شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 152)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 152)
المحتوى
احلال العمال من ابئاء الطوائف الشرقية ومواليد البلاد عامة محل العمال العرب(4)
غلى اشاس انهم يعتبرون عنصرا ملائيا لتثفبة: سبياسة العيل المبرئ .
ويفسر اهارونوفيتئش وجه الغرابة المثمثل في اتفاق المستوطنين والعمال الاشمكناز على
أن يحل العمال اليمنيون محل العمال اليهود الذين أصابهم اليأس بقوله بأن اليشوف
اليهودي رأى في هجرة اليمنيين في ذلك الوقت « المسيح المنتظر » وانسه كان بمثابة
« الفريق الذي يتمسك بالقشة » ليقرر « بأن هذا العلاج انقض عليه الان كل من
المزارعين والعمال » الطرف الاول وجد فيه امكانية صيد عصفورين بحجر واحد : عامل
عبري وأيضا عبد مستسلم مرغوب فيه لثمنه البخس » الطرف الثاني وجد فيه نوعا من
التعزية » فأماكنهم لن تعب بواسطة الاجانب » بل بواسطة اخوتهم اليهود )(20),
من خلال هذه الرغبة الجماعية من قبل العمال والشريحة البرجوازية » تحركت الحركة
الصهيونية بمساعدة من « المكتب الفلسطيني ب«( الذي يرئسه الدكتور روبين وبتشجيع
حركة هبوعيل هتسعير لتسخير اليهود اليمنيين الموجودين في فلسطين للعمل في
المستوطنات وجلب المزيد منهم من اليمن » حيث أرسل موفد خاص في عام ‎151١‏ ©
وأثمرت جهوده بجلب ‎١١.٠.‏ مهاجر يمني الى فلسطين » ويبدو ان اليشوف لم يرغب في
هؤلاء القادمين الجدد عند مجيثهم » واعتبر أن العدد اكثر من اللازم والمرغوب فيه ©
ولذا ارسل المسؤولون عن الحركة الصهيونية رسالة الى الموفد الخاص يطالبونه فيها
بوقف عملية التهجير الا ف حال تلتي ديان حديد(؟؟) ,
لم .يقم: العمال اليهود: اليمتيون بعملياك 7 احتلال )1 أسوة بالعمال اليهوذ الاوروبيين
وائما وقعوا تحث عبودية قوة ‎١‏ العقل والمال » التي تحدث عنها أحاد هعام » والانكى
من ذلك ان المستوطنات التي كانت تشسكل حالة اقطاعية جديدة في فلسطين استقباد
استقبالا سيئا في اعقاب رحلتهم الطويلة . ويصف ي. تسبيرنتساك الذي رافق احدى
القوافل الى مستوطنة ريشون لتسيون استقبال المستوطنئين لهم بقوله : « صرح رئيس
لجنة المستوطنة قائلا : لماذا جئتم بهذه المصيبة ... قامت نساء المستوطنة بجمع
النساء اليمنيات ليعملن خادمات عندهن واستوعبت معصرة الخمور بعض الرجال » في
البداية زج اليمنيون في قبو « بيث الشعب » وبعد ذلك تم جمع مبلغ بسيط واقيمت لهم
مئازل خشبية خلف الكنيس )(997).
وبذلك تحول « المسيح المنتظر » عند ظهوره في المستوطنات الى « مصيبة » على حد
تعبير رجال المستوطنآت » وفي الوقت نفسه تحول الى بقرة حلوب لا يتورع المستوطنون
في ضربها واذلالها لبذل مزيد من العرق في المستوطنات » غبالرغم من ان هؤلاء عملوا
ما في وسسعهم لتحسين أوضاعهم بيد أن أوضاعهم أخذت تسير من سسيىء الى أسوأ يفعل
العلاقة الاستغلالية السائدة في المستوطنات و« تقاعس » أصحاب الدعوة للعيل
العبري عن الدفاع من هؤلاء » ويعطي مؤرخ الحركة العمالية البهودية في فلسسطين
موشيه برسلفسكي وصفا لنظرة المستوطنين الاوروبيين تجاه اليهود اليمنيين بقوله :
« لقد كانت النظرة تجاههم كالنظرة الى أناس متدني المرتبة » فمعاشسهم كان تليلا؛ وطلب
منهم أن يتحلوا بطاعة رب العمل. لم تكن تليلة حالآت الاستخفاف والظلم وايضا الفرب
من خلال الشعور بالشيادة تجاههم» ويقر كتسنلسون حالات الضضرب التي كان يتعرض
لها اليمنيون من قبل المستوطنين بقوله « لا يمكنني أن أمر مر الكرام على كل ما تساهدته
بسكوت » لانني ساهدت وليس انسانا غريبا » دماء نظيفة» تضرب دون ان تقترف ذنبا»
وكذلك فساد العدالة الذي كان من نصيب المضسروبين بواسطة منتخبي الشعب المختار في
الارض المختارة » وأيد ذلك الكائب يعقوب رفينوفيتس الذي كتب مقالا في هبوعيل
هتسعبير (1919 ) تعرض فيه الى التنكيل والاساءات التي تتعرض لها الفتيات اليمنيات
في المستوطنات(8). وقد بلغت هذه الاساليب ذروتها في حادثئة جرت عام 1117 بين
1١5
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18073 (3 views)