شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 117)
- المحتوى
-
هذا وقد كانت العلاقة بين قائد الجيثش والشسباط ليست في المستوى المطلوب. كان بعض
قادة الافواج يشكو من القاوقجي لتصرفه باحدى طريقتين : فاما انه كان يترك الامور
لهم بشكل شسبه كلي فيتصرفون كما يريدون خاصة وان غيابه عن المقر العام حين كان
في الشمال كان مصدر شسكواهم وتذمر اللجنة العسكرية(401؛ أو أنه يتدخل بأدق
أأتفاصيل في اعمالهم مما كان يولد عندهم عورا بالضيق » ومثل على ذلك بعض اوامره
التي كان يتدخل فيها « بتعيين مراصد المدفعية ... وتعيين نوع العتاد للاطلاق .
وكدفية اسستخدام المدرعة ذات المدفع ... »88(6 هذا من ناحية » ومن ناحية ثائية مان
حسك ؛ وهو ضابط ركن الانقاذ » وضع تقديره العام للموقف بعد قيام الهدنة الاولى
بتسعة أيام وطرح الاحتمالات التي يمكن ان يواجهها الانقاذ بعد انقضاء امد الهدنة »
وقدمه للقاوئجي راجيا « مطالعته في ساعات خراغه »(35») وفيقوله هذا ما هو اكثر من
لغمز الظاهر اذ كأن فيه نقدا لقائد الجيش نفسه .
اما القصري فهو يعتقد ان « قيادة الاثقاذ كانت ضعيفة جدا وقد بدأ هذا العف ( اذا
إردنا ان نتحرد ) من القائد نفسه » ... ويتابع نقده مستندا الى مطالعة معلق اجنبي
نيقول : « كان القاوقجي .. كبقية المجاهدين العرب غير النظاميين يميل الى العمليات
القصيرة ولا يعتمد على الاغارات العذيفة التى ظهرت في الحرب السامية الثانية . وكان
يدمل عقلية المحارب القديم المتخرج من الكلية العسكئرية قبل الحرب العالمية الاولى .
وكانث خططه بطيئة وغير مستمرة وبمعدات ضعيفة » ولهذا لم يستطع ان يسثثمر أية
مسركة بداها ولم يصل الى قرار حاسم فيها في الوقت المناسب . ولم يتعود هذا الرجل
قيادة وحدات كبيرة ( ألوية وحتى أفواج ) لان رتبته في الحيثش لم تتجاوز رتبة النقيب »
لهذا كان يقائل باعداد صغيرة ولمدة قصيرة واذا لاقى مقاومة بتراجع عم .)فنا
عن علاثة الضباط بالمتطوعين فكانت بشمكل عام لا تختلف عن العلاقة القائمة في صفوف
القوات النظامية » اي تلك العلاقة التي يمكن ان تعكس نباينا اجتماعيا يقارب ما كان
متبعا في الجيوش العربية الثي كانت أسساليبها مقئيسة من مفاهيم المدارس العسكرية
البريطانية والفرنسية المعمول بها في المستعمرات بشكل خاص ... بكلمة اخرى فان
العلاقة دين الضمباط واماتطوعين كانت علاقة ثمايز وفوارق كسرة دين هائين الفثثير ف
الجيش وسلطة متحكمة بيد الاولى على الثانية » مع ملاحظة عدم وجود عقوبات جسدية
في الائقاذ » كما كان عليه الحال في بعض الجيوثشى العربية يومذاك .
هذا عن العلاقة ضمن الجيش وهيئاته . أما عن علاقة الجيش مع السكان. المخليين في
المناطق الني تواجدت فيها قطعاته » في فلسطين وفي جنئوب لبنان خاصة فقد كانت هي
الاخرى أميل الى السلبية منها الى الايجابية . لم تكن الصورة مشرقة بشكل عام ©»
وكثيرا ما كانت العلاقة تتوقف على شخصية الضابط المسؤول وثقافته ونظرئه فاذا كان
الضابط واعيا سياسيا وذا ثقافة وأدراك فانه كان عادة بقيم علاقات ايجابية وحسئة
السكان فكان يتحول التعامل امن تقديم الخدمات للمتطوعين ضسن الى تعاون وعلاقة
ودية يترك اثارا طيبة في نفوس السكان وفي نفوس المتطوعين » ولكن الطابع الغالب هو
أن الضصباط كانوا في علاقتهم مع السكان يمثلون جانب التحفظ والحذر الششديدين »؛ ولم
يكونوا يلجأون الى التعامل والتخاطب مع المواطئين الا حين حاجتهم ووحداتهم السى
معونة ما من السكان ويتم ذلك عن طريق المختار او الوجيه البارز في القرية . وكان
ناك تجنب وتحائس للتعامل مع اللجان القومية نظرا لان غالبيتها العظمى كانت مرتبطة
بالنكئ :
أما عن علافقة الجيش بالسكان المسلحين في مناطق عمله . فقد اتسمث بغياب التعاون
الجدي وافتقد القتال مع العدو » في معظم الاحيان » الحد الادنى من التنسيق المطلوب
بين الانقاذ والجهاد المقدس ضسد الصهاينة . ويؤكد القصري انه « لم يحدث أي تعاون
17 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)