شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 82)
- المحتوى
-
التيوتراطية » ويضفي عليها الشرعية الثورية بحيث يوحي ١ 0 ن ثمة لقاء أو وحدة بين
التيوقراطية والثور <- , وانها لمفارقة غربية أن نرى اليو م في المجتمع العربي تسعراء
يؤمنون بالاشتراكية والشيوعية ويعبرون عن ايمانهم بالطرق ذاتهاً التي عبر بها الشعراء
القدامى الذين مجدوا الخلافة والتيوقراطية ٠
يجب ؛ في هذا الصدد ؛ ان نشير الى امرين: : الاول هو ان جدة اللغفة الشعرية أو
كوريتها تتضمن » بالضرورة » نفي اللغة الشعرية القديمة » والامر الثانى هو أن . هذا
الأنقي جدلي » فالجديد حين ينفي القديم يكون طالعا » في لوقت نفسه من هذا القديم
تأنه +٠
4
بدو مما تقدم ١ ن الشعر العربي السائد والئقد الشعري السائد والتذوق الشعرىي
السائد ؛» إئهما هى جميعا تنويع على الشسعر القدد يم والنقد القديم والتذوق القديم ٠ بل ان
اأتقويم الايديو أو هي الحائم الشعر أنما هو ة تنويع علسى التقويم الايديولوحي
الاسلامي ٠
أن سيادة الانتاج و التقويم » على الصعيد الجمالي » اثما هي انعكاس لسيادة الثقافة
التقليدية ؛ على الصعيد الايديواوجي » وسيادة هذه الثقافة نتيحة طبيعية لسيادة
العلاقات الانتاجية القديمة .
ومن هنا كتول »© مصيغة أخرى »2 أن الجمالية السائدة هي الجمالية الموروثة » جمالية
الخضوع للمعيار . وهي وليدة الايديولوجية الدينية التي تعلم الانسان أنه ليس موجودا
في طبيعته الخاصة »© وأن وجوده الحقيقي ائما هو خارج هذه الطبيعة .
وهكذا كدو الايديواوجى التقليدية السائدة انها ا عن استمرار ما للم بعد يحمل
عليه أن ييئفس بقلي اص قاع ٠ انها قي التصليق الاخاي ؛ لبت الا تت ويفا لين
الانسان ٠ ولهذا نان هدمها ) وهدم أشكالها الجمالية » على الأخص » ائما هو أسهام
في هدم الاسسٍ التي يتوم عليه هذا التقمع خصوصا أن الفرد العربي ما يزال ضائعاً
جذورا » مستوى اللبيعة ٠ أنه » لتعيير كك" » يعيش حياتين : عامة لا يستطيع إن يجد
نفسه الحقيقية فيها » وخاصة لا يستطيع أن يحققها يسبب أنواع التمع الكثيرة
موروثه الايديولوجي السائد ؛ متناقتض مع حضوره 5 العالم اناهن 2 عالم دا
اثثورية ؛ ومثنتضياته . وف هذه الحالة قدو الدولة نفسها ضائعة »؛ بل يبدو المجتميع كله
ضائعا ,.
ولا حرية للعربي في هذا الضياع العام الا حرية الخضوع للسلطة السائدة وايديولوجيتها:
9 نعم » لكل شيء تقوله او تفعله السلطة » هي المعادل المدئي الارضي ل « آمين » كلمة
الخضوع لكل ما يأمر يه الله .
ولا يفيد هنا تحرر العربي على الصعيد العام أو السياسي وحده ؛ مع أنه لم يتحرر بعد»
وانئما يجب أن يتحرر على الصعيد الخاص © من القمع الخاص ٠ ذكل تحرير ل يتثاول
العام والخاص معا » في حياة الفرد العربي ؛ لا يؤدي الا الى مزيد من الاغتراب . ان
التحرر السياسي »© بتعبير آشْر 6 اذا لم يرافقه تحرر من الايديولوجية” التقليدية » ليس
تحررا 4 ذلك ان التحرر السياسي ليس التحرر الانساني الكامل ( ماركس ) . هالمسألة
هي ف أن الفرد العربي ليس متحررا داخل ذاته » هي ف انه تقليدي » داخل ذاته أيضا
وليس في العلاقات الاحتماعية 4 أو خارج ذأته وحسدب 8
ام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)