شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 226)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 226)
المحتوى
ان السيد كمال جنبلاطظ »© الامين العام للجبهة
العربية المشاركة في الثورة الفلسطينية » ابلغ
كيرانكو « ان المقاومة الفلسسطيئية بكل فصسائلها
تمارضص مجرد طرح فكرة الدولة النلسطينية وان
الششعب الفلسسمليئي له الحق بكامل ارضه ووطئه
وان هدف الثورة الاستراتيجي هو قيام دولة
ديمواراطية في فلسطين »© لا دولة قائبية على حراب
اسرائيل » . اما صحيفة « الى الامام » الناطقة
بلسان الجبهة الشعبية ‏ القيادة العامة فتد
اتفمثك ( 7/5 ) الجبهية الثمم الديدوثر املية
بقبدول مشروع ‎«١‏ الدولة النلسطينية » ‎٠‏ غفي
مقتضب لها علقت فيه على مقال نثرته صدينة
« الحرية » اللبنانية ( 5/لا ) بعنوان « مشتروع
الدولة النلب_طيئية بين الموقف الوطائي وااوئف
الاسرائيلي الهاشمي » قالت « الى الامام » ان
هذا المقال « يمثل انعطافا خطيرا في جزء من حركة
المثاومة الثي رفضت عمسوم قواعدها الثوريسة
وكوادزها السياسية: مسالة: الدونة اللسطيية
واعتبرتها جزءا من مخطط التس.وية الاس.تسلامية».
بيد ان الاخ ياسر عبد ربه » عضو اللجئة التنفيذية
نخلية التحرير الفاسطينية عن الجبهة الشسعبية
الديموقراطية القى خطابا في مخيم برج البراجنة
(15/لا ونثيرته « المحرر » ‎7/١٠‏ ) قال هيه « ان
مشروعات انشاء دولة فلسطينية ليست سلوى
ملاورات تستهدف اننزاع تنازلات جديدة من العرب
لمصلحة العدو الصهيوني...ان الشسعب الفلسطيني
لا يريد دولة مصسطنية تقع بين المطرقة الاسرائيلية
والسندان الاردني وهما اداتا الامبريالية الامبركية
الصهيونية » .
على صعيد الاملام الفلسسطيئي الرسسمي ( الخاضيع
لتوجيه مجلس الاعلام الفلسطيني الموحسد التابع
لمنظمة التحرير الفلسطيئية ) كانت الاشسارة الوحيدة
التي وردث حول هذا الموضوع هي التعليق الذي
كتبه المحرر السياسي لوكالة الانباء الفلسطينية
( ونا ) في 14// والذي جاء فبه انه « كثر الحديث
«مؤخرا عن مشاريع واقتراحات حول كيان فلسطيني
او دولة فلسطيئية ضين يا يسبى بجحل .لبي
لمشكلة الشرق الاوسط © وخلال الاسابيع الماضية
ثناقات وكالات الاثباء ومراسلو الصسحف والاذاعات
التحليلاث والتكهنات والاستنتاجات حول هذه
القذسية حثى ان بعضيها تعرض مباكرة اوتف
الثورة الفلسطينية وفصائلها وعدد من رجالاتها ».
وقد أكدت ( ونا ) في هذا الثسأن ان الثورة أهلنت
الما
منذ انطلاقتها ان تحربر كامل ارفس فلسطين ثم
اقامة دولة حرة ديموقراطية عليها هر هدفها وان
الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحثيق هذا
الهدف » وان الميثاق الوطئي النلسطيني والبرثامج
السياسي والتنظيمي لاشورة الللسطينية وكافة
مقرراث المجالس الوطئية النلسطيئية والمجلس
الشعبي قد حددت بوضوح وصراحة كاملين اهداف
التضال الفلسطيني ‎٠‏
ان هذه الاثارة الوجيدة في الاعلام الفلسسطيني
الرس.مي اسمألة ‎١‏ الدولة القلب.. ) تكف عن
طلبيعة معالجة حركة المقاومة لهسذا الموضوع .
نبخلاف الضسجة الاعلامية الكبيرة التي اثارتهسا
المثاومة لدي طرح م«بادرة روجرز في العام ‎١51.‏
‏والنقاط السياسي والجماهيري الواسع الذي قامثت
به لتوضميح موقفها الرافض لليبادرة » بخلاف ذلك
اتسم التنساول الفلس.طيني لمسألة « الدولسة
النلسطينية » بأكبر كمية من الهدوء © فلم يصدر
أي ببان رسمي عن اللجنة التنفيذية انظية التحرير
النلبملينية يوضمح موقفها . اما التفسير الذي
تتحدث يه اوساط المقاومة عن مثل هذا التناول
الهادىء «بنطلق من التأكيد على ان هذا المشروع
اليس مقصودا لذاته »؛ ثماما كبا كان مشروع روجرز
ثم مشروع المملكة العربية المتحدة الذي طرحه
حسين في العام الفاثت »© وائبا يستهدف هذا
المشروع كما استهدف المشروعان اللذان سسبقاه الى
« تمزيق وش.ق الصف الفلب_طيني » كيا هبر الاج
ابو عمار في حديثه امجلة ( الى الامام » الذي أكد
في المناسبة نفسمها ان ‎١‏ نثيجة طرح مبادرة روجرز
عام ‎1١90.‏ كانت ان ذر قرن الخلامات بين الدول
المربية واصبح العرب عربين بين مؤيد ومعارض
وايخا مهاجم ‎٠.‏ وفي النتيجة كان ذلك مكسبا كبيرا
للعدو الصهيوني وللولاياث المتحدة الامبركية التي
استطاعت ان نشدق الصف العربي ». هذا التنسمير
تؤكده أوساط المتاومة وثطلوره فتقول ان رف
المقاوية النلسملينية لمشروع « الدولة النلسطينية »
رفضما حاسمما حازما تضع كل ثتلها لافشال» بتوهم
انه موجود وقائم وعلى عتبة التنفيذ سيضع المقاومة
تبايا كبا حدث ائر مشروع روجرز ‏ في مواجهة
كثير من الانظمة في حالة تصصادمية ( وهو هدف
المشروع ‏ الوهم ) قد لا تكون لتيجتها في المدى
المنظلور لمصلحة المثاومة . فكما كان أيلول ‎١910.‏
‏احد نتائج مشروع روجرز عندبا اقتئع الئثلام
الاردئي بامكان الحل على حساب المثاومة وعندما
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)