شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 135)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 135)
المحتوى
النظر دين المستوطئين انقساما عموديا حول قضية معي © واذا علمنا ان سدياسية
العمل العبري موضوع البحث كانت ولا تزال على رأس القضايا الرئيسية التي احدثت
انكتساما عموديا بين وجهئي النظر منذ مطليع هذا القرن » اننا إن اناحد صعوبة 3 البحث
عن الحقائق
كان م تديجعة التيدلات الناجمة عن حرب حزيران »ان اثيرت من جديد قتضية العمل
العبري:#اوأحة الحدية ينصب فلى اقفن ,العقل العيري .اق العمل العرين :سكل اسع
على خلاف ما كان يحدث في الريع الأول رن هذا العرن ) حنيك كان الشرع زاكر علي
العمل العبري وليس على نقيضه . وقد احدث موضوع النقيض » انقساما عموديا في
وجهات النظر في اسرائيل » كما أحدث في الماضي موضوع العمل العبري انقساما :
الراك فو خترة « اليشوف ») » ومن هذا موق موقفان متعارضان تجاه العيل العربي
اسرآئيل (17 )المؤئف الأول يدعو الى فتح باب الغمل امسام. العمال لعي في ل
الاقتصادية الختلفة » ويدعم هذا الموقف فثتان ؛ الاولى فثئة المستوطنين نير أصتحسانت
الاملاك في المستوطنات الزراعية »؛ ومناولي البناء وارباب العمل في المدن » )اي الشريحة
البرجوازية الريفية والمدينية » انطلاقا من مصالحها التي تتعزز بفضل فائض ألقيمة التي
ندرها الايدي العربية المستغلة حيث تنفوق لديها رغبة التسخير على : ة النة 1
وكثيرا ما يعو صوت هذه 'الشريحة قائلا : 8 لولة الايد العايلة العربية لخسرنا في
هذا الموسسم . وتحد هذه الفئة متنفسا لافكارها المعبرة عن مصالحها في صحيفة
2 هارتس ل( ا كانت الشريحة الممائلة لها ف عهد اليشوف انجد متنفسما لافكارها هي
صحيفة « هتسفي » » وتركز هذه الفئة في حديثها على الفائدة الجية العائدة على الكيان
الاسرائيلي ومخططاته « ان الدمج الاقتصادي المتصاعد للاقتصاد العربدي دما في ذلك
العمال العرب في لتك د الاسرائيلي هو جزء من اجراءات العودة 8 والمفجرة
والاستيطان ... ان التأثير متبادل » آتد قيل الكثير عن الفوائد الاقتصادية الني جناها
العرب ؛ بيد ان الشرائد الثي جناها اليهود لا تقل متها ؛ فلولا العمل العربي » لما كانت
موجة الهجرة تستوعب بالسرعة الني استوعبت بها » ‎٠‏ ثم يتطرق صاحب المقال لدور
العمال العرب في عملية بناء المساكن للمهاجرين الجدد في ا ة الانتداب » « ان مهاجري
المانيا في الثلاثينات استوعبوا في منازل » اعتمد في بنائها على مواد البناء التي انتجها
العرب »؛ وثم بئاء قسسم منها في القدس وحيفا » بواسطة الايدي العرينة كما ان عملية
استيعاب مهاجري الدول الاسلامية وشرق أوروبا في الخمسينات مث بالاس.تعانة بتجنيد
الايدي العربية في المناطق القديمة . ان التطور المعروف لديئا في الاعوام الثي أعتبث
حرب حزيران ليس فيه جديد وه 06.
ثم ينئقل صاحب لقال الى مستالة طلهارة وصدفاء المجتميع اليهودي 14 ليكرر دان الدولة
الهودية في الازمان الغايرة لم تكن قائمة على طهارة وصفاء اليهود » بل كانت فيها
اقليات غير يهودية » ويذكر ان ابناء تلك الاقليات « اشتركوا في بناء الهيكل » ولولاهم
لما اقيم . وان حقوقهم كانت محلوظلة » » ليصل في النهاية الى القول : « ان الدولة
اليهودية لإ تعني دولة لليهود فقط » ( هآرتس 1 )2 . ان هذا القول يعبر تعبيرا
صادقا غن موقف الفئة البرجوازية الرينية في اسرائيل تجاه العيل العربي © الذي لولاه
لخسرت المستوطنات موسممها الزراعي « ولولا عمل الانيان ‎.٠.‏ لما اقيم الهيكل » !
الفئة الثانية يتزعمها وزير الدفاع موشسيه ديان » و هي تنطلق في دعوتها الى فتح الباب
أمام العمل العربي ؛ لخدمة هدف سياسي معين »؛ سقف عليه هيما بعد )» وتواجه هذه
الفئة ضغوطات نفسية في تصديها لسدياسة العيل العبري 5 انها نات 2 احضان
تلك السياسة »© فهذه النئة لم تقف حثى الان ضد سياسة العمل العبري بئفس الحجم
الذي وقفت ضدها الشريحة البرجوازية الريفية والمدينية» لانها بموافقتها على العمل
١
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7283 (4 views)