شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 21)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 21)
- المحتوى
-
التدقق ” أما ١ ن فيكسون وي يجيف قد اتففا علب أن يكون الامترخاء المسكري عو
الوصول باسرائيل الى القوة العسكرية التي تعجز كل القوى العربية عن مواجهتها ؛
وتقتدر استحالة التحرك العسكري ضدها ؛ فتسترخي ٠ واما أن نيكسون قد خدع
بريجنيف ؛ وبعد أن اتفق معه على وقف التسلح أسرف في تسليح اسرائيل ؛ في حين ان
دريحئنيف ظل محتفظا هكلمته » ٠ وبالرغم من أن أحسان: أن عاد ويرآأ الاتحاد السوفياتي
من تهمة التواطؤق مع نيكسون » اذ أردف « ومهما تعددث التفسيرات” ؛ فالذي لا شك
فيه أن الاتحاد السوفياتي يقف بجائب القضية العربية ؛ بمبادئة ومصالحه )(5) ٠ بالرغم
من هذا الاستدراك فقد سارعت « المصادر السنوفياتية الرسمية » على حد وصف
صحيفة اخبار اليوم لها سارعت الى الرد على رئيسن تحرير الصحينة المذكورة »
بأنه « لا مجال للحديث عن الاسترخاء المسكري في منطقة الشرق الاوسط ما بقى احتلال
اسرائيل للاراضي العربية وما دام لم يقضمن الحقوق الشرعية لعرب فلسطين » وانه اذا
كان السلام هو الموضيوع الاساسي لباحثات دريجئيف ونيكسون القادمة » فأخطر بؤرة
ا السلا الم الان هي مشكلة الشرق الاأوسط »4 وأن بريجنيف في هذه
ار الحاها ) 8 9
ودن جيك ألرى اريت صحينة الإعرام الشامرية ا ل
المستعصية »؛ او الكامنة » عند قاعدة المجتمع الدولي » او سببا لأتفاقات © معلنة » أو
ضر معلئة تجرد الاطراف الحلية في اي نزأع من ارادتها الستقلة ) في تقرير مصائرها
لسياسة التعايش في عصر لم يعد يحتمل أن يحتكر فيه عدد محدود من الدول مقسررات
تطور البشرية كلها 6 .
وأظهرت بعض الدواء كر العربية الامر وكأنه تواطؤ © أو ارتباط » أو اتفاق بين العملاتين
الامريكي والسوفياتي” على حسناب الدول الصغرى 4 دل ولاكتسام هذه الدول ييا
بيئهها ا في مقولاتها هذه النظام الإشستراكي على قزم المساواة
الأمريكي والسوفياتي” ؛ نيكسون .وبريجنيف © الى تسوية لازمة الشرق الاوسط .
وتخصيصهوا أقل من مائة كلمة للشرق الاوسط في بياتهها الآخير الذي حوى نحو أربعة
الأف كلمة (لهواة الدقة 4م كلمة من .وآ )ده
ونسي هؤلاء داق تفاسو! أن الف باع السياسة تقضي بأن أية تسوية سيأاسيسة
للمشاكل هي انعكاس لميزان القوى بين الطرفين المتنازعين . وفي أزمة الشرق الاوسط»
فان أية تسوية سياسية في ظل ميزان التوى الحالي لا بد وآن تكون مرادفة
للهزيمة . غالئسوية السلمية هنا هي بين طرف مهزوم هزيمة كاملة » واخر منتصر
اإتنتصار!ا كاملا .
ومن المؤكد أن الاتحاد السوفياتي لا يريد لنا مثل هذه 'التسوية »> أو بشكل أدق هذه
التنصفية . فهو يرى ف الانظية الوطنية وحركات التحرر الوطني أحتياطيا للكفورة
الاشتراكية 4 وذلك بفعل موكف هذه الأنظمة والحركات المعادي للاستعمار وبالتقالي
للرأسمالية !
وهذا محمد حسنين هيكل يؤكد هذا المعنى حين يقول أن الاتحاد السوفياتي لا يريد « أن
يرى هزيمة عربية » لان ذلك من تسأنه أن يطيح تماما بما بقي من هيبته في المنطقة ..
02 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)