شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 161)
- المحتوى
-
رسالة من قارىء
حول مقال « سقوط صفد ))
جاءنا من الاخ اسعد محمد برفوتي »2 نزيل الدوهة غاصمة دولة قطر » الرسالة
التالية :
في العدد 1١ ( أبار 1979/7 ) من لسؤون فلسطيئية
كنب السيد جادو عز الدين عن سسقوط مدينتنا
٠ ورمم انه نبه في مقاله الى انه لم
يكن يلم بكل جوائب وتفصيلات سقوط المدينة وانه
امتمد غبما كتب على ما علق بذاكرته كواحد من
الخباط الذين شاركوا في الامدادات التي اتخذثت
لانقاذ المدينة »© لا يمكننا الا الاشمارة بأسيف لا
تذسينه المقال من تسساؤل منسموم حول السحاب
ابناء المدينة منها . ولجلي بعض الحثيقة عن
خلروف قوط المديئة ولتبقى صفحات ئضال ابئائها
مواقف فخر واعتزاز لاجبالنا القادمة أخط ما توفر
لدي من معلومات ابسلتيتها من بعض ابناءه صفد
العاملين بقطر والذين عاصروا وشاركوا في الدفاع
عن مديئتهم حتى ساعة تسليبها ( لا ستوطها ) ومن
كتاب « النكبة » للمؤرخ النلسطيئي هارف العارف
ومن كتاب « فلسطين هبر سستين هاما » للسبيد
اميل الغوري ومن بعض ما علق بذاكرئي لاحداث
مديئتئا في اسابيعها الاخيرة » وائني اذ أكتب من
مدينتي صفد لابعد عن تاريخها المغالطات للوقائم
والفيز المتقصود او العكس لئضمال ابئائها أهيب
بكم العمل فورا لتجنيد امكانيات مركز الابحاث
لتاريخ نضال 5سعبنا بصدق وأمانة قبل ان تمسخه
الاقلام المسيومة ٠
تعجل شسباب صفد قتال اليهود © فتتلوا قبل شهور
عدة من تاريخ التهاء الائتداب البريطاني أحد
رجالهم في السوق المحلي للمديئة » أغلقت على
اثر ذلك جميع المداخل بين الحي اليهودي والاحياء
العربية وراح كل غفريق يستعد للايام القادمة وكل
(! صفد »)
بحسابه ذكريات عامي 1975/11 .)١(
كانت الاسلحة المتوفرة لرجال المديئة تلك التي كان
يسمح بها الاستميار البريطاني كأسلحة الصيد
وبعض المسدسات المرخصة ومددا قليلا جدا مسن
البنادق الحربية امتلكها اصحابها بشكل سري
وكانوا يعتزون بها اعتزازهم بأولادهم رغم عدم
معاليتهار؟). ولم يكن لدى شبابها أية فكرة عن
القتال ولم يثلقوا اية تدريبات باسستثناه ما كانوا
يتومون به بشكل عفوي من الرمي على الهدف
واصابته ٠
كان دخل معفلم مائلات المديئة هن طريق ابئائها
العاملين في المدن الكبيرة كحيفا والقدس وغيرهيا .
من هذا لم تتوفر أيضا للمديئة الطاقة البشرية
القادرة على القثال(؟). كما لم يكن لدى سسكان
المدينة أية معلومات حقيقية عن أسلحة وقوة العدو
البشرية اذ لم يكن هذا الامر موضمع اهتمام ( وئحن
الاكثرية وبالعصي والحجارة تبيدهم )(8).
قبل انسحاب الانكليز بأسابيع قليلة ارسل اديب
الشيشكلي(*) الملازم احسان كيلماز(ا) كآمر لحامية
سند وبصحبته بعش الجنود ٠. كان احسيمان شيعلة
وطنية وشجامة نادرة واخلاثتا حميدة » هذه
الصفات حببته وقربته لتلوب ابناء المدينة صغارهم
وكبارهم وسرمان ما أصبح مثلهم الاملى يسيعون
مناه ويتلقون أوامره بقدسية ٠. اسستغل احسسان
بذكاء محبة المناضلين له وحماسهم وتثسوقهم للجهاد
فراح يدربهم وينثليهم ويقودهم لممارك خنيفة(!) مع
العدو ويحاول قدر امكانياته مساعدتهم بالحصول
كول - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7335 (4 views)