شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 124)
- المحتوى
-
ان مجرد امتلاكهم للمدفعية 0 ان يوقع الذعر في صفوف اليهود فيدفعهم ذلك الى
الجلاء السريع عن مواقعهم . نقص الشجاعة عند العرب ليس واردا نظرا لكثرة
الوفاد ع على القاجامة العرينة .- 507 أن القاوقجي قام بهجومه فجر الخامس من
59 »؛ اي قبل انجاد مشمار » فريما كان حظه كبيرا في. اجتياحها . ولكنه اضاع
الفرصة ودفع الثمن مضاعفا اذ ان الهاغانا راحث تطارده و تتوغل في المناطق الئي كان
العري يتخلون. هنها .. .. الككلا)ء
هذا ويلاحظ كامل الشريف « ان القاوقجي قد اسستدرجه اليهود الى ان ظفروا بقوته
وأنزلوا به الضربة القاصمة عند مشمار هاعيميك وبيذلك انتهى امره وتبعثرت
قواته ... .)1١١(» الا ان ملاحظة الشريف الاكثر اهمية هي تلك التي يقارن بها قوات
الانقاذ والجهاد المتدس والقوة الخنيفة التي قادها احمد عبد العزيز من زاوية اساسية
ومشتركة وهي « ان هذه القواتث كلها خلطت بين عملها الاسباسي الذي كان يمكن ان
تنجح فيه #وبفسة دابع عن القرى العربية وتشسغل نفسها بالهجوم على المستعمرات
المحصنة دون جدوى ... .)11١() وكانت المهمة الاساسية » برأي الشريف « ان تقوم
هذه القوات بتعقب اللعصانات الصهيونية والاغارة ذ على مراكن الجيش الاسر ائيلي) (159) 2
أي ان يكون عملها الاساسي هو قوة اغارة وتعرض لا قوة نظامية تأخذ على عائقها
مومات دفاعية او مهاجمة المستعمرات المحصنة .. . هذا ويسجل الشريف انتقادا لاحمد
عبدالعزيز « لظنه انه بالمدفعية يستطييع التغلب على المستعيرات اليهودية
وتحصيناتها . . . وان مدافعه الضخمة ستدك الابراج والحصون » ولن يجد مثساته احدا
في لب المستعمرة لان حمائها سيكونون جميعا تحت الانقاضٍ 0" ولم يلتفت لنصائح
الاخوان المسلمين والافادة من تجربتهم وكارثتهم امام مستعمرة كفار ديروم 32 0
والظاهر ان القاوقجي فد أعطى للمدفعية وزنا أكبر من حقيقتها وطاقتها فكان ان
صمدثت تعمنيتات الزراعة امام مدافع الماون التي سائندثت هجوم المقدم محمد صلفسا
وصمدت تحصيئات مثمار هاعيميك امام مدافع الميدان الثي رافقت فوج القادسية .
وآخيرا ... هل كانت 2 مشمار هاعيميك أنتصارا كبيرا كما حاولت اجهزة الاعلام
العربية ان تصورها في ذلك الوقت ؟
في رأي المقدم الركن شوكت شسقير ان « معركة مشممار هاعيميك كانت عملية فاشلة ثماما
ونتيجتها كانت هزيمة شسنعاء لنا » » ولدى قير ملاحظة خاصة تتعلق بادارة المعركة
و هي ان الثيادة اعتمدث المدفعية سلاحها الاساسي ؛ و هي نقطة تفوق هامة بجائبنا على
العدو » ولكن القيادة لم تلحظ مع الاسف لة ما لدينا من ذخيرة لهذا السلاح وهي بالتالي
لم تحسن استخدام هذا الجانئب الذي نتفوق فيه »© وكانت المعركة اجمالا نقطة تحول
كبيرة في قتالنا ضد ,اعدو الصهيوني ) ... وفي الواقع فان المرء يميل كثيرا الى اعتثبار
هذه المعركة نقطة تحول اذ فقد الانقاذ قدراته على التعرض والهجوم ويشارك راي
الدكتور امين رويحة الذي رافق المعركة في معظم مراحلها باعتباره المسؤول عن معالجة
جرحى الانقاذ يومذاك 57 في رأيه )0 ان هذه المعركة كشفت عورتنا واظهرت نقاط
ضعفنا وكانت نتائجها بعيدة الآثر على سسير معاركنا القادمة »(؛؟١),
معارك المنطفة السمالية : شهدت هذه المنطقة معارك عديدة خاضها الانقاذ من اقصى
شدمال فلسطين في المطلّة وحتى الناصرة في جنوب الجليل ٠ ودارت أهم هذه المعارك حول
مسقورات الثارة و المطلة وجدين والهراوي والنبي يوشع والشهرة ؤرامات:يوحانان ؛
وشارك الانقاذ في معظم معارك المدن في حيفا وطبريا وصفد وعكا » وشسهدت الناصرة
والمالكية وترثميحا والجش والصفصاف اشستباكات دامية خاضةحين: انزع العدو المباداة
من العرب » بعد نهاية الهدنة الاولى » واستطاع على مراحل اخراج جيش الانقاذ من
الحليل: ف أواذر تشرين الاول /154 . وفي هذه المنطقة كانت علائات الانقاذ مع الجحيشين
ل - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7283 (4 views)