شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 169)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 169)
المحتوى
ومند بعض الجماعات الاسرائيلية في بعض المراحل,
وهي »؛ ككل مشروع سسياسي »© كانت قابلة لان تتبع
وان تحد وتوسيع او تترك حسب الظلروف ‎٠‏ فليس
هناك توسسع بحد ذاته »© وائما هناك توسع بالنسبة
الى حدود معطاة . وعلى سببيل المثال » كان هناك
أولا عند القائد الاعلى د. بن غوريون وجباعته
سمنة ‎١14‏ 4 قبول به متهور بالحدود التي
برثايها مشروع تقسيم هيئة الامم المتحدة . ثم
كان هناك »© بمسساعدة الحرب »© ارادة توسيع فيما
يتعدى هذه الحدود . فير ان ارادة فرض الاعتراف
بالدولة الجديدة على الجيران العرب كانت تقثريبا
ارادة هابة اتغزيبا وثابتة: 6 ‎٠‏ ههل يتفضل. الاستاد
رودينسون وهو يدرك الطبيعة الامبريالية العامة
س السياسية والعسكرية والاقتصادية والثتانيسة
والدينية لاسرائيل س ان يوضح لنا مدى صحة
نمله الامبريالية الاتتصادية عن الامبريالية
السياسية »؛ بعد ان اوقع نفسسه في التناقفس
الصريح » هندما اسثعان بتحليل ثاريخي عيني ؟ ان
وحدة البئية الامبريالية لا تتجزأ » فهي ملى الرفم
من تشسعبها » متداخلة ثماما » وأي فصل بينها
كأجزاء «تفاهلة ومترابطة ‏ تتباين اولويات
ممارستها ؛ ممارسة عسسكرية سياسية ام ممارسة
اتتصادية ‏ انما يعني تزوير تحليلي لمعطى واضح
علميا وواقميا . أليسسث الامبريالية الاقتصادية هي
عمل عنفي وهي مرتبملة جذريا وعمليا بتعبيرها
الامبريالي السياسي والعسكري الخ ؟
بقول متابعا : « وكان العايل الاهم هو ان
الاسثرانيجية التي اختارتها الدوائر الحاكية
المهيمنة » كانت اسسترائيجية تتضسين اسستخدام
التوة المسسكرية بالدرجة الاولى . وليس هنا
المجال لناقشة ما اذا كانت هذه الاسثئرائيجية هي
الوحيدة المبكئة » ولا المجال لمناققشة تقييم هذا
الاخثيار ولا هدفه اخلاقيا ‎٠‏ ومن الواضح © في
كل الاحوال » وختى الان »© انه لم يترتب هليها
هذا الاعتراف الكلي والكامل من قبل الدول
العربية » وانما ترتب عليها توسع في الاراضشي بعد
الديئامائية التي سمارت بها هذه الاستراتيجبة .
وبهذا المعنى ©» كانت هناك فعلا مسسيرة امبريالية
اسرائيلية ‎٠‏ وهذا واضصح بشكل خاص بعد مضي ؟
نوات على حرب حزيران ‎١551‏ »© اذ ثرى ان
الحكومة الاسرائيلية ترفض بوضوح الجلاه من
الاراضي المحتلة مقابل اعتراف الدول العربية بها).
وبعد هذا المدخل الملتوي الى مشكلة الامبريالية
الاسرائيلية المسكرية والسياسبية »© يثثتقل
رودينسون فورا الى تبريرها؛واللمب هلى معطيات
المشكلة ذاتها : فهو من جهة يتول ؛ ( حقا يمكن
التولان هذا التوسمع نائج عن رفض الدول المربية»
ومن ثم عن رفض الجياهير العربية الاعتراف بتكوين
دولة جديدة ») . ويقول من جهة ثائية « ولكن هذا
الرنض ذاته ناجم من الطبيعة الامبريالية لنكوين
الدولة » . ومجددا يعود الى فكرة تبرير التوسيع
الاسرائيلي ‏ اذا كنا قد أحبسنا فهم الكاتب ل
حبنما يقول ‎١‏
« ان القول بأن دولة اسيرائيل قد توسسعت لانها
كانت ذات طبيعة توسعية » ائما يقودنا الى
معضلة اطباء موليير » ‎٠‏ كيف ؟ هنا يوضح الكاتب
رؤيئه ويككقف موقفه السياسي ؛: « اذا اسثميرت
الدول العرببة في رفض الاعثراف باسرائيل © اللهم
اذا لم تنسحب اسرائيل من ارا لا يمكنها
الاتستحاب:مثها' 6.:ؤآذا (استقمرت؛ اسزائيل ,من «جفة
ثائية في رففسها التفاوض حول الاراضي مقابل
السلام » فمن الواضصمح ان حالة الحرب »© الخنية
على الاقل » سوف تستير . وفي هذا الوضع ©»
تجد الحكومة الاسرائيلية نفسها معرضة باستمرار
لافراء احتلال أراض أخرى » وربها ان مزالق
الصراعات المثبلة ستدفعها ثدما بشدة ‎٠‏ وكل شيم
سيتوقف على الحساب الاستراتيجي للتسادة
الاسرائبليين الذين سيوازنون بين الفوائد و الموائق
التي ستواجههم من جراء ضم اراض جديدة » .
ألا يعني هذا ان رودينسون باث يعتبر ان رفض
العرب الامتراف باسرائيل ب التي يعتبرها هو
نفسه دولة امبريالبة س هو السيب الراهن لعدوانية
اسرائبل ولاحتلالها اراض عربية بالقوة وامكان
اتدامها الان او غدا على احتلال جديد؟ هذا واضح
بلا شك » وهو من صلب منطقه . ولكنه ) مبع
الاسف الشديد يتهم العرب بأنهم يسيئون مهم
مشكلة صراعهم مع اسرائيل مندما يؤكدون على
خطرها الراهن والمقبل ©» ويخرجون بنتيجة واحدة
هي ان مكافحة هذه الامبريالية وحلنائها » وتحرير
فلسطين المحتلة هو السبيل الوحيد لاستقلال
فلسطين وعودة الشعب العربي النلسطيني اليهاء
هما هو رأي الاستاد روديئسون ؟
بقول « هناك ايضا وضمع آخر يمكن ويجب توقعه ‎٠‏
‏فلننترض ان سلاما قد حل بين اسرائيل ( المتوسمة
نسبيا ) وبين الدول العرببة المجاورة » الداخلة
مها في معركة فعلية © ماله من غير المحتيل ان
115
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36100 (2 views)