شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 80)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 80)
- المحتوى
-
الشاعر في العلاقة الاولى يموه اغتراب القارىء »© اما في العلاقة الثانية فان الشاعر
يكشف عن هذآ الاغتراب ٠. الأول يكول له ان مآ تركه من ددن ونظم أخلاتية وتقاليد
...الخ خ » مجد عظيم لا يضاهى ؛ والثاني يقول له أن ن عليك أن تعيد النظر »© جذريا »؛
في هذا الجد لانه مبعك اغترابك عن ذاتك 4 اليوم ٠ الاول يقول له ان طرائق التعبير
ترثها ذات جمال لا يستتفد » والثاني يقول له ان هذه الطرائق » تكتئق اشسكال
اي ايك 4 لبذ عب أن ن تتجاوزها © بحثا عن طر اند ىق لا تحد ذيها عادتك بل حلاقئتك ,
الاول يزين له الجمال الموروث ؛ الجاهز ؛ والثاني يقول له : اخلق جمالك الخاص س
فالجمال يكون ابداعا ثوريا » أو لا يكون .
1
ن النقد الايديواوجي للشعر يطرح بذاته قضايا غنية كثيرة » من حيث تناواء النقاج
السعري ؛ أ من حيث الشطور لاسن حيث النظرية . ومع ن أطار بحثنا لا د
ساقي > 30 بن من الاشارة الى أكترها احبية مما تيد في أضاءة مسالة ال
والاتصال ؛ ويرتتط بها مباشرة . أوحز هذه القضايا فيما يلي :
. سم اذا كان الشاعر يخاطب القارىء كطاقة © فان هذه الطاقة ليست قوة وحيدة ١
وانئما هي قوة كثيرة متعددة الاوجه . فالشاعر يخاطب القارىء بدءا من تحريته هو لا
من تجربة القارى» ؛ لكن دون أن يعني ذلك أن هناك تئاقضا بين التجريتين »© يل بمعنى
ن القعر هو أولا معاناة يصدر عن ذات تعاني 5 وهكذا قد يخاطب الشاعمر
اا انه طاقة حلم » أو من حيث أئه طاقة حب ؛ أو من حيث أنه طاقة
عمل »6 أو من حيث انه طافقة استباق وتجاوز »© أو من حيث أنه هذه القوى حميعا .
وطبيعي ان يتغير نوع الإداء بحسب الحالة التي يعانيها » وان يتغير تبعا لذلك نوع
التلتي ٠
وبما أن القارىء العربي ليست له ؛ اجمالا » ثقافة غنية ؛ لا كما ولا نوعا ) فان مستوى
المشكلات التي يعانيها هو مستوى مبتذل »© أعني أنه سريع وتعميمي . وهو » عامة )
بعيد عن الآفاق التى فتحتها العلوم والتجارب الأنسائية الحديثة . والشاعر الذى يسر
له أن ينخرط في هذة الآفاق ؛ لا بد من أن يتأثر بها في تعييره » لذلك لا بد من أن يكتنز
شسعره بأبعاد حضارية وجمالية يصعب على هذا القارىء »> موضوعيا ؛ أن ينفذ اليها .
واذا كان من نقد يوجه هنا فلا يجوز أن يوجه الى الشعر ؛ وائما يجب أن يوجه الى
النقص والعجز ف 'العمل التحويلي الثوري العام .
؟ دأذآ صصح ان الشاعر يخاطب القارىء من حيث انه طاقة » وان هذه الطاقة
كثيرة » فان ثمة اراء في الكتابة الشمعرية تتباين تبعا لتباين الشعراء والنقاد ومتذوقسي
الشعر :» بعامة. 4 في البئنية النفسية والعقلية . ومثل هذا التباين في مجال الحساسية
والتعبير عنها قائم حتى بين الشعراء الذين ينتمون الى ايديولوجية واحدة . وهذا يعني
ان ثمة تنوعا أو تباينا » على صعيد التعبير الشعري ©» ضمن الوحدة الايديولوجية .
غير أن ن النقد السائد قلما يلحظ هذا التباين . اسأل » مثلا : هل في الماركسية ما يحول
دون ان يخلق الشاعر الماركسي للعشق وابعاده © او لعوالم الحلم أو الممسستقثيل او
لكشوف العلم معادلا جماليا بالشمعر ؟ واذا كان لا يكتب مثلا » يكل مياشر»؛ عن الصراع
الطبيقي او المنجزات والقضايا السياسية والاجتماعية اليومية »4 فهل يعني ذلك أنه غير
مأركدي » او أنه مناوىء للجمهور وقيم التقدم ؟
ن التقويم الشمعري السائد يعتبر » مثلا » ان الشاعر الذي يكتب قصيدة في التأميم
ان هجاء الاستعما” او الاقطاع » بشكل مباشر ؛ أكثر ثورية من الشاعر الذي يحاول أن
0/5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)