شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 138)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 138)
المحتوى
ببنهجية الحوار ومنهجية التفكير كذلك . كينا 1
ان آي قارىء محايد يتناول كتاب الدكتور العظم
( لا ننسى ان كلمة دكتور وحدها لها إيقاع ورئين
في تفوس شعينا تمئح صاحبها ما ييكن أن نسسميه
بالئقة الأكاديمية ؛ كما أن صادق جسلال العظم
اصيح أسيا معروقا لدى جيهرة الثاس حتى لاولثك
الذين لم يقرأوا له شيئا » مما يجعلهم أميل الى
تصديقه وعدم الشك بالنصوص التي يوردها )
لا يكون بالشرورة قد قرا او حنظ الاستكفهاداث
الاصلية كاملة > ولهذا فسيقيل كلام الدكتور العظيم
ككلام ثقة ويبني عليه احكامه وتقييماته وهذا يقوده
بالطبع ‏ يعد أن ثبت تلاعب الدكتور صادق
بالنصوص الى ثتائجح واحكام خاطئة ومضللة
سواء بالنسبة للافكار التي يناتقشها أو الاشخاص
الذين يئتقدهم ‎٠.‏ هذه الظثاهرة السلبية الاأولى
المتعلتة يمئهجية الحوار تقود الى ظاهرة أخطر
وهي عدم ثقه القارىء بعد اكتثافه لهذه الحقيقة
بكل ما يقرأ بعد ذلك من دراسات حتى لو وقعها
سبعة دكاترة مشهورين مثل العظم ‎٠‏
‏غير إن هذه الظاهرة السلبية على خطورتها
الشديدة ( اخلاتيا ومنهجيا ) تظل أقل خطرا
وأعبية » لان الخلل الأساسي هو في منهجية
التفكير الذي يتف وراء هذه الحوارات والئقد .
لتد ثبت أن مقولة « التحليل اللبوس. للواقع
الملبوس © والقي لا يتعبه الماركسيون والمتميركسون
من استعمالها لا تعني شيثًا عند الدكتور صادق
فلتد قاده المنحى والاتجاه الخاطىم في التطيل
إلى مثل هذه « الفضيحة الفكرية والاخلاتية »
فهو من أجل اثبات فكرة مسمبقة في رأسه مفادها
« ان البرجوازية الصغيرة قد سقطت بعد أن
ستطت تياداتها ويرأمجها وسياساتها ومبارساتها»
راح يجبع من هنا وهناك كل ما يدعم ويؤيد فكرته
المسبقة من تصريحات وأحاديث ومقالات وممارسات
دون ان يستشعر لحظلة واحدة من الحرج عيبا
يفعله من تخريبه وتشويه: وتلفيق واجتزاء وقطع
وجبع واضافة © كينيما اتفق وشاء يبا يجبعه من
نصوص واستقهادات © ودون أن ينتبه وسط
هذه الفوشى العلمية ‏ وهذا هو المضحكت ‏ الى
التناقضات الفاتعة التي وقع فيها .
لقد كان ذلك اساضس الخلل في موضوعات الدكتور
ضادق »> لانه أساس الخلل ف منهجيته وتفكيره
وهنا بالخبط ذضيحته ويأساته ‎٠‏
اجي علوش ومنير شنيق : دفاعا عن النفس
ودفاعا هن الثورة
في مجال كشننا للظاهرات السلبية التي يرزت
واضحة في كتاب « دراسة نقدية لفكر المتاومة
النلسطينية » ولمجبوعة المناتشات الدائرة حوله »
لاحظنا ان الدفاع عن الذات قد احتل حيزا كبيرا
نسبيا على حساب مناققة الموضوعات الهامة التي
طرحها الدكتور صادق © ففي الدراسة التي كتبها
ناجي علوش بعنوان : [ « دراسة نقدية لفكر
المقاومة الفلسطينية » : هل هو نتد لقكر المقاومة
حتا ؟ ] نلاحظ ان حيز! لانتا للنظر قد خصص فقط
لكشف التلاعب الذي فعله الدكتور صادق بتصوص
ناجي علوش »© والحيز المتبقى قد خصص تقريبا للرد
على الموضوعات المتملقة بناجي مباشرة بيئها أهيلت
نتيجة ذلك موضوعات هابة جدا كان على ناجي
مناتكقشتها ‎٠‏
أما رد مثير شليق بكتابه « الثورة النلسطينية بين
النقد والتحطيم » قد بدا أنه قد تجاوز هذه
السلبية على الاتل في الصفحات الثيائين الاوئلى
من كتابه ( ‎15٠١‏ صفحة ) الا أنه لا يلبث إن يغرق
في تفصيلات غير هامة تتعلق ايضا باثبات التلاعب
بالنصوص التي أوردها الدكتور صادق أو بمناقشة
مسائل ثانوية تتعلق يبئير مباشرة ‎٠‏ وعلى حساب
مناقشة القضايا الاكثر اهمية والتي مر على
بعضها مرورا مسريعا بيئما أهيل البعض الآخر »
الا ان الردين قد أجابا بحسم ووضوج على معظم
المسائل الاساسية في الكتاب وكشقا الدور الخطر
والمخرب الذي قام به الدكتور صادق . واذا كانت
مقالة ناجي التصيرة نسبيا في ‎١‏ شؤون فلسطيئية »
تشفع له بعدم مناقشة كافة القضايا » غاننا عند
مثير شفيق يجب أن نتوقف قليلا لنكشف ظاهصرة
سلبية تتعلق أيضا بأساس عملية الجدل والحوار
الدائرة الان »4 خاصة وانه قد أفرد كتابا كاملا
لهذا الغرض .
صحيح ان الدناع عن النفس حق مشروع في كافة
الاعرافه والمجالات وصحيح أن الدقاع عن الذات
هنا هو بيعئى ما دفاع عن الثورة وافكارها » وهذا
ما فعله ناجي ومثير بجدارة تامة © الا اننا في
التضايا الفكرية والسياسية كنا نتمتى أن نجد
الصورة العامة للنتاشى يشكل أفضل :
أولا ؛ على الرغم من تأكيدات مير شفيق المستمرة
17
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7284 (4 views)