شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 150)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 150)
- المحتوى
-
العبيلة كالتظام الاردني تعتبر ان تناقضها الاساسي
والرئيسي. هو تناقفها مع جباهيرها ٠ وان مثل
هذه الانظبة التي لم تدخل معركة مع العدو ولو
مرة وأحدة © مستعدة لدخول أعنف المعارك ضيد
الجباهر اذا ما تنظيت وتسلحت © أو هيبت
للمطالبة بحقوقها ..٠- » ش 0
ثالث عشر : « ان العناصر ثير المعادية للنظام
الاردئي خاصة وللانظبة العميلة عاية ؛ داخل
حركة المقاومة 4 لعبت دورا كبيرا في عدم تعبئة
الجماهير والكو!در والعئاصر هد النظام الاردني
وغيره من الانظية العميلة . كبا لعبثت دورا كبيرا
في عدم دقع الصراع الى أقصى حدوده قبل أيلول
وخلاله © وقادت المتاومية الى التقهقر المشين بعد
أيلول 2يء 6
هذه خلاصة تجربة المقاومة تي الاردن ونتائج حبلة
آيلول © كبا رآها ناجي علوش من خلال الممارسة.
ولكد أدت الممارسسة البعيدة عن جوهر هده التجربة
الى تصفية المقاومة نهائيا بعد حيلة ايلول مباشرة»
وخاصة فيما يتعلق ببهادنة المقاومة للسلطة
واعتيادها على الاتخلية العربية لفك التناقض*
الموضوعي القائم بين سلطة النظام وسلطلة
المتاوية .
أيلول عملية اخلال بهذا التؤازن » حتى زجحت
كنتها. وكانت المتاومة تستصرث الانظية وتناشدهاء -
بدلا من ان تستخدم تواها استخداما جيدأ؛ وتعبىء
جباهيرزها تعيئة ثورية © وتقاتل دفاعا عن مواقعها
ومراكزها . ولهذا كانت صرخاتها تذهب أدراج
الرياح وكانت الاتصالات العربية لا تجحدي فتيلاً»,
رص-غ:# ) - وعلى هذا الاساس يمكن اضافة
نتطة أخرى الى خلامة تدربة المقاومة في الاردن)
وهي أن من أولى مهبات الثورة وأي ثورة حتى لا
تقع ني الانحراغات والمساومات الرجعية والائتهازية
اليبيئية والتذبذب السياسي 6 عليها أن تحدد
موتعها الطبقي في المرحلة التاريخية التي تخوض
قيها نضالها » حتى ولو كان ذلك النضال قوميا
ووطئيا لانه الموقع الطبقي للتنضال التحرري الوطئي
على امتداد الارض القومية لذلك النضال ويفرض
على الثورة متطلقا ايديولوجِيا محددا © وبرنامجا
سياسيا واضحا »© وتنظيبا ثوريا متينا 4 وقيادة
تقدمية صلبة لا تهادن' ولا تساوم على مصلحة
الثورة والثوار . ولذلك يحدد ثاجي علوش ©
العوامل المكونةلازبة المقاومة الفلسطينية؛ بقوله:
أذ يتول : « ولكن السطلطة بدآت بعد '
« إن هذه التضضايا : الايديولوجية) معرفة الوضمع
الملموس © تحديد_نظرية الثنهقال واصالييه ©
تجسيد الوعي بالممارسة ©؛ وقضية البتية القائية
لحركة المقاومة © والحركة الوطنية العربية »
تتفاعل لتخلق هذه الإزمة ... »© (رص 501 ) .
المقاومة والحركة الوطنية العرهية
بالاضافة الى ما وزد: اعلاه حول دروسن المقاوية
انطلاقا من تجرية ايلول »4 فان هذه التجربة
ونتائجها السلبية ©» طرحت لاول مرة بشكل جدي
قضية حساسية وتكامل هاتين الحركتين ٠ وقد
برزت احمية هذه النقطة بعد حملة ايار الفاشسلة
في لبنان ٠ ويقول ناجي علوش حول قضيتي الوحدة
والتحرير © وتشابك مهام التضال الوطني الطبقي
من أجل تحقتهبا ؛ ما يلي : « ان تحقتيق الوحدة
يحتاج الي كفاح طويل وشاق ©. د الرجعية
والامنريالية والمهيونية ©؛ ولن تتحقق وحدة دون
الصراع مع هذه القوى كلها » ودون حروب صغيرة
وكبيرة ٠
كبا أن تحرير فلسطين يحتاج الى كفاح طويل»كفاح.
ضد الصهيوئية ؛ وضد الدولة الصهيوتية © كناح
ضد الرجعية العربية وضد الاميريالية العالمية ؛ .
وهو كفاح من أجل وحدة القوى العربية المتاتلة
التي تحاول الرجعية العربية. ودولة الاحتلال
الصهيوني والامبريالية العالمية بنع وحدتها .
ولان هذا الكناح طويل ومديد وشاق »© ولانه كفاج
ضد قوى كبيرة ©؛ وذات امكائيات هائلة ©؛ كان لا
بد من أن يصيح قضدية الجباهير العربية كلها ...»”
ص ؟8؟ )ء '
ويتول في مكان آخْر ؛ « يكني أن تدرك ما معنى
إن يكون تحرير فلسطين جزءا من معركة التحرر
الوطئي العربية حتى نعرفا كيف نقيم علاقات مع
الجماهير العربية ٠ ان أول ما يعنيه كون معركة
ملسطين جزءا من معركة « الوحدة » ومعركة
تصفية الاسستعمار والاقطساع ومخلفات القرون
الوسطى في بلادنا . وهذه المعركة هي معركة
الجياهر العربية ناذا حاولنا عزل قضية فلسطين
عن هذه المعركة الشاملة عزلئاها عن الجياهير
العربية ... » وص 1154 ) . وكما أن معركة
تحرير فلسطين تير عير معركة تحرير الجباهير
العربية من الطبقات الحاكية ويالتالي عبر معركتها
في الوحدة العربية أيضا أن معركة التحرير الطبتية
والوحدة القومية تمر عبر معركة تجرير فلسطسين
115 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22380 (3 views)