكبار الذين كانوا يعالجون
تضية فلسطين 24)5006 وهو هنا بقصد بالطبع اللجئة العسكرية وليس غلوب وكلايتون
وأعوان الانكليز ولم يخطر في باله ان يكون ضسعف الحركة الوطنية وطبيعة الانظمة
العربية ونفوذ الانكليز وغير ذلك من أسباب جذرية يمكن أن تفسر تلك الظواهر التي كان
وتشسكو منها » والتي هي » بنظار الطرف الآخر ؛ أقل ما كانوا يرددونه ويقولونه عنه
دشسخصيا ٠.
هذا عن العلاقات الداخلية على المستوى الرفيع » بين القيادة العامة وقيادة الميدان .
ولكن ماذا عن العلاقات شمن الجيش ذاته؛ بين قيادة المبدان ووحدات الجيش وافرادها؟
ان أول ما يلفت النظر في نوعية هذه العلاقة هو غياب هيئة أركان عامة في قيادة الميدان
لتتعامل ممع قنادة الافواج العاملين في مختاف المناطق التي تواجدوا فيها . كان التعامل
يتم بالاتصال المباسر بين قائد الجيش وقائد الفوج رأسا . فالقاوقجي يخاطب من قبل
قادة الوحدات لحل المشاكل الإدارية والمالية والتسليحية والامنية والتعبوية » وليس كما
هو المتبع في الجبوس النظامية حيث يثم الاتصال بالجهة المختصة في هيئة الاركان » بل
كثيرا ما كان يحدث ما هو أكثر من هذا بأن يلجأ بعض قادة الافواج الى تجاوز القاوتئجي
للاتصال بالقيادة العامة مباشرة ؛ كما ان الهائسمي كثيرا ما كان يتجاوز قائد الانقاذ
لبخاطب قادة الافواج مباشرة »؛ وهذا ما يخالف بالطيع أبسيط أصيول الضبط والتسلسل
المعمول بها عادة في الجيوثس النظامية ... هذا ولقد حدث ان اصدر الهاشمي أوامر
حركة لبعض الوحدات العاملة في المنطقة الوسطى دون استقسارة القاوقجي ( أبرق
للرائد عبد الحميد الراوي » قائد فوج اليرموك الثالث » لينجد القدس » فيما كان مشستبكا
بمعركة باب الواد على سبيل المثال )1 ٠. وليس هذا فحسب بل ان (« أحد الضباط
الاكفاء » وهو معروف بشسدة انضباطه ودقته وتنظيمه وبسالته » بلغ التجاوز عنده » بعد
خدمة ثمانية أشهر في نوات الانقاذث » انه لجأ الى تعميم كتاب استقالته من الانقاذ على
جهات سياسية وعسكرية عديدة » » وهذا ما يجسد أبسط خلواهر التناقض مع العاداتث
العسكرية التقليدية المعروفة .
و هناك ظواهر أخرى عديدة أبرزت مدى الابتعاد حتى عن تجسيد الاساليب العسكرية
التقليدية ومنها بل في مقدمتها الالتزام الصارم بتنفيذ الاوامر . ان الرائد الركن عامر
حسك يعدد في كتابه حوادث عدة لرفض بعض الضباط تنفيذ أوامر حركة وقتال . من
ذلك رفض الملازم حاجو ان يتنخد حامية صفد رغم صدور الاوامر اليهلةة) ,. .. ومان
« بؤادر انحلال الضبط » التي يقير اليها حسك رفض الملازمين سعدون وعلوشس تحريك
السريتين اللتين يقودانهما » لانجاد صفورية والناصرة بحجة انهما أرسلا الى الشجرة
1 الى الناصرة .ثم لانهما يتلقيان أوامرهما من القاوقجي بالذات (15) . 6 لك أن لام
الضسابطين عدا رفض ثنفيذ الاوامر هو لشخص قائد الجيش وليس للقيادة » لشيخ
القبيلة » باعتبار ان الضابطين بدويان ... ولم يعاقب الضابطان بل ان احدهيا
علوسش - رفع بعد هذه الحادثة بأسابيع قليلة وسلم قيادة فوج .
كذلك سهدت تجربة الانقاذ خلافات وصراعات علنية مكشوفة بل وحتى التحريض من كيل
ضابط ضد آخر . ما جرى في يافا بين عادل نجم الدين قائد الحامسيية وميشال
العيسى » الذى عين بدلا عنه » لا يمكن ان يحصل في اي جيشس نظامي » وكذلك حدث ما
هو أسوأ بين الملازم الاول عبد الجبار القيسي والملازم حمود الخطيب في يافا اذ حرض
الاول جدود الثاني على قائدهم ودعاهم للعصيان ومغادرة مو اقعهم في بافا(1ة) .
111 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)