شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 99)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 99)
المحتوى
فى الجليل » . مبعد أن ن تخلص الشاعر من القصائد العمودية في « العصافير تموت في
الجليل 4 4 واعتمد ؤحدة 5 التفعيلة ف السطر الشسعري 6 جاول أن زاوج دين الحيلة
التسعرية التي تعتمد التفعيلة والجملة الئنثرية التي لا تعتمدها قِ « أحيك او لا احبيك » ؛
كما هو واضح في ( المزاميرٌ » . واعتيد في مواضع كثيرة من ديوانه الجملة الشعرية التي
كتبها على صورة الكتاية النثرية ؛ بدلا من. السطر الشعري » وبخاصة في « المزأمير )
و« سرحان يشرب التهوة في الكافتيريا » .
عدر محمود درويدش عن تحريته الفنية في هذا الديوان بقوله : « كنت ديد الد ماس
أل ى عدم التنازل عن التفعيلة ©» ولكن ايمائنا بالحداثة © وقدولنا التنازل عن القافية
ووحدة السطر قد يحرنا إلى التنازل عن التفعيلة أيضا لان كل مدررات الشعر الحديث
اذ 50 دها ا النهاية قد توصلنا الى اكتشاف عدم وجود تواعد ثابتة ف لالم 4
3 أذا 1 ن الشعر ليس بثاء لغويا فقط وليس شاعدة متررة 5 وائما هو حالة
شعرية والحالة الشمعرية كد يكون أحسين وسائل التعبير عنها كلمات لا تفعيلة لها © وقد
يكون الزوا ج بين الجملة الشعرية ؛ كما هو تسائع والجملة الئثرية منتصف الطريق نحو
الغاء التفمياة نهائيا في يوم ها ‎٠.‏ أنا شخصيا احزن كثيرا عندما اتصور مستقبلا لأشسعر
5 تفعيلة خيه 2 ولكن حزني هذا قد يضحك الاحيال القادمة عئديا يتودها التطسور
الأشعري أل ى الاستفناء عن أشكال” تعتيرها اليوم ثورية وستكون ذات دوم متخلفة 8
دبودي أن الاحظ هنا بعض بوادر أزمة الشيعر العربي الحديث 0
على التحرر من أطر جاهزة ووجد نفسه ف السيعينات أسير اطر جاهزة خلقها هو .
الحرية لو ف التحرر من اقيود الاخرين فقط ولن أكون حرا ما دمت أسير قيود
ذاقتها )ؤت ,
من الملاحظ في هذا الحديث أن محمود درويس لم يستقر على رأي حول « الشكل »
الذي سيتخذه وسيلة للتعبير . وهو ضائع على ما يبدو ) بين اعتمساد التفعيلة او
الغائها 2 أو المزج بين الجميل الموزونة والجمل المنثورة 3 لذلك فهو يقع في بعض
اأتناقض عندما يعتدز التفعيلة ماعدة دبؤرسقهكه التخلي عنها 4 ويتحدت ف الوكت نفيك
عن « قيود » التفعيلة التي وقع الشغر الحديث اسير! لها » بعد أن تخلص من قيد
وحدة ؛ الديت والقافية 8 ولعل 0 الذي وقع غيةه محمود درويشن هو أنه ينظر ألى ما
هو ‎١‏ شائع' » ولا يعود الى الاصول النقدية الفلسفية التي تغني تجربة الشاعر بالثقافة ‏
الاصيلة ‎٠.‏ فليست جميع التجارب الختلفة التي يشهدها تنعرئا 'الحديث صضحيحة
دالضرورة » وبخاصة تلك الئي تتخرر الى حل بعيد مما يسمئ 2 بالقيود ) »© فتئسا
القصيذة وتثنشتت © وبالتالى تفقد وحدتها العضوية . ولعله يصح في هذا المجال العودهة
ألى ما قأله الناقد الدريطائي رتشاردز » من « أن ن الكثير مما يمكن أداؤه بنجاح في الشعر
يكون معيبا لو جاء ثثرا لانة يكون حينئذ مغرطا في الذاتية والاتفعال باعثًا عل الانكماة
والظنون الدخيلة , ‎٠.‏ وحيتما يصل الكلام الى أقصى درححيات الدقة والصعوبة حينكئذ
يصب الوزن الوسيلة الحتمية الوحيدة م '')ء من هنا تميل التجارب الشعرية الني
'تعتمد العاطفة الثوية الى التعبير عن نفسها تلقائيا داخل أطار الوزن »© حتى أن بعض.
القطع النثرية الصادرة 0 عاطفة كوية تحمل أيتاعا واضحا »© وتتخذ لنفسها وزنا في
حالات كثيرة كنثر جبران
أما من ناحية الصورة ةقد استطاع محمود درويش في ديوان « احيك أو إلا
أحدك » أن يصل الى الصورة الشعرية ذات الدلالات الرمزية وأن لم يستطع أن يصل
الى الرمز في أعلى مسيتوياته ‎٠‏ هالصورة الرمزية في درجات » لذلك يجب ‎١‏ ن تفرق دين
الصور التي تحمل قيمة رمزية لانها تحمل الكثير من المدلولات والتعقيدات وبين الرمز
348
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59403 (1 views)