شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 32)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 32)
المحتوى
جاء فيها : « لما كاذث الحروب انبتدىه في عتول الرجال ففي عقول اأرجال يحب أن تيئى
حصون الدفاع عن السلام 0 فواضح اذن ‎١‏ ن: التصميم ف العقل يسدونل التثفيذ بالقعل .
والقرار العط ي الذي بموجبه تم تجريد شسعب بكامله من حتوقه قبل القضاء على هذا
الشعب هو بصورة أكيدة مصدر من مصادر العنف ‎٠‏ وعندما كتب هرتزل بشكل جازم
م 6كم 1 في كتابه « دولة اليهود 4 في وت لم يكن فيه عدد اليهود في فلسطين دزيد
يا حنم رين الفا أذ قال :
0 ان دولة اليهود يجب ان تشكل في فلسطين جزءا لا يتجزا من سور الدفاع عن أوروبا
في آسيا وقلعة متقدمة للحضارة كد البربرية 1(4) وعندما كتب في مذكراته ‎٠:‏ « ستحاول
أن نخرج السكان المعدمين عير الحدود بأن نجد لهم عملا في البلاد التي نطردهم اليها
وننكر عليهم أي عمل في بلدنا 5(6). ويتايع قائلا : « اذا انتقلنا لمنطقة حيثش توحاد
حيوانات مفترسة لم يتعود عليها اليهود س- كالافاعي الكبيرة مثلا الخ فساحاول أن
استعمل السكان البدائيين للقضاء على هذه الحيوانات ثبل أن اجد لهم عملا في البلاد
التي يعدبرون اليها () ذلك كله كان المصدر الاول والاساسي للارهاب وألعئف . 7
وعندما وصف وعد بلقور عام 17 الاغلبية الساحقة من العرب ف فلسطين بأنها
« السكان غير اليهود » شل هذا الوصف المبهم وفي ذهنية الزمن الذي صدر فيسه
التصرييح كان يعني ضمنا وبسخرية «( السكان البداثيين »© «وووننولة» مما هم أحط من
ان بنظر فيهم مشجعا بذلك ألنعئف الصهيوئني الاستعياري لان يتمادى ضد أولكات
« البدائيين ‎ »‏ فقد كان ذلك عملا اولا من اعمال العنئف .
وعندما قدم وايزمن للمجلس الاعلى اؤتمر السلام المنعقد في باريس مذكرته المعروفة
المؤرخة في ل! شياط ( فبراير ) 1114 والتى تضمنك « الحد الادد ى لدولة اليهود المقبلة
غأدخل فيها كل فلسطين وجئوبي لبنان وجنوبي سوريا حتى دمشق / وخليج العقبة ثم خط
حديد الحجاز حتى معان ومفابيع مياه |الاردن في سفوح جبل الشميح 6) س وهي كلها
ار 1161 الوثائق السرية البريطانية العائدة لعام وعرف أن يلفور قال ف ‎١١‏ آب
( أغسطسر ) من ذلك العام ؛ للوزارة البريطانية : « في فلسطين نحن لا نفكر البتة إن
نعمد الى أي شكل من استثمارة السكان الحاليين ومعرفة رغائبهم »(60. ‎٠‏ فقد كان يضع
أسيسا من أسس الارهاب والعئف الصهيوئي الذي نثسأ واستمر وما زال مسثمرأ ضد
وهكذا غكان ما 0 ولد قٍْ عقول الرجال » قد أدى بالقعل الى الارهاب الصهيوئي الذى
جعل من فلسطين العربية جحيما حقيقيا لا اسطورة او خرافة . ومن خلال كتابات
الارهابيين الصهيونيين نجد العقيدة الصهيونية قد بنيت سل بين ما بنيت عليه على
المتدذميات التالية : 010 1) الايمان ل بالعسكرية ' ) من أجل ذاتها أيمانا مطلقا وانشاء
الحتوق الطبيعية 5 لعرب لضا مسلا بحيث تصبح بالنسبة للصهيوني جريمة أبادة
ا العربي عملا «طلويا من أجل ذاته (؟ ) تبرير اللحوء لاية وسسيلة مهما كانت
في الاجرام لتحتيق الاهداف المقدسة لهم في « ارض أسرائدل ) بحيث بيصا حم القتل
والاغتين والارهاب من عاديات الحياة اليومية ( ؟ ) اعتماك قانون أعلى هو الطلق
بالنسبة لهم أو مطاق صهيوني يضع الصهيونيين كلهم في جهة وباقي الجنس البشري في
جهة أخرى هي أدنى من حيث يتئون ( ( ه ) الارتسام والدخول في كهنوت صهيوني غايته
أثكاذ « وطن اليهود » بحيث يصبح الحقد الاعمى ضد العرب من مقومات الايمان وتطهير
« ارض اسرائيل »(1) من العرب سبيلا لتحقيق الطهارة الصهيونية .
11
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)