شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 43)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 43)
- المحتوى
-
الارغن زفاي ليومي او المنظمة العسكرية القومية : لا يزال المصدر الاساسي لدراسة
هذه المنظمة الارهابية المتطرفة كتاب زعيمها مناحيم بيغن وعنوانه الثورة: قصة الارغن ..
ويليه كتاب صموئيل كاتز ايام من النار التاريخ السري للارغن زفاي ليؤمي وهو من
قادة الارفن هاجر من أغريقيا الجئوبية لفلسطين وأصبح بعد قيام اسرائيل عضوا في
يقول بيغن الذي ولد ونشا في بولوئيا أنه كطالب كان ناشطا في حركة « بيتار » التى
أسسها جابوتنسكي بين يهود أوروبا الشرقية والتي كان هدفها العمل من اجل العودة
لفلسطين 5 وقد أصبيح ردئيسا لهذه الحركة قُِ دولونيا الني موتك الملايين مسن اليهود
الفتراء . يقول : « لقد ناضلنا أصدقائي وأنا لنعلم جيلا بكامله أن ينهياً ليكائح لا من
أجل اعادة بناء دولة يهودية فحسب بل ايضا ليحارب ويتألم ويموت من أجلها اذا اقتضت
الحاجة . واذ كنا ملتزمين بتعليم الشياب وتنظيم عودتهم لارض اسرائيل بالرغم م.
ممائعة بريطانيا ارتفع في أرض اسرائيل علم الائبعاث القومي اليهودي وطلائع القوة
اليهودية : الارغن زفاي لبومي وكان ذلك في نيسان ( ابريل ) عام /1951 . وقد استندت
الى تعاليم جابوتنسكي ( 188٠. .198 ) أكبر قائد سياسي على حد تعبير بين
لايهودية المعاصرة بعد هرتزل . وقد تنبا بدقة أن الشعب اليهودي لن يحقق دولته
واستقلاله قط الا إذا كان مستعدا أن يحارب من أجلهيا ٠ وقد رأى جابوتنسكى فى
الارغن القوة الحاسمة في الحرب الذي لا بد منه من اجل التحرر القومى » . ( الثورة
حصن ” ) . لكن زمن قيام الارغن في ما يؤكده بيفن س يسيبق زمن الهجرة اليهودية
الواسعة لفلسطين ويعود الى زمن تأسيس « الفرقة اليهودية » اثناء الحرب العالمية
الاولى من قبل يعقوب جابوتنسكي وهو الذي آسس ايضا الحركة الصهيوئية
التصحيدية عام 1555 وليوسف ترميلدور . 00. ٠
« الفرقة اليهودية » يحمل هذا العنؤان . وانه لمن المفيد حتما أن نتعرف على نوعية
تفكيره . قال في:'الفصل الاول من كتابة : «-مولد فكرة الفرقة » « أن الامل الوحيد في
اعادة فلسطين لنا هو ف تجزئة الامبراطورية العثمانية ولم أشك قط انه اذا دخلت تركيا
الحربي فستقهر وستجزأ . وانه لتعتريني الدهشسة -هنا كيف ١يمكن لانسان أن يتصور
خلاف ذلك أو أن تعتريك أية تشكوك قُ الموضوع. ..ء. اعتقد أنه كان واضها بالنسنية الي
تاها ومنذ الولادة اذ! صح القول - أنه اذا وقعت. حرب بين اتكلترا وتركيا فالسلوك
:السليم بالنسبة لليهود هو آن يشكلوا فرقة منهم وأن يساهموا في غزو فلسطين ..
وخقيقة الامر ان هذه الفكرة هي فكرة طبيعية لا بد أن تأتي في مثل هذه الظروف لاي
انسان في حالة سليمة طبيعية » . ( الفرقة اليهودية » ص .ا !"1 ).,
وفي حوار مع صديق له في ما اذا كان اليهود أبناء عم للاتراك يقول : « لن :
للسعتوهين والمجانين ان يملوا سياستنا . فالاتراك ليسوا أبناء عم لنا على الاطلاق . بل
لا توجد اية صلة البتة بيننا وبين اسماعيل [ الذي تحدر العرب منه ] . نحن قسم من
أوروبا وأننا لتحمد الله على ذلك : خخلال ألفي سنةة ساغعدنا على بنساء الحضارة
الاوروبية ٠ نحن ذاهبون لفلسطين لنوسع حدود أوروبا الاخلاقة الى ألفرات .
ان ألد عدو لنا في هذ! المشيروع هم الاتراك . ولن ندع ساعة سقوطهم تدق دون ان
نفعل شيا فى ذلك » .. ( المصدر السابق 6 ص 9” )1 .. : ٠
وعندما اعلنت الحرب « منع :الاتراك اللافتات باللغة العبرية خوق المحلات التجارية
وأوقفوا زعيم الحركة الصهيونية في فلسطين مع انه الماني الجنسية ونفوا عددا كبيرا
من يهودها الخارج وأعلنوا صراحة أنهم أن يسمحوا باستمرار اي استعمار يهودي فيها
بعد الحرب » . ( المصدر السابق » ص 2١ ) .
1, - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)