شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 139)
- المحتوى
-
بأن الخلاف بينه وبين الدكتور صادق هو « خلافٍ
بين خطين ٠٠ موقفين طيقيين ٠٠ مفهومين لواقع
بلادنا وللماركسية اللينيئية » الا ان الملاحظ في 0
من 'الاحيان ان الشخصي ؛ كان يطغي على
الوشنوع ء وهذا كيبا أسلفنا بسيب متابعة مثير
التفصيلية للمسائل المتعلقة بد شسخصيا .
ثانيا : .منهجية البحث ..لقد. حذر منر شنيق في
مقدمة كتابه من ان كتاب « دراسة نتدية ,.. »
يخلو من متهجية البحث ( وهذا. صحيح ) » ولهذ!
شان اسلوب الرد كان عليه أسياسا أن يستجيب
لهذا التدذير ؛ غير ان فعله مثير هو عكس ذلك
تماما اذا أنه مضى مع الكتاب جملة جبلة ميا
أوقعه مو الآخر ينفس الخلل ؛ ودون أن ينقذه من
ذلك وضع العتاوين للموضوعات والافكار التي
يناكقها ١
ثاثا 8 أجام كثير من الموضوعات التي كان مر
يستدضر ها للمئائشة .كتفي بمقارعة الدكتور 3
على علريقة قراط ميقهمه متطقيا 4 بمعتى ييز
يي( المجادلة ) ) ثم يدير لهره للموضوع تاها ودر
مناقشته ؛ منتقلا الى نقطة اخرى ٠. وكأن اليدف
هو ققط تسدكيف الدكتور والهزء بأفكاره 4 وليس
المناققة المعيقة الموضدوعات نفسها وطرح البديل
الفكري لها
٠ ان مجموخ هذه الملاحفلات ؛ على متهجية الحسوار
الدائر الان حول أكتاب الدكتور صادق وا اثاقشات
المرتبطة بد لا بد من أُحْذها بعين الاعتبار اذا أردثا
لحركة الجدل الفكرية والسياسية أن مضي بشكل
صنلحي وعلمي باتجاد فضح وكثف الافكار الخاطئة
والمغربة وتثبيت وذشر الانكار والمواقف الصحيهة ,
اعادة ترتدب. لافكار الدكتور صادقن
حتى تستطيع الخروج بشيء واضح ومفيد من كتاب .
الدكتور العظظلم .« دراسة نقدية ٠... »6 نجد من
امهم ان تمسسك بالخيط. الاسماسي للموضوع الذي
أضاعه الدكتور » ومسط ركام هائل بن
الكلام غم المنظم » وألذي ماقد هكذا بلا أي
متمج مدزسي أو اكاديمي ؛ خاصة أن لصاف حجم
الكتاب [ 00 صنفجحة ) قد ملاه بالاسبتشهادات
و التفوض' المنتولة والتي احتات 116 صفحة,
كاملة ٠. ان أاعادة تزتيب انكار وموضوعات الدكتور
صادق لا تعذئ حتى:٠ مو افقتنا على هذا الاسلوب
في الطرح »4 إلا أنثا ستحضر انفسنا في البداية في
حدود الكتاب قبل .ان. تخريج منه وتطرح تصورئا.
. 3
للمنهج * ورأيتا في الموضوعات والتقاضات
الدائرة : ٠
اولا : إن الثورة الشعبية النلسسطينية المسلحة
والتي شهدتها امنطتة منذ عام ه1951 4 وصعدت
صعود! عثيفا بعد حرب حزيران 1351 لا يكن ان
نسميها ثورة © لان في :هذه التسسمية الكثير من
التجاون رص )1١١ .
ثانيا : أن حركة التحرر الفلسطيني' ا الكفاح
المسلح الفلسطيتي كما ينضل الدكتور ان يسمي
الثورة قد اثتهت خاصة بعد أيلول 191٠١ واستئفدت
مرحلة من مراحلها رص )1١ .
ثالثا ف ان عليئا تتييم المرحلسة السابقة التي
اذتهوت ؛ وان ينصب هذا التقييم على , لا فتح »
باعتبارها اهم المنظمات الفدائية واكيرها وتىكيلها
العبود النتري لحركة المقاومة زرص ؟١1) .
ولان الثقييم يعني عند الدكتور صادق هو ذكر
الستبيات فقط )2 ولان ١ فتح. ») هي حركة المتاومة؛
فستمضي في ترتيب-افكار الدكتور على هذ! 'الاسساس
الذي وضعاهء
رابعا : أن « فتج 04 أي المقاوبة مثلتثك امتدادا
لحركة التحرر العربيسة التي هزمت . قياداتها
ويرامجها وسياساتها وممارساتها في حزيران ؛ كما:
ج المتاومة في أيلول اص 58
ذلك لان الفر لغرع الغفلسطيني من حركة التحرر العربيّ”'
بتمائل مع الاصل. من حيث الطبيعة الطبقينة.
للقيادات والكوادر” والبرايج والتصسورات
الايديولوحية رص 16 ):,
خامسا ؛. وعند .اكتشاف الدكشسور صادق لهذه
هعزمت تياد ات وبرامج
الحقيقة الذهبية ! وهي التمائل الطبتي, بين حركة
المقاومة وحركة التحرر العربي تصبخ كافة
الطروحات والممارسات الفلسطيئية متشاريمة مع
مثيلتها لدى حركة التحرر .العريي دون أن تتيكن
لحظة واحدة من التجاور والتخطي. » بل اسستمادة ٠
وتكرار ( خاصة على مسمعيد الممارسات | في كافة
الميادين ) . ( هن 1016.
ان شسعار حرب التحرير. الشعبية لا يختلف عن
الحرب التظامية: الخاطفة لان العقلية السياسية
الكامتة خلف الشعارين واحدة لص 180) ( المتصلوو”
بالطلبع. العقلية الطبقية للبرجوازية الصغيرة ) .
وما دامت العقلية واحدة والممارسات في كاقة ,
الميادين واحدة فقد اكتمل “القثسابه , ” - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)